القوات: لترك القرار كاملا للمدارس الخاصة بتقدير جهوزيتها لفتح أبوابها
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
صدر عن المجلس التربوي في حزب القوات اللبنانية البيان الآتي:"في خضم الحرب القاتلة التي نعيشها اليوم والتي رفضها الشعب اللبناني بأكثريته الساحقة منذ سنة وحتى الآن، يستمرّ الانهيار المريع على مختلف المستويات الرسمية وفي مختلف القطاعات، ومنها القطاع التربوي، وسط مخاوف حقيقية على العام الدراسي الحالي نتيجة تخبط الحكومة ووزارة التربية وعدم قدرتهما على اتخاذ القرارات السريعة والمناسبة انقاذا لقطاع التربية من الانهيار الكامل".
تابع:"يهمّ المجلس التربوي في هذا الصدد التركيز على المسلمات التالية:
-وجوب ترك هامش القرار كاملا للمدارس الخاصة بتقدير جهوزيتها لفتح أبوابها وفقا لموقعها الجغرافي، سهولة الوصول اليها، قدراتها اللوجستية، الخ... ورفض اي نوع من انواع الضغط عليها.
- لا يمكن تقرير مصير القطاع التربوي في لبنان الا في إطار خطة متكاملة تضعها الحكومة لمواجهة حال الحرب التي يعيشها لبنان، ومن غير المنطقي على الإطلاق تحميل المدارس الخاصة والتعليم بشكل عام وبشكل منفرد اوزار الحرب.
- يقع على الحكومة مسؤولية تدبير امر تعليم أبنائنا النازحين من مناطق مختلفة من لبنان، فكما تدبرت الحكومة امر تعليم اللاجئين السوريين، حتى اولئك الذين لا يحملون اقامات شرعية، رغم معارضتنا الشديدة لهذا الامر، فمن باب أولى ان تجد للنازح اللبناني وسيلة لتلقي العلم، فلا تزيد على النازحين مصائبهم مصيبة اضافية تتمثل بفوات العام الدراسي على أبنائهم".
ختم:"ان المجلس التربوي في حزب القوات اللبنانية سيبقى واقفا إلى جانب المؤسسات التعليمية، داعما اي قرار تتخذه، كما والى جانب الطالب اللبناني، نازحاً كان ام غير نازح، وضمان حقه الطبيعي في تلقي العلم أيا تكن الظروف".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التربوی فی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.