بناة المستقبل.. نائب أمير الشرقية يوجه رسالة للشباب في يومهم الدولي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
وجه سمو نائب أمير الشرقية، رئيس مجلس شباب الشرقية، صاحب السمو الملكي، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، رسالة لشباب الشرقية بمناسبة اليوم الدولي للشباب.
قال سموه، عبر حساب مجلس شباب الشرقية، على منصة "إكس"، اليوم السبت، إن شبابنا الطموح شعلة الحاضر وبطاقاتهم الشغوفة سيبنون المستقبل، وسنمضي قدماً لدعمهم وتمكينهم وصقل مهاراتهم في شتى المجالات، فأملنا يسمو بإبداعهم، ونجاحنا يعلو بابتكارهم ورؤيتنا تتحقق بتقدمهم الذي يُنافس العالم".
بمناسبة #اليوم_الدولي_للشباب:
سمو #نائب_أمير_الشرقية رئيس
مجلس شباب المنطقة، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان في رسالة لشباب المنطقة الشرقية pic.twitter.com/vJBrUUyRVC— مجلس شباب المنطقة الشرقية (@KSAEPYC) August 12, 2023اليوم الدولي للشباب
تحتفي الأمم المتحدة، السبت، باليوم الدولي للشباب، بهدف تذكير العالم بدور الشباب والتزامات الدول تجاههم.
ودشنت الأمم المتحدة اليوم الدولي للشباب باعتبارهم عماد الأمم وأساس مشروعاتها الثقافية والاجتماعية، علاوة على كونهم الفئة الأكثر احتياجا للاهتمام كطاقة دافعة لعجلة الاقتصاد الدولي.
نشأة اليوم الدولي للشبابيُحتفى بيوم الشباب الدولي سنويا في 12 أغسطس لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.
وفي اجتماع شبابي عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا للدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي حرجت فكرة يوم الشباب الدولي، حين أوصى المنتدى بإعلان يوم دولي للشباب لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999 على اقتراح المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب باختيار يوم 12 أغسطس بوصفه اليوم الدولي للشباب.
للمزيد عن اليوم الدولي للشباب اضغط هنا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام نائب أمير الشرقية الشرقية أخبار الشرقية الشباب اليوم الدولي للشباب
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الوضع الإنساني في غزة خرج عن السيطرة، موضحاً أن إغلاق المعابر والجوع واليأس جعل إيصال المساعدات لغزة غير مستقر. كما شدد البرنامج على أن وقف إطلاق النار، هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى القطاع.
في السياق، أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن إيقاف المجاعة الجماعية الحالية في غزة يتطلب إرادة سياسية، قائلاً : إن المساعدات التي يتم إرسالها الآن تسخر من المأساة الجماعية في القطاع، موضحاً، في منشور أوردته «الأونروا» على صفحتها بموقع فيسبوك : «عدنا إلى لعبة العتاب، بينما يتضور أهل غزة جوعاً ويحاولون النجاة من القصف الشديد»، كما أشار إلى أن «هناك تقارير تفيد بأن 900 شاحنة تم إرسالها خلال الأسبوعين الماضيين»ن مصيفاً أن هذا أكثر من 10 % من الاحتياجات اليومية لسكان غزة، لافتاً إلى أن المساعدات التي يتم إرسالها الآن تسخر من المأساة الجماعية التي تتكشف تحت مراقبتنا. ولفت لازاريني إلى أنه خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام، عندما رفعت القيود البيروقراطية والأمنية بالإرادة السياسية، جلبت الأمم المتحدة بما في ذلك «الأونروا» 600 إلى 800 شاحنة في اليوم، لم يتم الإبلاغ عن أي تحويل للمعونة. وختم لازاريني قائلاً : «نحن لا نطلب المستحيل، السماح للأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا والشركاء الإنسانيون بالقيام بعملنا، مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم». وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق أمس، إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل 19 شهراً، على الرغم من استئناف التسليم المحدود للمساعدات في القطاع الفلسطيني الذي تلوح فيه المجاعة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين في نيويورك : «من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين»، لكنه أضاف أن عمليات تسليم المساعدات «ليس لها تأثير يذكر» حتى الآن بوجه عام.
وقال : «الوضع الكارثي في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب».
سوء التغذية
من جانبه، كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» ، عن أن 90 % من أهالي غزة يعانون أشكالاً متعددة من سوء التغذية، جراء نقص الغذاء الحاد، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الواقع الإنساني في القطاع أصبح مأساوياً للغاية، ويُنذر بمجاعة وشيكة، لافتاً إلى أن مئات الآلاف من السكان يتضورون جوعاً، حيث دخل 250 ألف فلسطيني المرحلة الخامسة من تصنيف الأمن الغذائي، وهي المرحلة الأكثر خطورة، إضافة إلى أن هناك نحو مليون شخص يعيشون بين المرحلتين الرابعة والخامسة، مما يعني أنهم في وضع غذائي حرج للغاية.
ونوه أبو حسنة بأن هناك 77 ألف طفل بحاجة ماسة إلى مكملات غذائية وعلاج فوري، جراء إصابتهم بأمراض ناتجة عن سوء التغذية الحاد، وهو ما تسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مشيراً إلى معاناة عشرات الآلاف من النساء الحوامل والمرضعات من أوضاع غذائية حرجة تهدد حياتهن وحياة أطفالهن.
وأكد أن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي دخلت القطاع حتى الآن قليلة جداً، ولا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، محذراً من خطورة التأثيرات النفسية على الأطفال، حيث أصيب المئات منهم باضطرابات نفسية وعقلية، إلى جانب ضعف في القدرات التعليمية والاستيعابية، نتيجة الجوع وسوء الظروف المعيشية.
وقال متحدث “الأونروا”، إن غالبية سكان القطاع يشربون مياهاً ملوثة، في ظل انهيار البنية التحتية، وتعطل محطات تحلية المياه والصرف الصحي.