حزب الله يستهدف مروحيةً في “بيت هلل” ويدمّر 3 دبابات إسرائيلية خلال تقدمها إلى مارون الراس
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمانيون../
حزب الله ينفّذ عدة عمليات ضدّ قوات الاحتلال في إطار المواجهة المباشرة معها، بحيث دمّر دبابات واستهدف مروحيةً وتجمعات جنود.
دمّرت المقاومة الإسلامية في لبنان، الأربعاء، 3 دبابات “ميركافا” إسرائيلية في أثناء تقدّمها في اتجاه بلدة مارون الراس الجنوبية الحدودية، بعدما استهدفتها بصواريخ موجّهة، عند الخامسة عصراً.
وأكد الإعلام الحربي في المقاومة أن “المجاهدين قاموا عند الساعة (5:00) من عصر اليوم الأربعاء 2-10-2024 بِتدمير ثلاث دبابات ميركافا بِصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس”.
وفي إطار المواجهة المباشرة مع قوات الاحتلال، أطلق وحدات الدفاع الجوي في حزب الله صاروخ “أرض – جو”، استهدف مروحيةً معاديةً في أجواء مستوطنة “بيت هلل”، وذلك عند الخامسة صباحاً.
وأجبر الاستهداف المروحية الإسرائيلية على المغادرة فوراً، ليتبع ذلك غياب أي مروحية من الأجواء على امتداد الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
كذلك، استهدفت المقاومة، بصاروخ موجّه ضدّ الأفراد، تجمعاً لقوات الاحتلال بين عديسة و”مسكاف عام” عند الواحدة من بعد الظهر، مصيبةً إياه بصورة مباشرة، على نحو أدى إلى إيقاع الجنود بين قتلى ومصابين.
كما استهدفت تجمعين آخرين، كل بصلية صاروخية، وبفارق ساعة فقط، بحيث حققت إصابةً مباشرةً في تجمع بين “مسكاف عام” و”كفر جلعادي” (عند الـ4 و20 دقيقيةً عصراً)، بينما استهدفت الثاني في مستوطنة “أبيريم” (عند الـ3 و20 دقيقيةً).
وبالتزامن مع استهدافه تجمع قوات الاحتلال في “أبيريم”، استهدف حزب الله تجمعاً آخر في بساتين “المطلة” (عند الـ3 و20 دقيقيةً أيضاً)، بالأسلحة المدفيعة والصاروخية، موقعاً إصابةً مباشرة.
إحباط محاولات تسلل في اتجاه يارونإضافةً إلى ذلك، فجّر حزب الله، عند الثانية والنصف من بعد الظهر، عبوةً معدةً مسبقاً بقوة مشاة إسرائيلية تسللت إلى خراج بلدة كفركلا، وذلك بعد رصدها ومراقبتها.
وعقب التفجير، أمطر المجاهدون القوة بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، موقعين أفرادها بين قتيل ومصاب.
وبينما كانت قوة إسرائيلية أخرى تحاول الالتفاف على بلدة يارون من جهة الحرش، باغتها المجاهدون، عند الثانية من بعد الظهر، بحيث فجّروا عبوةً ناسفةً بها، موقعين كل أفرادها بين قتيل ومصاب.
وعند الـ5 و40 دقيقةً فجّر حزب الله عبوةً ناسفةً أخرى بقوة معادية، لدى محاولتها التسلل في اتجاه يارون أيضاً، من جهة مرتفع السلس، ما أدى إلى وقوع عناصرها بين قتيل وجريح.
إلى جانب ذلك، شنّت المقاومة الإسلامية عند الواحدة ظهراً هجوماً جوياً، بسرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية، على مربض المدفعية في “نافيه زيف”، بحيث حققت المسيّرات أهدافها بدقة.
وجاءت كل هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله
أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد شاب فلسطيني إثر إصابته في مواجهات عنيفة شهدتها بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله فجر اليوم الخميس، بين أهالي البلدة ومستوطنين وقوات الاحتلال.
وأظهرت مقاطع مسجلة وثقتها كاميرات مراقبة في البلدة، لحظة اقتحام عدد من المستوطنين وإضرامهم النيران في مركبات ومنازل.
وأوضحت مصادر من البلدة أن قوات الاحتلال سارعت لاقتحام البلدة وتأمين الحماية للمستوطنين، مما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين السكان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام والرصاص بكثافة، على منازل الفلسطينيين مما أسفر عن استشهاد الشاب خميس عياد داخل منزله، إضافة إلى إصابة عشرات بحالات اختناق.
وأكدت مصادر فلسطينية أن هجوم المستوطنين امتد لاحقا ليطال قريتي رَمّون وأبو فلاح المجاورتين، حيث أضرم المستوطنون النيران في عدد من المركبات وممتلكات ومنازل المواطنين دون وقوع إصابات بشرية.
وتشهد عدة بلدات وقرى فلسطينية شمال شرق محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية تصعيدا متواصلا من قبل المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل دعوات فلسطينية متكررة لتوفير الحماية الدولية للسكان.
اعتقالاتكما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مدينتي نابلس وقلقيلية شمالي الضفة الغربية، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا مخيم بلاطة في نابلس، وأضافت أن القوات المقتحمة نفذت اعتقالات في مخيم بلاطة ومدينة قلقيلية.
وأوضحت مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل شابين بعد مداهمة بناية سكنية في منطقة رفيديا بمدينة نابلس، وشابا آخر من وسط المدينة، ولم تعرف هوياتهم بعد.
كما اعتقل الاحتلال الشابين مالك المحسن من بلدة أودلا، وعهد سلمان من بلدة قوصين بمحافظة نابلس، في حين دهم الاحتلال عددا من المنازل في مخيم بلاطة واللبن الشرقية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
إعلان