جامعة الأمير سلطان تدشّن فعاليات الاحتفاء بالأسبوع العالمي للفضاء
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أطلقت جامعة الأمير سلطان بالتعاون مع وكالة الفضاء السعودية، فعاليات ومعرضًا تفاعليًا مصاحبًا؛ تزامنًا مع الأسبوع العالمي للفضاء، وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور أحمد اليماني. وعضو قسم الملاحة الجوية والفضائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور دانييل وود، وعدد من منسوبي وطلبة الجامعة، والمهتمين بعالم الفضاء؛ بهدف استكشاف علوم الفضاء من خلال العروض المرئية والأفلام السينمائية، والمعرض التفاعلي المصاحب لرصد النجوم ومتابعة الأحداث الفلكية، والتعريف بعلوم الفضاء واستخداماته.
وأوضح الدكتور اليماني في كلمته، أن "يوم الفضاء" ليس مجرد حدود للإلهام، ولكن ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي وصنع السياسات، والجامعة تدُرك أهمية علوم الفضاء لمستقبل البشرية، مبينًا أن المملكة بفضل الله ثم الرؤية المستقبلية لقيادتها خطت خطوات كبيرة في مواءمة الجهود مع سباق الفضاء العالمي، حيث تسعى الجامعة إلى إطلاق كلية علوم الفضاء والطيران بمنهج ورؤية لجيل قادم من قادة الفضاء والمبتكرين.
وقال: "إن جهودنا الأخيرة في تكنولوجيا الفضاء ستسهم في تحقيق رؤية 2030 بمجال الفضاء من خلال توسيع دورنا في الأبحاث والابتكار الفضائي؛ لمستقبل أكثر إشراقًا ليس فقط للمملكة العربية السعودية، ولكن للعالم بأسره.
من جانبها كشفت الدكتورة دانييل عن فرص تطوير مستقبل صناعة الفضاء وكيفية عمل واستخدام صناعة التقنية الفضائية، إضافة إلى كيفية استدامة الفضاء والحفاظ عليه مع استدامة كوكب الأرض والمشاريع القائمة حاليًّا على استخدام الفضاء.
ومن ضمن الفعاليات المصاحبة، عُقدت جلسة حوارية حول التشريعات القانونية في الفضاء، ومبادرة المملكة العربية السعودية وريادتها في العالم بهذا المجال، وذلك بمشاركة الدكتور أولغا فولنسكايا أستاذ قانون الفضاء في الجامعة، والمدير العام لمركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية الدكتور سامي الحميدي، ورئيس قطاع الاستكشاف والعلوم في وكالة الفضاء السعودية المهندس أحمد الغفيلي، ومدير تطوير الأعمال من شركة الإلكترونيات المتقدمة (AEC) الدكتور إبراهيم الحميداني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدامات افلام السينما اقتصاد العالم الأحداث الفلكية الأسبوع العالمي الأمير سلطان التشريعات القانونية رؤية المستقبل رؤية 2030
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.