عاجل.. مروحية تنقل قتلى وجرحي من الجنود الإسرائيليين.. وبيان هام من الجيش اللبناني
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بنقل طائرات مروحية جنودا قتلى وجرحى بعد حادث أمني صعب في الشمال، جاء ذلك خلال نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
استشهاد أحد العسكريين اللبنانيين في الجنوبفي المقابل أعلن الجيش اللبناني منذ قليل، استشهاد أحد العسكريين وإصابة آخر بجروح نتيجة اعتداء إسرائيلي في أثناء تنفيذ مهمة إخلاء وإنقاذ بمشاركة الصليب الأحمر اللبناني في بلدة الطيبة بمرجعيون.
من جهته، أعلن حزب الله اللبناني اليوم الخميس، تفجير عبوتين ناسفتين بقوة مشاة اسرائيلية حاولت التسلل باتجاه مارون الراس.
وقال الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني إنَّ ذلك يأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وردا على ما وصفه بـ«الاستباحة الهمجية الإسرائيلية» للمدن والقرى والمدنيين.
يُذكر أنَّ آخر تقرير صادرعن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل عملية الاجتياح البري لجنوب لبنان، كشف عن الخسائر في الشمال منذ اندلاع تبادل الهجمات بين إسرائيل وإسرائيل قبل 10 أشهر.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية التي نشرت التقرير أنَّ ذلك يأتي في الوقت الذي تقاتل فيه إسرائيل ضد حزب الله في الشمال بلا استراتيجية ولا نهاية في الأفق.
- تسجيل 44 قتيلًا و271 جريحًا وإجلاء عشرات الآلاف.
- أطلق حزب الله أكثر من 7 آلاف و500 صاروخ، عبر منها حوالي 6 آلاف و500 شخص.
- عبرت أكثر من 200 طائرة بدون طيار إلى إسرائيل.
- يعد شهر يوليو 2024 هو الشهر الذي تم فيه إطلاق أكبر عدد من الصواريخ والطائرات بدون طيار، حيث تم تسجيل 1091 عملية، يليه شهر مايو مع 1000 عملية ويونيو بـ 855 طائرة.
- إجلاء أكثر من 62 ألأف شخصا من المستوطنات الشمالية منذ 11 أغسطس.
- عمل الإطفاء الإسرائيلي منذ أكتوبر في 790 حادث حريق وسقوط.
- تسجيل حرائق في نحو 158 ألف دونم في عموم شمال الاحتلال الإسرائيلي، ووقعت معظم الأضرار في منطقة الجولان والجليل الأعلى.
- وصلت الأضرار التي لحقت بالسياحة إلى مليار و150 مليون شيكل كخسارة في الدخل المباشر، يضاف إلى ذلك 2 مليار شيكل و645 مليون شيكل أخرى من الإيرادات المفقودة في دوائر دعم السياحة.
- بلغت التكلفة الإجمالية لخسارة الغذاء على الاقتصاد الإسرائيلي خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب نحو مليار شيكل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله جنوب لبنان إسرائيل جيش الاحتلال الجيش اللبناني لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهدافه عدة مواقع تابعة لمنظمة “حزب الله” جنوبي لبنان، في عملية وصفها بأنها استهدفت البنى التحتية للمنظمة.
وقال الجيش في بيان رسمي إن “العملية شملت قصف مجمعات للتدريب والتأهيل تستخدمها قوة الرضوان التابعة لحزب الله لإعداد إرهابيين يخططون وينفذون هجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الضربات استهدفت أيضًا منشآت عسكرية ومواقع إطلاق تُستخدم في شن هجمات إرهابية على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل، مؤكدًا أن الهدف من العملية كان “تحييد التهديدات المباشرة التي تمثلها هذه المواقع”.
ويأتي هذا التحرك على الرغم من دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما أسماه “جبهة إسناد لقطاع غزة” في 8 أكتوبر 2023.
وكان من المقرر أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معتبرة أن ذلك ضروري لضمان حماية مستوطنات الشمال، ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي بين الحين والآخر ضربات في لبنان بحجة إزالة تهديدات حزب الله.
الجيش الإسرائيلي يستعد لنزع سلاح حزب الله على الحدود الشمالية بعد تحسن الأحوال الجوية
أفادت صحيفة معاريف بأن توقعات تل أبيب تشير إلى إمكانية تحرك الجيش الإسرائيلي بعد تحسن الأحوال الجوية وانقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة لاستكمال نزع سلاح حزب الله اللبناني.
وأوضحت الصحيفة أن العاصفة “بايرون” والطقس العاصف حالياً يحدان من نشاط الجيش الإسرائيلي، لكن الجيش في حالة تأهب كامل على الحدود الشمالية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي لواء الجبال، العامل في جبل دوف ومنطقة جبل الشيخ، أنهوا تدريبًا استمر يومين في ظروف جوية معقدة ورؤية محدودة، لتعزيز جاهزيتهم لسيناريوهات الطوارئ.
وقال الجيش إن التدريب شمل قوات الاحتياط والنظامية بالتعاون مع قوات الطبابة، وتضمن الانتقال من الروتين إلى الطوارئ، وإطلاق الصواريخ، وتعاملًا مع تسلل مخربين إلى المواقع العسكرية، وإخلاء عشرات الجرحى في الوقت نفسه.
وأضاف الجيش أن نشاطه على طول الحدود سيكون أكثر كثافة في الأيام المقبلة، وسيواصل جمع المعلومات عن الأهداف، ليكون جاهزًا لاحتمال محاولة حزب الله تحديه.
وحذرت قيادة المنطقة الشمالية من أن الظروف الجوية القاسية، بما فيها الضباب وانخفاض مستوى الرؤية، قد تمنح حزب الله فرصة لنقل أسلحة وذخائر أو تحريك وحدة “قوة الرضوان” لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تحرك محتمل، وأن استكمال نزع سلاح حزب الله قد يتم بعد تحسن الأحوال الجوية وربما بعد الأعياد.
وأضافت المصادر أنه في حال احتاجت إسرائيل إلى دعم واسع من الأمريكيين، فستضطر لدفع ثمن كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.