اعتبرَ المدير السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّ الإشكالات الحاصلة في البلد والفتن المتنقلة، سببها عدم التواصل بين الأطراف السياسية، مشيراً إلى أنّ عدم الإنخراط في حوارٍ وطني يُعزّز الإتجاه العنفي والإحتقان والجو المُتفلت. 
وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، اليوم السبت، رأى إبراهيم إنَّ الإستقرار الأمني سيندثر في حال عدم حدوث الإستقرار السياسي"، مشيراً إلى أن "حادثة الكحالة ستزيدُ القوى الداعمة لرئيس تيار المرده سليمان فرنجية إصراراً على ترشيح الأخير لرئاسة الجمهورية"، وأضاف: "إن كلام فرنجية من الديمان عقب لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل أيّام، عزّز حظوظه الرئاسية وأظهر أنه صاحب بُعدٍ وطني".


كذلك، فقد شدّد إبراهيم في سياق كلامه على أنَّ "الحوار ضرورة ويجب أن يعي رافضوه المسؤوليات التي ستترتب عليهم"، لافتاً إلى أنَّ "حادثة الكحالة لن تؤثر على البُعد الإسترايجي للحوار القائم بين حزب الله والتيار الوطني الحر". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني

يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه. 

لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.

لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.

ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".

إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.

في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.

مقالات مشابهة

  • وفاة طفلة متأثرة بإصابتها إثر حادثة غرق في قلقيلية
  • عن علاقة لبنان مع سوريا وموعد زيارته لها.. هذا ما كشفه الرئيس عون
  • العقولُ الناشئة... مورد وطني يصنع المستقبل
  • عن دور حزب الله في سوريا.. إليكم ما كشفه موقع إيرانيّ
  • تفاصيل صادمة .. مقتل مواطن أردني على يد ابنه في أمريكا
  • علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
  • محافظ الإسماعيلية يتابع حادثة التعدي على معلم بمدرسة المجاورة الإعدادية بأبوصوير
  • تطورات حادثة جونية: ترجّيح فرضية الانتحار
  • الولايات المتحدة تدعم اليابان في نزاعها مع الصين بشأن حادثة الرادار
  • رزان مغربي تواجه الموت بعينيها.. كيف نجت من حادثة سقف الفندق الصادمة؟