الصين : حرب غزة "السبب الأساسي" لعدم الاستقرار
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعربت الصين، اليوم الأربعاء، عن "قلقها العميق" بشأن "الوضع المضطرب" في الشرق الأوسط، وشددت على معارضتها لتوسيع الصراع في المنطقة.
وجاء في البيان الرسمي الصادر اليوم على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية: "تدعو الصين المجتمع الدولي، وخاصة القوى المؤثرة، إلى لعب دور بناء لتجنب المزيد من زعزعة استقرار الوضع".
وتشير الدولة الآسيوية إلى أن "عدم القدرة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة" يمثل "السبب الأساسي للموجة الحالية من عدم الاستقرار" في المنطقة.
وبالمثل، أعربت بكين عن معارضتها "لانتهاكات سيادة لبنان وأمنه وسلامة أراضيه"، وهو البلد الذي بدأت إسرائيل ضده ما تصفه بـ "التوغلات المحدودة"، بهدف معلن وهو "تفكيك البنية التحتية لحزب الله في جنوب البلاد".
وخلص البيان الصادر عن وزارة الخارجية الصينية إلى أنه "يتعين على جميع الأطراف التوصل إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن".
وكانت الصين قد أعربت مراراً وتكراراً عن رفضها للأعمال التي "تهدد استقرار" المنطقة، ودعت المجتمع الدولي إلى بذل الجهود لتعزيز الحل السلمي للصراعات.
وتؤكد بكين أن "التعايش السلمي بين الأمم" هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
In response to reports that Israel launched ground military operations in southern Lebanon on Tuesday and Iran carried out military strikes against Israeli territory early Wednesday, a spokesperson from the Chinese Foreign Ministry stated on Wednesday that China is deeply… pic.twitter.com/9T4zUJ2QY8
— Global Times (@globaltimesnews) October 2, 2024ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعربت بكين عن دعمها "للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ومصالحه المشروعة" ولحل الدولتين، في حين أعربت عن "فزعها" إزاء الهجمات التي تشنها إسرائيل على المدنيين، البلد التي حثتها على احترام ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
أكدت وزارة الدفاع اليمنية، أن الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، موضحة أن الحوارات والمفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة لم تكن يوماً إلاّ محاولة لشرعنة انقلاب جماعة إرهابية.
وقالت افتتاحية صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن وزارة الدفاع باسم "من جديد تتوالى دعوات إقليمية وأممية إلى سلام مستدام من خلال حوار بين من أسمتهم أطراف الصراع في اليمن، متجاهلة دورات الحوارات الماضية التي لم تلتزم بأي من مخرجاتها مليشيا الحوثي الإرهابية، التي فرضتها الأمم المتحدة والدول الراعية كطرف رغم عدم شرعيتها".
وأوضحت افتتاحية صحيفة الجيش التي حملت عنوان: "الحسم هو السلام"، أن الأمم المتحدة ورعاة السلام تجاوزوا وبشكل واضح وصريح لمبادئ ومقررات الأمم المتحدة التي لا تقر مبدأ الحوار مع التنظيمات الإرهابية وفي طليعتها مليشيا الحوثي الإرهابية التي استولت على مؤسسات الدولة الشرعية بقوة السلاح، وأدارتها بقانون الغاب بعدما ألغت التشريعات والقوانين المنظمة لعمل تلك المؤسسات.
وذكرت أن كل الحوارات الماضية التي تمت من خلال ممارسة الضغوط على الحكومة الشرعية لم تفض إلى شيء سوى هدنة لم تلتزم بها المليشيا الإرهابية وتحت وطأة الضغط الاقليمي والدولي التزمت بها الحكومة الشرعية، وعانى جراءها شعبنا الكثير من المآسي المتعلقة بحياته المعيشية وإزهاق أرواح كثير من أبنائه من خلال القنص المستمر واستهداف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والطائرات المسيرة.
وأكدت صحيفة القوات المسلحة، أن الوضع في اليمن لا يحتاج إلى هُدن لأنها غير مجدية ولا إلى حوارات لأن التجربة أثبتت فشلها في مرات عديدة وهي ليست في الأساس وكما يدركها شعبنا اليمني سوى محاولات بائسة لشرعنة الانقلاب الذي يقف في مواجهته شعبنا بكل فئاته مساندا لقواته المسلحة الباسلة في كل أنساق المواجهة.
ونوهت إلى أن الفرصة سانحة والشعب متحمس والقوات المسلحة متحفزة لقتال حاسم يعيد للدولة الشرعية مؤسساتها وعاصمتها المختطفة بل ويعيد للحكومة مكانتها التي تتعرض كل يوم لمحاولات إضعاف من خلال الضغوطات المتتالية والمتعلقة بتكبيل القرار الوطني وتضييق مساحة نفاذه وطنيا وتحركه إقليميا ودوليا.
وشددت على ضرورة أن تخرج الحكومة من دائرة الضغوطات والتخلص من كل المعثرات والتحرك مسنودة بالجماهير والقوات المسلحة إلى اتخاذ قرار الحسم، مشيرة إلى أن "المتاح اليوم لن يتاح غدا، والتاريخ مشرع قلمه العريض لتدوين ما ستتخذه القيادة السياسية ولا شك أنه سيكون محققا لطموحات وآمال الشعب وأهدافه في الحرية والخلاص من ربقة الكهنوتية الجديدة التي أثخنت جراحه ووسعت مساحة آلامه وأحزانه