السبت.. "جمال الحرف في اللغة العربية" ندوة ومعرض بمكتبة القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة القاهرة الكبرى برئاسة الكاتب يحى رياض يوسف مدير المكتبة ندوة ثقافية ومعرضا فنيا حول "جمال الحرف في اللغة العربية"، في الخامسة من مساء السبت المقبل، الموافق 5 أكتوبر الجاري، بحضور الدكتور محمد زينهم العميد الأسبق لكلية الفنون التطبيقية.
وحصل الفنان محمد زينهم على بكالوريوس الفنون التطبيقية قسم الزخرفة التطبيقية جامعة حلوان 1976، وماجستيرا بعنوان أثر الفنون المسيحية على القيم الوظيفية فى تصميم الزجاج المعاصر وعلاقته بالعمارة الدينية المسيحية بكلية الفنون التطبيقية- جامعة حلوان 1983، ورسالة الدكتوراه بعنوان الاستفادة من تكنولوجيا الزجاج فى إنتاج نوعيات من الزجاج الملون بالخامات المصرية لاستخدامها فى العمارة الداخلية 1989.
تأثر الفنان محمد زينهم فى بداية حياة بالمناظر الطبيعة من البيئة المصرية ثم تحول إلى التجريد منه الباحته لعدة سنوات إلى إن شارك فى معرض موسكو الدولى فظهر التأثير بالاصالة فى المصرى القديم واستحداث رؤية جديدة كانت نقطة تحول فى إعمال الفنان الزجاجية أو التصويريه ثم عشق الفن الأسلامى واستوحى منها الكثير من الأعمال المستحدثه وذلك بعد قباب مسجد النور ثم تحول إلى الإستلهام من البيئه المحيطة بها والكلاسكية .
البيئة فى التصوير الزيتى رؤية تعبر عن قوة الضوء فى مصر والان يهم الفنان فى الخيال المؤثر بالبيئه والحضارة المصرية فى إعمال الزجاج والتصوير .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى جمال الحرف الفنون التطبيقية البيئة المصرية
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.