قطر للطاقة تعزز أسطول ناقلات الغاز المسال.. صفقات بـ20 مليار دولار
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة سعر الدولار اليوم البنك الأهلي يرتفع بشكل طفيف وسط التوترات الإقليمية
14 دقيقة مضت
مبروك النجاح .. مُتاح الآن لينك نتيجه معادله كليه تجاره 2024 الرسمي للاستعلام42 دقيقة مضت
باسم يوسف مفاجأة هذا الموسم..موعد عرض عرب غوت تالنت 2024 العودة بعد غياب خمس سنوات54 دقيقة مضت
كم رسوم سالك الجديدة؟ المجلس التنفيذي لإمارة دبي يحدد موعد الإفتتاح59 دقيقة مضت
مستشار رئيس الوزراء العراقي: 90 دولارًا أنسب سعر للنفط.. و”أمر غير منصف” يجب أن يتفهّمه أوبك+ (حوار)
ساعة واحدة مضت
دار الافتاء المصرية تعلن نتيجة استطلاع هلال شهر ربيع الثاني 1446هـساعة واحدة مضت
ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تبلغ قيمة برنامج توسيع أسطول الغاز الطبيعي المسال الذي تنفّذه الدوحة 20 مليار دولار أميركي، الذي سيوفر القدرة على النقل لخدمة التوسعة متعددة المراحل لعملاقة الطاقة القطرية.
وأضافت قطر للطاقة، خلال العام الحالي (2024)، أكثر من 50 سفينة إلى أسطولها من ناقلات الغاز المسال، بالتزامن مع تنفيذ خطّتها لتوسعة حقل الشمال التي تهدف لزيادة قدرتها الإنتاجية من الغاز المسال إلى 142 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، من 77 مليون طن سنويًا حاليًا.
وسيدعم توسيع الأسطول الاحتياجات العالمية الأوسع لعملاقة الطاقة القطرية من شحن الغاز المسال، بما في ذلك التعامل مع أحجام من مشروع تصدير الغاز المسال غولدن باس (Golden Pass) في الولايات المتحدة، الذي ينتج 18 مليون طن سنويًا.
وتملُك عملاقة الطاقة القطرية في مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال غولدن باس حصة نسبتها 70%، الذي من المتوقع أن ينطلق العام المقبل (2025)، إذ تتولى الشركة مسؤولية شراء ونقل وتجارة حصتها من المنشأة.
أسطول قطر للطاقةفي عام 2020، انطلقت المرحلة الأولى لتوسعة أسطول ناقلات شركة قطر للطاقة بطلب 60 سفينة للغاز الطبيعي المسال من خلال 3 اتفاقيات مع شركات من كوريا الجنوبية، هي دايو لبناء السفن والهندسة البحرية وهيونداي للصناعات الثقيلة وسامسونج للصناعات الثقيلة، على أن تُسَلَّم عام 2027.
وفي عام 2021، تعاقدت عملاقة الطاقة القطرية مع حوض بناء السفن الصيني هودونغ-جونغوا، التابع لشركة تشاينا ستيت بيلدينغ كوربوريشن (China State Building Corp)، وفق موقع “إنرجي إنتليجنس“.
وشهد شهر سبتمبر/أيلول العام الماضي (2023) انطلاق المرحلة الثانية لتوسعة الأسطول، متضمنة خطط لشراء 66 سفينة للغاز الطبيعي المسال، إذ أبرمت قطر للطاقة اتفاقية مع شركة هيونداي للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية لبناء 17 ناقلة للغاز الطبيعي المسال، بجزء من المرحلة الثانية.
وخلال العام الجاري (2024)، أبرمت عملاقة الطاقة القطرية اتفاقية لتأجير 19 ناقلة للغاز المسال بسعة 174 ألف متر مكعب لكل منها، من بعض الشركات الآسيوية، منها شركة سي إم إي إس الصينية (CMES LNG Carrier)، وشاندونغ مارين إنرجي الواقع مقرّها في سنغافورة (Shandong Marine Energy)، وإم آي إس سي برهاد الماليزية (MISC Berhad)، والمشروع المشترك الكوري الجنوبي كيه لاين وهيونداي غلوفيز (K-Line) و(Hyundai Glovis).
من مراسم توقيع صفقة بناء ناقلات غاز عملاقة – الصورة من قطر للطاقة (9 سبتمبر 2024)وفي وقت لاحق، وقّعت قطر للطاقة اتفاقية مع شركة تشاينا شيب بيلدينغ (China Ship Building) لبناء 18 سفينة من طراز كيو سي-ماكس (QC-Max)، بسعة 271 ألف متر مكعب لكل منها.
ومن المقرر تسليم 8 سفن من الـ18 سفينة المُتعاقد عليها في عامَي 2028 و2029، في حين ستُسلَّم السفن الـ10 المتبقية خلال عامَي 2030 و2031.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، وقّعت قطر للطاقة اتفاقية أخرى مع الشركة الصينية لبناء 6 سفن أخرى من طراز كيو سي-ماكس (QC-Max) لتُسَلَّم بين عامي 2028 و2031، ليرتفع عدد الناقلات من طراز كيو سي-ماكس التي طلبتها قطر للطاقة إلى 24 ناقلة، بقيمة تبلغ نحو 8 مليارات دولار.
