الرباط - صفا زار المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني، الوزير أحمد عساف، مقر وكالة بيت مال القدس الشريف، في الرباط، على رأس وفد إعلامي من إدارة المؤسسات الإعلامية الرسمية الفلسطينية، اطلع فيها على جانب من أنشطة الوكالة وبرامجها في القدس. وتجول الوفد في المعرض الدائم للجنة القدس، الذي تضم محتوياته ركنًا مغربيًا وآخر فلسطينيًا، ومعارض للصور توثق للمحطات التاريخية للجنة القدس، ولحصيلة منجزات وكالة بيت مال القدس، وجناحًا خاصًا بالتراث الفلسطيني.

وعرضت الوكالة للوفد فيلمًا قصيرًا عن لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس، إلى جانب فيلم آخر عن جائزة القدس الشريف للتميز الصحفي في مجال الإعلام التنموي. كما استمع الوفد لعرض عن المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس. وأكد المدير المكلف بتسيير الوكالة محمد الشرقاوي أن العاهل المغربي الملك محمد السادس يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن المدينة والحفاظ على موروثها الديني والحضاري ووضعها القانوني ونُصرة القضية الفلسطينية، بالتزام يكرسه توجيه جلالته للدبلوماسية المغربية من جهة، وللوكالة من جهة أخرى، للاضطلاع بالمهام التضامنية الثابتة والملموسة مع الأشقاء الفلسطينيين، ومؤسساتهم الشرعية. وأبرز الشرقاوي جانبًا من جهود الوكالة في إحداث "جائزة سنوية للتميز الصحفي في الإعلام التنموي"، موجهة لطلاب معاهد الإعلام في المغرب وفلسطين، وتخصيص منحة مالية سنوية لدعم الحريات في الإعلام والصحافة الفلسطينية، من ميزانية مرصد الرباط للملاحظة والتتبع والتقويم التابع للوكالة في القدس، ومنح ميدالية الشجاعة والإقدام لأفراد ومؤسسات من حقل الصحافة والإعلام في فلسطين لإشاعة ثقافة السلامة والحماية في أثناء ممارسة العمل الصحافي في مناطق النزاعات. من جهته، شكر عساف مسؤولي الوكالة على إتاحة الفرصة للوفد الإعلامي الفلسطيني للاطلاع على الجهود الكبيرة التي تبذلها الوكالة لمصلحة القدس. وقال: "ما شاهدناه من أعمال وجهود جبارة يؤكد أننا في غرفة عمليات متقدمة، هذه الغرفة التي نعدها في الصف الأول للدفاع عن شعبنا الفلسطيني، ونحن فخورون بما تقدمونه لهذه المدينة المقدسة".  وأكد أن ما تقوم به الوكالة يدعم وبشكل مباشر المعركة الأهم التي يخوضها الشعب الفلسطيني اليوم هي معركة الصمود والبقاء على الأرض، فكيف إذا كان هذا الصمود متعلقًا بأهالي مدينة القدس؟. وأضاف أن هذه المدينة التي تستهدفها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإجراءاتها ومخططاتها الهادفة إلى تصفية الوجود الفلسطيني والعربي والإسلامي فيها. وجدد عساف الشكر للعاهل المغربي الملك محمد السادس، وكذلك لوكالة بيت مال القدس ولكل المسؤولين في المملكة المغربية. وقال "إننا نثمن هذا الدعم الكبير، سواء على الصعيد السياسي أم المادي، أم عن طريق ما يُقدَّم بشكل مباشر لأهلنا في مدينة القدس، مما يسهم في تعزيز صمودهم في مواجهة المخططات الإسرائيلية". 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القدس بيت مال القدس بیت مال القدس

إقرأ أيضاً:

الصندوق العربي للإنماء يؤكد استعداده لمرافقة الجزائر في إنجاز مشاريعها

استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الاثنين، بمقر دائرته الوزارية، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي (FADES)، بدر محمد السعد، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر على رأس وفد هام، للمشاركة في الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بالجزائر من 19 إلى 22 ماي 2025. وهذا بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم واطارات من الوزارة.


ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون بين الجزائر وهذه المؤسسة المالية العربية التي تعَدُّ من أبرز أدوات التمويل التنموي في العالم العربي. إذ تهدف إلى دعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء من خلال التمويلات الميسّرة، والمرافقة الفنية، والمساهمة في رأس المال. مع إيلاء الأولوية للمشاريع ذات البعد الإقليمي والمشترك بين الدول العربية.

وقد شكّل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، قدم فيه وزير الدولة عرضا شاملا حول خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. واستعرض أهم البرامج والمشاريع التطويرية التي يضطلع بها القطاع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. في مجالات المحروقات، وتحويلها، ونقل وتوزيع الكهرباء، لا سيما الكهرباء النظيفة. بالإضافة إلى المشاريع المنجمية الكبرى، ومخططات تحلية مياه البحر، ومشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

وفي هذا السياق، أبرز عرقاب الأهمية التي توليها الجزائر لتنمية البنية التحتية الطاقوية، وتعزيز الأمن الطاقوي، وتنويع مصادر الطاقة. وتحقيق انتقال طاقوي مستدام، بما يعزز مساهمة القطاع في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.

من جانبه، عبّر بدر محمد السعد، عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه الجزائر كعضو بارز وفاعل في الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. مؤكداً استعداد الصندوق وجاهزيته لمرافقة الجزائر في إنجاز مشاريعها الحيوية في مختلف المجالات. لا سيما في قطاعي الطاقة والمناجم. وبما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للجزائر في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
ويذكر أن زيارة السيد السعد إلى الجزائر تهدف أيضًا إلى تقديم الاستراتيجية الجديدة للصندوق، وبحث آفاق التعاون المستقبلي مع مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية، في ظل الديناميكية الاقتصادية التي تعرفها الجزائر، وتنامي الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات البنى التحتية، والصناعة، والطاقات المتجددة، والمياه.

مقالات مشابهة

  • نخبة كتّاب يوقعون مؤلفاتهم بقمة الإعلام العربي
  • أمير منطقة المدينة المنورة يزور ميقات ذي الحليفة ويتفقد أعمال المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتأهيل التي يشهدها المسجد
  • محافظة القدس تُحذّر من تصعيد خطير ستشهده المدينة بالأيام المقبلة
  • أمير منطقة المدينة المنورة يتفقد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي
  • البنك الإفريقي للتنمية مُستعد لمرافقة الجزائر في تجسيد مشاريعها الكبرى
  • استجابة لمطالب مستقبل وطن الشروق.. الأبنية التعليمية توافق على بناء مدرستين لأهالي المدينة
  • حزب «الجبهة الوطنية» يعلن تشكيل أمانة الإعلام المركزية برئاسة مسلم
  • «دبي للإعلام» شريك استراتيجي للقمة
  • هيئة الصحفيين بمكة تستعرض أهم الدراسات الإعلامية بالحج
  • الصندوق العربي للإنماء يؤكد استعداده لمرافقة الجزائر في إنجاز مشاريعها