قبلان: لبنان وقدراته أكبر من أي هجوم بري وأفق نهاية الحرب ليست ببعيدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في تصريح للشعب اللبناني والقوى السياسية اللبنانية بالقول :" البلد أمام مصير تاريخي، وواقع المنطقة على حافة الهاوية، والرد الإيراني خير دليل على واقع المنطقة وطبيعة توازناتها، والتاريخ تصنعه القدرات السيادية والشراكة الوطنية والمحبة العابرة للطوائف بعيداً من تفاصيل الخصومة السياسية، ونحن عائلة لبنانية وشراكة وطنية عاشت وتعيش بالجسد الواحد والقضية الجامعة التي تتقاطع مصالح هذا البلد العزيز، والبلد بلدنا والناس ناسنا، ولا بديل عن شراكتنا الوطنية وصلابتنا السياسية والميدانية".
واكد ان "ما تقوم به المقاومة إنجاز تاريخي وقدرات هائلة وضمانة غير مسبوقة بسياق وحدة القلب والدرب والجبهة والشراكة الوطنية والعقيدة السياسية العليا، والمطلوب تعزيز شراكتنا العائلية ووحدتنا الوطنية"، مشيرا إلى أنّ "اللعبة الدولية كانت تريد ابتلاع البلد وما زال مشروع ابتلاع البلد على الطاولة والمانع من ذلك القدرات السيادية والتضحيات التاريخية التي تتعزّز بجهود العائلة اللبنانية والصلابة السياسية والوثبة الحكومية وما يلزم على مستوى الإقليم الذي يندفع لتأكيد وحفظ سيادة لبنان وواقع وجوده المنيع".
و رأى ان"لبنان وقدراته أكبر من أي هجوم بري، وأفق نهاية الحرب ليست ببعيدة، وأي تسوية سياسية لن تكون إلا وفقاً لمصالح لبنان العليا، وانتصار لبنان يبدأ بوحدته الوطنية وينتهي بجبهاته السيادية ويتجلى بالشراكة التاريخية بين الإسلام والمسيحية، وستنتهي هذه الفترة الصعبة بإذن الله لتبدأ ورشة جديدة على قاعدة "لبنان العائلة الوطنية الذي لا يقبل أي هزيمة أو انكسار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النائب فراس قبلان ينتقد تجاهل الحكومة لمتطلبات إربد
صراحة نيوز – انتقد النائب فراس قبلان خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، تجاهل الحكومة لمتطلبات محافظة إربد، مؤكدًا أن الموازنة لم تقدم حلولًا جذرية للمواطنين الذين يعانون من الغلاء والبطالة والديون، بينما لم تُنفّذ مشاريع بنيوية وخدماتية أساسية في المحافظة.
وأشار قبلان إلى الجهود المبذولة من دولة رئيس الوزراء لتخصيص مبالغ لتأهيل وتوسعة طرق رئيسية مثل الطريق الممتد من دوار الشهيد كايد المفلح العُبيدات إلى دوار وحيد القصاص، وطريق علعال – حرِيما، إلا أن هذه الجهود لم تُقابَل بتنفيذ شامل في مناطق إربد.
وقال قبلان إن الحكومة السابقة والحالية فشلت في إدارة الموارد بشكل فعّال، مشيرًا إلى حجم التحديات الكبيرة التي تواجه المحافظات الشمالية مقارنةً بالمركز، واستعرض تجربة دول مثل فيتنام وسنغافورة التي تحوّلت من دول منهكة إلى اقتصادات قوية بفضل الإدارة والإرادة، مضيفًا أن الأردن بحاجة اليوم إلى رجال صادقين يخشون الله ويعملون لمصلحة الوطن والمواطن.
وأكد قبلان أن الواقع المعيشي في إربد يُعبّر عن المعاناة اليومية للمواطنين، من رواتب لا تكفي لسد أبسط الاحتياجات، وارتفاع تكاليف المعيشة، وانعدام فرص العمل، ما أدى إلى ارتفاع حالات الطلاق، وتزايد المديونيات، وانعكاسات سلبية على الشباب الذين يُجبرون على البحث عن طرق للبقاء على قيد الحياة.
وطالب قبلان الحكومة بزيادة الرواتب بآلية متدرجة للفئات محدودة الدخل، وتحقيق العدالة في توزيع الفرص والخدمات، وإنصاف محافظة إربد بمشاريع بنية تحتية، مثل إنهاء الطريق الدائري، وبناء الجسور والأنفاق، وتأهيل المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية، وربط الطرق الزراعية، لضمان التنمية المتوازنة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما أشار قبلان إلى فوضى المؤسسات الحكومية وارتفاع عدد الوزارات والهيئات المستقلة، مؤكدًا أن هذا التضخم الإداري يعيق الإنجاز ويزيد من الفساد والإهدار، داعيًا إلى ضبط عدد الوزارات وترشيد المؤسسات العامة.
واختتم قبلان كلمته بالتأكيد على حمله أمانة تمثيل الشعب والعمل بصدق وإخلاص، داعيًا الله أن يحفظ الأردن وقيادته، ويمنح الحكومة القدرة على الجمع بين الحزم والكفاءة لخدمة الوطن والمواطنين، مؤكدًا أن النقد الموجه للحكومة ينبع من الحب والانتماء للوطن.