ومن المتوقع تسليم هذه الصفقات بين عامي 2026 و2031، التي سترفع إجمالي أسطول الغاز الطبيعي المسال القطري إلى 128 سفينة.
الغاز المسال القطرييكتسب إمداد الغاز المسال القطري موثوقية كبيرة لدى المشترين في السوق الآسيوية، إذ ترتبط الدوحة بعلاقات وثيقة بالسوق الآسيوية، ولا سيما الصين.
ويؤكد على ذلك اختيار قطر لشركات بناء السفن الآسيوية، والتنافس الصيني الكوري على حصة أكبر في سعة أحواض بناء السفن القطرية، التي تتركز في أحواض بناء السفن الصينية والكورية.
ويُشير استحواذ قطر على سفن صينية الصنع والتزام الصين بإمدادات الغاز الطبيعي المسال القطرية على المدى الطويل، إلى أن العلاقة القطرية الصينية الطبيعة طويلة الأجل.
ويستعرض الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- صادرات قطر من الغاز المسال على أساس ربع سنوي (2023- 2024):
وخصصت شركة قطر للطاقة حتى الآن نحو 35.3 مليون طن سنويًا للمشترين الآسيويين والأوروبيين، من مرحلتَي توسعة حقل الشمال الشرقي، اللتين ستُشَغَّلان في عامَي 2026 و2027، بقدرة 32 مليون طن سنويًا و16 مليون طن سنويًا.
وخُصِّص أكثر من 70% من الأحجام المتعاقَد عليها من توسعة حقل الشمال للعملاء في السوق الآسيوية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال ملیون طن سنوی ا الغاز المسال بناء السفن قطر للطاقة دقیقة مضت فی عام
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
دبي (وام)
ناقش صنَّاع قرار وخبراء وأكاديميون ورواد الصناعة من مختلف أنحاء العالم، خلال المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة، الذي استضافته دبي أمس تحت شعار «من الإمارات إلى العالم الأخضر»، مستقبل الطاقة الحيوية المستدامة ودورها في دعم اقتصاد دائري منخفض الكربون، وتطوير حلول مبتكرة للوقود الحيوي، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام، والوقود البحري، ووقود النقل المتجدّد، وتشجيع العلماء الشباب على تطوير البحث العلمي في هذا المجال.وعقد المنتدى تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبتنظيم مشترك بين اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب.
وأكد المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات جعلت الاستدامة محوراً رئيسياً في أجندتها الوطنية، واضعة هدفاً طموحاً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر مبادرات متقدمة لخفض الانبعاثات وتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح أن الطاقة الحيوية تمثل مساراً مهماً في مزيج الطاقة المستقبلي، ولاسيما وقود الطيران المستدام والوقود منخفض الكربون، حيث كانت الإمارات من أوائل دول المنطقة التي اختبرت رحلات عبر وقود SAF بالتعاون مع شركات وطنية.
وأشار إلى أن مبادرات «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، وبرامج الاقتصاد الدائري، ومشروعات إزالة الكربون، تُسهم في تسريع التحول.
وأكد أهمية الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز الابتكار وتطوير تقنيات تدعم اقتصادًا منخفض الكربون.
من جانبه قال معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن هذه المبادرة تعزز الاستثمار في الكفاءات والمواهب العربية، وتشجع العلماء الشباب على الابتكار والإبداع، وتدعم مكانة البحث العلمي بما يسهم في التنمية المستدامة في الإمارات والعالم العربي.
من جهته قال يوسف بن سعيد لوتاه، مؤسس جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب، إن جائزة العلماء الشباب تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية عربياً، ودعم الحلول المستدامة في الكيمياء الخضراء والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، معرباً عن الفخر بإطلاق هذه الجائزة من دبي، لتعزيز قدرات الشباب العرب والشراكات بين القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي نحو مستقبل أفضل للجميع.
وتضمن المنتدى، جلستي عمل بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، حيث شارك في الأولى كل من د. جينيفر هولمغرين - الرئيس التنفيذي لشركة لانزاتك، الولايات المتحدة الأميركية، والبروفيسور روبرت سبيساك - رئيس مجلس إدارة مجموعة إنفين، سلوفاكيا، والمهندسة مريم المطروشي - رئيسة اللجنة المعنية بحماية البيئة، منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، فيما أدارت الجلسة د. حنيفة البلوشي من جامعة خليفة.
أما الجلسة الثانية فقد شارك فيها كل من جوليان ثييل - الرئيس التنفيذي لشركة ديسيل، سويسرا، وشيجي وانج - المدير العام، مجموعة بينايو، الصين، وشين إيتو - شركة JGC، اليابان، وأدارتها البروفيسور ماريا لورديس فرناندز - مركز RICH، في جامعة خليفة.
وفي ختام فعاليات المنتدى، تم تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في الفئات الثلاث، وهي فرع الكيمياء الخضراء، وفرع الطاقة المتجددة، وفرع الاقتصاد الدائري.
وتوجّه المشاركون بالشكر إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية على رعايتها لهذه المبادرة التخصصية الدولية، وإلى اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف للعلماء الشباب، وكل المشاركين والداعمين، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في دعم الابتكار العلمي والطاقة الحيوية المستدامة، وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أخضر ومشرق.