بوابة الوفد:
2025-08-12@13:29:48 GMT

الإفتاء: الجمعة أول أيام شهر ربيع الآخر

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

أعلنت دار الإفتاء المصرية، نتيجة استطلاع هلال شهر ربيع الآخر لعام 1446 هجريًّا، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.

نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة دار الإفتاء المصرية تعقد أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان"

وأعلنت دار الإفتاء، أن غدا الخميس المتمم لشهر ربيع الأول وغرة شهر ربيع الآخر 1446 يوم الجمعة 4 أكتوبر2024.

ونظام التقويم الهجري يعتمد على الشهر القمرى الذي يتمثل بالمدة الزمنية التي يستغرقها القمر في دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هي " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".

والتقويم الهجري أو القمري أو الإسلامي هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة في 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.

وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.

ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصري الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادي اليولياني "الجريجورى" – التقويم العبري – التقويم السرياني – التقويم الروماني – التقويم الفارسي – التقويم الإغريقي – التقويم البابلي – التقويم الهجري" 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هلال شهر ربيع الآخر شهر ربيع الاخر دار الإفتاء الإفتاء هلال التقویم الهجری ربیع الآخر

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: المراوغة بالكتابة

عددٌ لا بأس به من الكتّاب يعتقد أن الكتابة جاءت في سبيل الفهم والتبصّر في الآخر وفي الذّات قبلاً، وللحصر أيضاً قيل، إن الكتابة محاولة للتقرّب من التاريخ بغية استيعاب ما حصل، حيث الكتابة محاولة لإقامة علاقات وتجديدها مع ما مَضى أو مع ما يقع عملياً، أو ربما قد يقع ويحدث لاحقاً، لكنها حتماً ليست بهذه البساطة، فالكتابة الأدبية جدلية قائمة بين الخفاء والتجلي، بل مراوغة بين يمكن ولا يمكن، إنها حالة من تَوجس يريد الأديب بها أن ينعتق من شيء ما يحاصره، لذلك لا تأتي كل الخطابات الأدبية مباشرة وصريحة، لكنها في آن قد تُكاشف الآخرين، وقد تكتفي في بعض الأحيان بإبلاغهم، حتى قيل، إن الكتابة الشعرية تلك تتعمد إحداث التباس ما مقصود تُغلّف فيه طلبها الصريح أو قصدها غير المعلن، فهذا مجال الدرس البلاغي العتيد الذي حفر فيه البلاغيون العرب عميقاً حين أسسوا لنظريات بلاغية عمادها ثنائية اللفظ والمعنى، من حيث التطابق والتقابل والتباين فيما بينهما، وهنا تصبح الكتابة، وفق زعم الناقد البنيوي الشهير «رولان بارت»، جهاز يعمل من أجل المعنى وتفسيره، فالكتابة وفي التصوّر البنيوي هذا ترتيب للفوضى التي يراها أصحابها غير مُنَظمة، فقد أجاب الكثير من الأدباء عن سؤال جدوى الكتابة بأنهم كانوا يكتبون لكي يتخلصوا مما يزعجهم أو أنهم يكتبون من أجل أن يتحسسوا محيطهم قبل أن يصدقوه... كل هذه الإجابات التي ظهرت في سير إبداعية كثيرة تدل على أن الكتابة استجابة، لكنها تتحول تالياً إلى درجة من درجات الاستحسان عند القراء، حيث القارئ مستقبل يلقى المتعة بقراءة ما يطرحه الكاتب شاعراً كان أم ناثراً.
هنا نتوقف عند فهم مفاده أن الكتابة قد تكون إجابة قهرية، فهل الكتابة إجابة وافية أم جزء منها؟ هنا أطرح مجدداً تصور البنيويين حول الكتابة بأنها إلغاء ومسح وتعديل، إذ هي محاولة لتفسير الآخر كل الآخر، هذا الآخر هو المعنى ذاته، فلا معنى دون كتابة لغوية تجترحه أو تتقرّب منه وفي النهاية تصطاده، كل هذه التصورات حول جدوى الكتابة يمكن أن نسميها بالمراوغة، ذلك لأن الألفاظ لا تنطفئ ما دام هناك معنى خالد وقيم إنسانية عليا تعطي لوجود الإنسان المعنى والعنوان، فكلما كتب الإنسان تجلّى المعنى بفضل الوعي الذي تحدثه تلك المراوغة بين حقول المعرفة الإنسانية التي تولّد بدورها معاني أخرى، حيث المعنى ليس فقط في الأدب والفن، بل في لذة الإجابة الفلسفية وفي لحظة النتيجة في علم الرياضيات، وفي اختراع الدواء، وفي تحقيق الصحة والجمال والسرور، فالمعنى هو كل ذلك، الذي لا يمكن المسير إليه بطريق مستقيمة، بل بمراوغة ومهارة ووعي فائق.
* أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة «القراءة حياة» في شرطة أبوظبي سافر عبر الزمن.. اكتشف التاريخ

مقالات مشابهة

  • تعرف على التقويم الدراسي ومواعيد الإجازات والامتحانات للعام 2026/2025
  • هل يأثم الإنسان عند قراءته للقرآن حال لبسه حذاء علق به نجاسة.. الإفتاء توضح
  • البحوث الفلكية تكشف عن أول أيام شهر ربيع الأول ومولد النبي
  • القومي للبحوث الفلكية يُعلن موعد غرة شهر ربيع الأول 1447هـ
  • أحمد ربيع يواصل برنامجه التأهيلي بالزمالك استعدادًا للعودة إلى الملاعب
  • هل يشعر الموتى بالأحياء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • د. نزار قبيلات يكتب: المراوغة بالكتابة
  • اجتماع في عمّان يجمع مسؤولين سوريين ووجهاء السويداء..  وغموض عن الهجري
  • دمشق تعلن دعمها اللامركزية الإدارية وترد على تصريحات الهجري
  • على خطى الهجري.. الحناوي يشن "هجوما حادا" على دمشق