زوجة فى دعوى تبديد: زوجي سرق منقولاتي ورفض منحى حقوقى الشرعية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي تبديد، ضد زوجها أمام محكمة الجنح بأكتوبر، لتؤكد:"زوجي تزوج وهجرني، وطوال عامين رفض تطليقي ورد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وتابعت، "طالب بإثبات نشوزى ودمر حياتي وحرم أولاده من النفقات، وتحصلت علي أحكام نفقة رفض تنفيذها وأصر علي إلحاق أضرار بي دون أي أسباب".
فيما رد الزوج علي شكوي زوجته، "عشت برفقتها 9 سنوات، ولكنها طمعت في أموالي، بخلاف تدخل عائلتها في حياتي، وغيابها بشكل دائم عن المنزل ورفضها تحمل مسئوليه أبنائي، مما دفعني للزواج عليها بعد أن عشت في جحيم معها بعد أن صرحت بكراهيتها لي".
وتابع الزوج، "وضعت يديها على مسكن الزوجية وقامت بخداعي وتبديد أموالى والتشهير بسمعتي، رغم ووقوفي بجوارها ومساندتها في عملها حتي بعد الطلاق، وادعت موخرا تقصيري في حقوقها".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التى تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
تراجع الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 20% في النصف الأول من عام 2025
سجّلت وكالة فرونتكس انخفاضًا حادًا في عدد المهاجرين غير النظاميين نحو الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من عام 2025، مع تراجع ملحوظ في مسارات البلقان وبيلاروس وغرب إفريقيا، مقابل ارتفاع بنسبة 23% في محاولات العبور نحو المملكة المتحدة لتبلغ 33,200 محاولة. اعلان
تراجعت أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين دخلوا الاتحاد الأوروبي بنسبة 20% خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب وكالة حماية الحدود الأوروبية فرونتكس، التي أشارت إلى أن إجمالي عدد حالات العبور غير القانوني المسجّلة بين يناير ويونيو بلغ نحو 75,900 حالة.
وفي بيان صحفي، أوضحت فرونتكس أن هذا الانخفاض يعود بشكل أساسي إلى تعزيز إجراءات الوقاية من قبل دول المغادرة، مشيرة إلى أن الوكالة بدأت مؤخرًا تنفيذ عمليات على الحدود بين دول خارج الاتحاد الأوروبي، بعدما كانت أنشطتها تقتصر سابقًا على الحدود الفاصلة بين دول الاتحاد والدول غير الأعضاء.
"مواطنونا يتوقعون منا كسياسيين أن نقدّم حلولًا جديدة مبنية على منطق واضح، والمواطن الأوروبي له الحق في الشعور بالأمان داخل بلده. ولهذا السبب علينا تعزيز حدودنا الخارجية". رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسنوسجّلت الوكالة ما وصفته بـ"تراجع حاد" في عمليات الدخول غير القانوني عبر منطقة البلقان الغربية، وعلى الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي مع بيلاروس، وكذلك من غرب إفريقيا. في المقابل، ارتفعت محاولات العبور غير النظامي من الاتحاد الأوروبي إلى المملكة المتحدة بنسبة 23% لتصل إلى 33,200 محاولة خلال الفترة ذاتها.
ولا تزال طريق وسط البحر المتوسط المسار الأكثر ازدحامًا بالمهاجرين غير النظاميين نحو الاتحاد الأوروبي، بحسب ما ورد في البيان الصحفي، حيث تمثل 39% من إجمالي حالات الوصول غير القانونية. وتشمل دول الانطلاق الرئيسية كلًّا من ليبيا وتونس والجزائر ومصر، بينما تصل معظم الرحلات إلى مالطا وإيطاليا.
لكنها أيضًا تُعد من أكثر الطرق فتكًا؛ إذ فقد نحو 760 شخصًا حياتهم في مياه المتوسط خلال النصف الأول من هذا العام، بحسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة، في حين سُجلت وفاة 2,300 شخص في المسار نفسه عام 2024.
Relatedتعديل قانون الهجرة في ألمانيا: إجراءات صارمة بشأن الجنسيّة و"لمّ الشمل" آلاف البولنديين يتظاهرون في وارسو ضد الهجرة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسيةصافي الهجرة إلى بريطانيا ينخفض إلى النصف تقريبا في سنة 2024وفيما يتعلق بالإمكانات، تمتلك فرونتكس حاليًا نحو 3 آلاف عنصر ميداني، وتخطط لتوسيع هذا العدد تدريجيًا ليصل إلى 10 آلاف عنصر، إلا أن اقتراحًا حديثًا قدّمته المفوضية الأوروبية يدعو إلى رفع هذا العدد إلى 30 ألف عنصر.
ويُذكر أن ملف الهجرة ما زال يتصدر أجندات الساسة الأوروبيين، حيث تعهدت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، خلال رئاسة بلادها الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، بالدفع نحو تشديد قواعد الهجرة. وقالت في تصريحها:
"مواطنونا يتوقعون منا كسياسيين أن نقدّم حلولًا جديدة مبنية على منطق واضح، والمواطن الأوروبي له الحق في الشعور بالأمان داخل بلده. ولهذا السبب علينا تعزيز حدودنا الخارجية".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة