بايتاس يقول إن "عددا لابأس به" من مغاربة لبنان غادروا دون تسجيل أي إصابات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، « إن عددا لابأس به من أفراد الجالية المغربية غادروا لبنان، عقب القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني »، مؤكدا أن لا أحد من المغاربة أصيب في القصف.
وأوضح بايتاس، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن الأخيرة، « عملت من خلال وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على إيلاء أهمية كبرى لموضوع متابعة أحوال الجالية المغربية في مختلف المناطق التي تعرف نزاعات أو كوارث أو صراعات أو اضطرابات ».
وتحدث بايتاس عن « إحداث خلية أزمة دائمة في الهيكل التنظيمي لوزارة الخارجية »، مؤكدا أنه « منذ بروز التصعيد العسكري في لبنان، عملت وزارة الخارجية على متابعة أوضاع الجالية المغربية على مدار الساعة، في تفاعل مع مختلف التطورات والأوضاع واتخاذ الإجراءات اللازمة ».
وتحدث المسؤول الحكومي عن « تشكيل خلية أزمة مماثلة على مستوى سفارة المملكة في لبنان، تعمل على البقاء على اتصال مباشر مع أفراد الجالية المغربية، وتتلقى الاتصالات منهم وتوجههم بما يكفل أمنهم ».
وقال بايتاس أيضا، « حسب المعلومات المتاحة، عدد لابأسبه غادروا لبنان رفقة أسرهم، والحمد لله لم يتم إصابة أي فرد من أفراد الجالية المغربية خلال القصف ».
كلمات دلالية إسرائيل المغرب بايتاس لبنانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب بايتاس لبنان الجالیة المغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، يوم الأربعاء، عن عدم قبوله دعوة لزيارة إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، مؤكدا أن الأجواء المؤاتية للزيارة "غير متوفرة"، مقترحا اللقاء في دولة ثالثة "محايدة".
وقال رجِي "في ردي على رسالة الوزير الإيراني عباس عراقجي، أبلغته اعتذاري عن عدم قبول دعوته لزيارة طهران في ظل الظروف الحالية".
وأضاف في بيان نشره على حسابه عبر إكس أن الاعتذار عن عدم تلبية الدعوة "لا يعني رفضا للنقاش، إنما الأجواء المؤاتية للزيارة غير متوفرة".
وتلقى رجي في وقت سابق هذا الشهر دعوة من وزير الخارجية الإيراني "للتشاور حول تطور العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية"، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
وأكد رجي أنه جدد الدعوة لعراقجي للقائه "في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها".
وأعرب في الوقت نفسه عن "الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران قائمة حصرا على الاحترام المتبادل والمطلق لاستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".