أمريكية تدخل موسوعة جينيس بأطول لحية لأنثى بطول 30 سم (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
سجلت سيدة أمريكية اسمها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعد أن أصبحت صاحبة أطول لحية لأنثى في العالم، وأكد مسؤولو الموسوعة العالمية أن السيدة الأمريكية، التي تُدعى إيرين هانيكوت، تبلغ من العمر 38 عاماً، لديها أطول لحية لسيدة، بطول 11.8 بوصة، أي 30 سم، كما أنها لحية طبيعية، غير مدعومة بأي هرمونات أو مكملات.
وبحسب موقع قناة «روسيا اليوم»، فقد أوضحت «هانيكوت» أنها تعاني من مرض متلازمة تكيس المبايض، وهو يزيد من فرصة نمو شعر الجسم، وتحديداً في منطقة الوجه بشكل سريع، مسبباً بعض الاختلالات الهرمونية، وهذا ما جعلها تدخل موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، كصاحبة أطول لحية في العالم.
Erin Honeycutt used to have to shave three times a day. Now, she's proud of her record-breaking beard!
— Guinness World Records (@GWR) August 9, 2023 أطول لحية لأنثى في العالموقالت «هانيكوت» إنها خلال فترة الطفولة، اعتادت الاستعانة بمنتجات إزالة الشعر، أو الحلاقة بالشفرة، في محاولة لتقليل ظهور الشعر، ولكن حين وصلت إلى سن الـ13 عاماً، فقدت جزءاً من بصرها، وبدأت تشعر بالتعب من الحلاقة، مما دفعها الي تركها وإطالة لحيتها.
وذكر موقع «جينيس» للأرقام القياسية، أن متلازمة تكيس المبايض لم تكن العقبة الصحية الوحيدة التي عانت منها «هانيكوت»، حيث بتر النصف السفلي من إحدى ساقيها، وذلك بعد أن تعرضت للإصابة بعدوى بكتيرية أثناء إقامتها داخل المستشفى لعلاج إصابة في القدم، بالإضافة إلى تعرضها للإصابة بسكتة دماغية، نتجت عن ارتفاع ضغط الدم.
ويعود الرقم القياسي السابق الخاص بأطول لحية لأنثى في العالم، المسجل في موسوعة «جينيس»، إلى سيدة أمريكية أيضاً، تٌدعى فيفيان ويلر، البالغة من العمر 75 عاماً، إذ بلغ طول لحيتها 10.04 بوصة، أي 25.5 سم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدة أمريكية لحية جينيس موسوعة فی العالم
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم الطب: تقنية جديدة تبقي الأعضاء المزروعة حية خارج الجسم مدة أطول
طور فريق "أورغانوكس" البريطاني أجهزة طبية تحافظ على الأعضاء المزروعة حية لفترات أطول خارج الجسم، مما يزيد فرص نجاح عمليات الزرع. اعلان
نجح فريق بحثي بقيادة البروفيسور كونستانتين كوسييوس، المدير التقني والمؤسس المشارك لشركة "أورغانوكس" البريطانية، في تطوير أجهزة طبية مبتكرة تُمكّن من الحفاظ على الأعضاء الحيوية، مثل الكلى والكبد، في حالة وظيفية نشطة لفترات طويلة خارج جسم المتبرع، ما يمهد لإنجاز طبّي جديد في مجال زراعة الأعضاء.
وتأتي هذه التقنية المتقدمة كبديل عن الطريقة التقليدية التي تعتمد على حفظ الأعضاء في الثلج بدرجات حرارة منخفضة، حيث لا تتجاوز فترة صلاحية الأعضاء 8 إلى 12 ساعة.
في المقابل، تستخدم أجهزة "أورغانوكس" بيئة محاكية للظروف البيولوجية الطبيعية داخل جسم الإنسان، من خلال ضخ دم معالج مغذٍ بدرجة حرارة الجسم، مع توفير الغازات والعناصر الغذائية اللازمة لاستمرار حياة العضو ووظائفه.
Relatedهل تصبح أعضاء الخنزير حلا لمعضلة نقص الأعضاء البشرية؟ نجاح تجربة زرع كبد خنزير لدى شخص متوفى دماغياكيف استطاعت إسبانيا أن تظل في الريادة في مجال وهب الأعضاء رغم الأزمة الصحية؟المجر تدعو إلى خطة أوروبيّة جديدة لزيادة عدد المتبرعين بالأعضاء في دول التكتلويؤكد البروفيسور كوسييوس أن هذا الابتكار يتيح "إبقاء العضو على قيد الحياة لفترات أطول بكثير، مما يمنح الأطباء وقتًا إضافيًا لإجراء العمليات الجراحية، كما يسمح بفحص الأعضاء بدقة واختبارها قبل الزرع، وهو أمر كان من المستحيل تحقيقه سابقًا".
وقد حازت هذه الأجهزة على انتشار واسع في 12 دولة، منها جميع مراكز الزراعة السبعة في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة التي تعتمد على التقنية في نحو 20% من عمليات زراعة الكبد، مع تزايد مستمر في نسبة الاستخدام. وتوضح الإحصائيات أن التقنية الجديدة أسهمت في زيادة عدد الأعضاء الصالحة للزراعة بنسبة 70% من الأعضاء التي كانت تُرفض سابقًا، مما رفع نسبة العمليات الناجحة بنسبة تصل إلى 30% دون الحاجة إلى زيادة عدد المتبرعين.
وأشار كوسييوس إلى أن التكنولوجيا أحدثت تحولًا إيجابيًا في جداول العمل الطبي، حيث قللت من العمليات الجراحية الليلية وفي عطلات نهاية الأسبوع، محققة بذلك بيئة أفضل للأطباء والمرضى على حد سواء.
وفي خطوة جديدة، تعمل "أورغانوكس" على تطوير تقنية "غسيل الكبد" التي تسمح بدعم وظيفة الكبد خارج الجسم، باستخدام كبد بشري أو كبد خنزير معدل وراثيًا. وتخضع هذه التقنية حاليًا للمراحل الأولى من التجارب السريرية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، حيث تهدف إلى منح الكبد المصاب فرصة للشفاء دون الحاجة إلى زرع فوري، مما يخفف العبء على نظام الرعاية الصحية ويقلل من حاجة المرضى إلى عناية مكلفة.
وتؤكد الدكتورة مريم كورتيس سيريسويلو، جراحة زراعة الكبد في كلية الملك بلندن، على أهمية هذه التكنولوجيا قائلة: "لدينا العديد من المرضى على قوائم الانتظار، يفقد الكثير منهم حياتهم بسبب نقص الأعضاء الصالحة للزرع. هذه التكنولوجيا تُعد خطوة ثورية، فزراعة الكبد يمكن أن تنقذ حياة المرضى وتغير مسار حياتهم بشكل جذري".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة