موقع 24:
2025-06-10@18:39:34 GMT

نيوزويك: اغتيال حسن نصر الله لا يكفي

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

نيوزويك: اغتيال حسن نصر الله لا يكفي

اعتبر المحلل السياسي الأمريكي دان بيري، المختص بشؤون الشرق الأوسط، الهجوم الإسرائيلي الأخير على تنظيم حزب الله اللبناني واغتيال زعيمه حسن نصر الله، بمنزلة خطوة ضرورية، وإن كانت غير كافية، في الاستراتيجية الإسرائيلية الأوسع ضد النفوذ الإيراني الإقليمي.


وقال الكاتب في مقاله بموقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الغرب "تسامح" لفترة طويلة مع إيران وشبكتها من الوكلاء، مثل حزب الله وحماس، التي أحدثت دماراً في الشرق الأوسط.

التهديد الإيراني للشرق الأوسط

ولفت الكاتب النظر إلى التأثير السلبي لإيران على المنطقة، إذ عملت على قمع شعبها وتصدير الفوضى من خلال الميليشيات بالوكالة. وأشاع حزب الله الفوضى في لبنان وحرض على الصراع مع إسرائيل. وهذه الشبكة مسؤولة أيضاً عن نشر الإرهاب على مستوى العالم. وفي الوقت نفسه، أحدث الحوثيون، وهي جماعة أخرى مدعومة من إيران، دماراً في اليمن، مما تسبب بخسائر فادحة في الأرواح، وعرقلة التجارة البحرية الدولية عبر قناة السويس.

 

Killing Hezbollah's Nasrallah Is a Key Step. More Is Needed | Opinion https://t.co/FL3wpkx0Yz

— Newsweek Opinion (@NewsweekOpinion) September 30, 2024



التصعيد مقابل المواجهة وقال الكاتب إن الخوف من التصعيد، الذي يهيمن على الخطاب العالمي حول تصرفات إسرائيل، يسيء فهم طبيعة الصراع. فلم يكن هجوم حزب الله على إسرائيل في أعقاب غزو حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) رد فعل على الضربات الإسرائيلية؛ بل كان جهداً منسقاً لإضعافها. 
ونوّه الكاتب أيضاً إلى الاستجابة الغربية غير الفعّالة ضد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، وفشل الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية في ردع هذه الميليشيات، وشجع هذا التقاعس الحوثيين على إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى على تل أبيب.
وأوضح الكاتب أن الضربات الانتقامية الإسرائيلية على محطات الطاقة والموانئ اليمنية ليست سوى بداية لصراع أكبر بكثير مع وكلاء إيران. حزب الله ولبنان.. أزمة مستمرة

ترك الوضع مع حزب الله شمال إسرائيل في حالة من الفوضى. وأجبر قصف الجماعة وإطلاق الصواريخ على المجتمعات الحدودية 60 ألف إسرائيلي على الفرار من منازلهم، وكان حزب الله يخطط لغزو بري أكثر تدميراً يشبه هجوم حماس الأخير.

 

Removing savvy and charismatic militant chieftains is a necessary, @ColinPClarke reports, but even with killing of Nasrallah, Hezbollah nowhere near defeated https://t.co/yRhW2qXk4c

— Al-Monitor (@AlMonitor) October 1, 2024


وقال الكاتب إن إسرائيل طالبت منذ فترة طويلة بتطبيق قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1559 و1701، اللذين يدعوان حزب الله إلى إخلاء الحدود الجنوبية للبنان ونزع سلاحه. ومع ذلك، كانت الطبقة السياسية في لبنان غير قادرة أو غير راغبة في تحدي هيمنة حزب الله، مما سمح للجماعة بالعمل بحرية.
وأضاف الكاتب أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر. فإما أن تؤمن إسرائيل جنوب لبنان بنفسها، أو يتعين على الجيش اللبناني ــ أو قوة دولية ــ أن يتحملا المسؤولية. وبالنسبة له، فإن فكرة انتظار التحرك اللبناني غير مجدية، ويتعين على العالم أن يتوقف عن التسامح مع استفزازات حزب الله.

ما بعد نصر الله


ويخلص الكاتب إلى أن مقتل نصر الله، على الرغم من أهميته، فإنه ليس كافياً؛ إذ يجب على العالم أن يتخذ موقفاً حازماً ضد إيران ووكلائها. وفي الوقت نفسه، يجب على إسرائيل أن تواجه تحدياتها الداخلية، خاصة فيما يتعلق بالضفة الغربية. ولا يمكن أن يكون هناك أمل في الاستقرار في المنطقة إلا من خلال معالجة هاتين القضيتين.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران

قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.

وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.

وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.

ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.

وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إعلان

وأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.

وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.

مقالات مشابهة

  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
  • ما هو النموذج الليبي الذي تريد إسرائيل تطبيقه مع إيران؟
  • ترامب: غريتا ثونبرغ شابة غاضبة.. وإسرائيل لديها ما يكفي من المشاكل دون اختطافها
  • الجميل: لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك الحزب بسلاحه
  • هو قياديّ... توقيف عميل في لبنان وهذا ما أبلغه إلى إسرائيل
  • واشنطن تربط انسحاب إسرائيل بسحب سلاح حزب الله
  • واشنطن تربط انسحاب إسرائيل من الجنوب بسحب سلاححزب الله
  • نيوزويك:صور الأقمار الصناعية تكشف تقدماً ملحوظاً في مشروع “أوكساجون” في نيوم
  • فيديو.. إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال محمد السنوار
  • أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة