سودانايل:
2025-07-12@03:56:32 GMT

العرب المُستبَاحَة

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

و تُستباح الشعوب بيننا و الجيوشُ فينا إن لم تك تشارك في استباحتنا فهي مشاركة بكونها صامته تتفرج علينا!
و نتلفَّت؛ و صراخ شعوبنا المنكوبة المُحتلَّة يضج بيننا و حولنا فنتيقَّن من هواننا و ذُلِّنا و عجزنا!

*
و السودان هان عند الجميع الدرجة التي تجعل من أبوظبي الداعمة لمليشيات الجنجويد في غزوها له تهدد و تتوعد لأن محل إقامة سكن سفيرها المحترم “المهجور” في الخرطوم المحتلة قُصف! و أنظمة العرب و حكوماتها و معها الجامعة العربية و الحبشة تتسابق في الشجب و التنديد دعماً أو مجاملة أو نفاقاً أو مؤامرة مع شيطان العرب و أمواله!
و كأن بيوت أهل السودان لم تقصف و تدك و تنهب و تحتل! بل و كأن ساكنيها لم يُقتَّلوا و يُذبَّحوا و يُغتصبوا و بسبب أبو ظبي و مشاركتها فيها!
فهل يستوي الحال إن لم يكن وراء ذاك الدعم ألف إن و إن!
ليبقى السبب هو البرهان الذي أذل السودان و شعبه و جيشه بوجوده قائداً علينا!
لأن وزر إحتلال السودان و استباحته سيظل يتحمل معظمه -البرهان- بما قدمه من تنازلات لصبي البشير و عصاباته و كتبنا عنه الكثير الكثير فلن نجتره نعيده.


و ها هو لا يعرف كيف يحسم الحرب معهم و لا يدري كيف أن ينقذ الشعب منهم!
لتستباح كرامة السودان الدولة و أمام من؟! أمثال تلك الدويلات من الأقزام و الأوهام!
*

و إغتيل زعيم حزب الله في لبنان لينشغل معظمنا و من خلفنا الأنظمة في الفتوى أمات شهيداً أم قتل المجرمَ؟!

فيستباح لبنان الدولة و نحن ما بين الشامت و الفرح و المتفرج على أن كيف ستدافع عن المصيبة التي ارتكبتها في حقه و فتحت عليه أبواب الحرب ذاك الحزب و من خلفه إيران؟!

حتى الجيش هناك كما الدولة الفاقدة للرئيس انشغل في تعداد النازحين و تجهيز الملاجيء و ترك الحدود للحزب و مقاومته منتظراً شامتاً أو عليها متفرجاً!
دولتك تستباح و تعلن عليها الحرب و الشعب فيها يقتل مهما كان السبب و المتسبب فعلماذا تنتظر و أنت الجيش؟!
*

و تُقصف اليمن و فيها جماعة الحوثي العميلة لإيران أيضاً!
و نعلم أن البعض منا يسعده القضاء عليه! و المليشيا هناك ساعدها العالم و سكت على احتلالها اليمن و الانسلاخ بجيشه! حوثي اليمن يستخدم الجيش في هجومه على دولة الاحتلال معلنا دفاعه عن غزة.
إذاً هو كحاكم لليمن و مالك لجيشها قد أعلن الحرب عليها.
انتهى
*
لتبقى غزة اليتيمة ليس لها إلا ربها ثم رجال المقاومة منها.
*

و بينما تتجهز باقي معظم دولنا و تستعرض لنا جيوشها و أسلحتها و ملابسها مُرسلة الرسائل هناك و هنا أن لا تقربونا! يظل يتبسَّم الغرب و الشرق لهم شامتاً على وضاعة و حقارة و هوان حالهم و رجالهم و كرامتهم و عروبتهم بل و حتى إسلامهم!
*

و تتكبر دولة العدوان و الإحتلال معلنة في غطرسة و غرور و تجبُّر تحميها الدولية و تحرسها الدول العظمى أنها قادرة على استباحة أي مكان بيننا!

و الرسالة تصل الجميع و الجميع يقيناً يفهمها.

*

إلى عبدالفتاح البرهان:

البرهان الذي وجوده بيننا أشعل فينا حرب المرتزقة من صبيانه و قطاع طرقه صعاليكه ليستبيحوننا جعل السودان في نظر الصهيونيّة من “دول النعمة” الخضراء!
هذا ليس والله من الشرف في شيء لنا أن يعتبرنا الصهاينة كذلك!
أليس الصواب و الحق معانا إن قلنا في البرهان كل ما قلناه؟
و ملاحظة صدقت أن كلما ابتعد البرهان عن الجيش و السودان انفتح الجيش و تقدم و كلما عاد إليه “…” هذا واقعنا؟!

محمد حسن مصطفى

mhmh18@windowslive.com

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

14 حالة انتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي في 2025

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، 10 يوليو 2025، بتسجيل 14 حالة انتحار لجنود الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري، مشيرة إلى أن 21 جنديًا إسرائيليًا انتحروا خلال العام الماضي.

 وذكرت الصحيفة أن هذه الأرقام تعكس ارتفاعا مقلقا في معدلات الانتحار بين أفراد الجيش الإسرائيلي، منذ بدء الحرب على غزة بالسابع من أكتوبر، ما يثير تساؤلات حول الضغوط النفسية والتحديات التي يواجهها الجنود في ظل الظروف الأمنية والمعيشية الصعبة.

وتكشف البيانات المتاحة عن ارتفاع مقلق في حالات الانتحار بين الجنود منذ بدء الحرب على غزة. فمن 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى نهاية العام، انتحر سبعة جنود، بينما انتحر 21 جنديا في عام 2024، بينهم 14 على الأقل منذ بداية العام الحالي.

وترجع المؤسسة العسكرية هذا الارتفاع إلى زيادة أعداد المجندين، خاصة في قوات الاحتياط، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من الحالات كانت أثناء الخدمة الفعلية.

وبحسب مصادر الجيش، فإن العديد من الجنود المنتحرين تعرضوا لحوادث قتالية أثرت على صحتهم النفسية.

وتجدر الإشارة إلى أن أرقام الجيش لا تشمل الجنود الذين أنهوا حياتهم بعد انتهاء خدمتهم وخلع زيهم العسكري.

ووفقا للصحيفة، انتحر منذ بدء الحرب 11 مدنيا على الأقل، يعتقد أن مشاكلهم النفسية تعود إلى تجاربهم العسكرية، سواء في هذه الحرب أو في حروب سابقة.

 

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غزة خلال الهدنة المحتملة زامير: توافر الظروف للمضي في اتفاق بشأن الرهائن في غزة كشف تفاصيل اجتماع سري في البيت الأبيض بشأن غزة الأكثر قراءة منير قليبو يطلق معرضه الفوتوغرافي “عدسة الذاكرة” على منصة Picfair العالمية استشهاد ثلاثة أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة بينهم مقدسي محافظة القدس تحذر من برنامج لجماعات الهيكل المزعوم ضد الأقصى تفاصيل لقاء الشيخ مع وفد أوروبي لبحث وقف العدوان على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: ترامب ونتنياهو يخفيان خلافات كبيرة
  • مفتي الجمهورية: مؤسسات الدولة عليها العمل في إطار خطة موحدة لتحصين عقول الشباب
  • النوم التشريعي العميق: الجلسات البرلمانية طقوس رمزية تنفق عليها المليارات
  • 14 حالة انتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي في 2025
  • الجيش الإسرائيلي يشكو من تكلفة الحرب ويلمح لصفقة تبادل أسرى
  • حرب أفول الدولة
  • التعليم في السودان.. كيف ضيعته الحرب؟
  • تقدم الجيش ومعاناة المواطنين.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • تصاعد عمليات الانتحار أوساط الجيش الصهيوني
  • لماذا وكيف ومتى ستتدخل اسرائيل في حرب السودان؟ (1)