الرئيس الأمريكي: نناقش احتمال قصف إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: إن الولايات المتحدة "تناقش" احتمال قصف إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية ردا على إطلاق طهران لنحو 200 صاروخ على إسرائيل أمس الأول الثلاثاء.
وعندما سأل الصحفيون بايدن أثناء مغادرته البيت الأبيض، اليوم الخميس، عما إذا كان سيؤيد توجيه إسرائيل ضربة لمنشآت النفط الإيرانية، قال بايدن: "نحن نناقش هذا الأمر"، بحسب صحيفة /نيويورك بوست/ الأمريكية.
وبسؤاله عما إذا كان سيسمح لإسرائيل بالرد على طهران، قال بايدن: "أولا وقبل كل شيء، نحن لا نسمح لإسرائيل. نحن ننصح إسرائيل. ولن يحدث شيء اليوم".
وفي تصريحات صحفية مماثلة أمس الأربعاء، قال بايدن إنه يعارض توجيه ضربة إسرائيلية افتراضية للمنشآت النووية الإيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية.
اقرأ أيضاًالرئيس الأمريكي يدرس تقديم مقترح نهائي لصفقة غزة خلال أيام
هبة جمال الدين: أتوقع استمرار الحرب حتى انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل الرئيس الأمريكي منشآت النفط الإيرانية الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الهجوم العلني الذي شنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرئيس دونالد ترامب كان "خطأ كبيرًا"، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية إصلاح العلاقة بين الرجلين إذا ما اختار ماسك التراجع وتهدئة الأمور.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء السبت، خفف فانس من حدة الخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأشهر، مشيرًا إلى أن مواقف ماسك قد تكون انعكاسًا لمشاعر شخصية لا أكثر، مضيفًا: "أعتقد أن إيلون رجل عاطفي ومصاب بالإحباط، وربما بالغ في رد فعله".
وتابع نائب الرئيس قائلاً: "آمل أن يعود ماسك مجددًا إلى موقعه. قد يبدو ذلك مستبعدًا الآن لأنه كان عنيفًا للغاية في انتقاداته، لكن إذا هدأ قليلًا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
تحالف هش بين ترامب وماسك انتهى بخلاف علنيوكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد أثارت الكثير من الجدل منذ بدايتها، إذ اعتُبرت تحالفًا غير متوقع بين شخصية سياسية محافظة وملياردير تقني ذو مواقف متقلبة، لكن سرعان ما تصاعد التوتر بعد أن شن ماسك هجومًا علنيًا على مشروع قانون ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ"الجريمة المقززة"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بمراجعة العقود الحكومية والدعم المقدم لشركات ماسك.
ورغم محاولة فانس التخفيف من آثار هذا الخلاف، فقد أقر العديد من الجمهوريين ومسؤولي الإدارة الأمريكية بأن انهيار العلاقة بين الطرفين يمثّل "نهاية مؤسفة" لتحالف كان يُعوَّل عليه لدعم السياسات الاقتصادية والتكنولوجية.
قلق سياسي واقتصادي من تداعيات الخلافويثير التوتر بين ترامب وماسك مخاوف داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، نظرًا لتأثير الرجلين الواسع على السياسات الحكومية وأسواق المال، حيث يدير ماسك شركات حيوية مثل "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك" ترتبط بعقود مباشرة مع الحكومة الفيدرالية.