حملة هاريس تحاول مجددا استمالة الناخبين المسلمين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ذكرت مجلة بوليتيكو الأميركية الخميس أن حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، تحاول من جديد جذب الناخبين المسلمين، من أجل التصدي لخسائر كبيرة في الناخبين ذوي التوجهات اليسارية في الولايات المتأرجحة، والذين يشعرون بالغضب من موقفها بشأن إسرائيل وسط تصاعد النزاع العسكري في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يتحدث المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، تيم والز في حدث افتراضي للناخبين المسلمين مساء الخميس، نظمته مجموعة إيمغيج أكشن Emgage Action، وهي مجموعة مناصرة للمسلمين قامت مؤخرًا بدعم هاريس ووالز مع الإشارة إلى تحفظات جدية بشأن موقفهم من إسرائيل.
وتضيف المجلة، أنه في سباق متقارب مع المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، يحتاج الديمقراطيون إلى كل صوت يمكنهم الحصول عليه في الولايات المتأرجحة.
وتحاول حملة هاريس التواصل مع العرب والأميركيين المسلمين، لاسيما في ولاية ميشيغان المتأرجحة، بالإضافة إلى مجموعة أوسع من الناخبين ذوي التوجهات اليسارية الذين يشعرون بالغضب من التكلفة الإنسانية لحرب إسرائيل وحماس.
وشارك الناشطون في جهد مستمر منذ نحو عام لدفع الناخبين في الولايات المتأرجحة إلى "التخلي" عن حملة الانتخابات الرئاسية الديمقراطية بسبب دعم هاريس القوي، المستمر لإسرائيل وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
لكن الآن، بحسب المجلة، يبدو أن اتفاق السلام أبعد من أي وقت مضى. فالصراع العسكري المتزايد في الشرق الأوسط، بما في ذلك الضربات التي شنتها إيران على إسرائيل، يزيد من الضغط على الحملة.
تضيف المجلة، أن هاريس أعادت التأكيد على ما تصفه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، رغم أنها تحاول التوازن من خلال التعبير عن تعاطفها مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
ووفقًا لمركز بيو للأبحاث، فإن عدد المسلمين الأميركيين في الولايات المتحدة يبلغ حوالي 3.45 مليون شخص، ومن الصعب تقييم موقف هذه الجالية بدقة، لكن عادةً ما يتمتع الديمقراطيون بميزة كبيرة بين الناخبين العرب الأميركيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الولایات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
شنت القوات الإسرائيلية فجر الأربعاء حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية واعتقلت 15 فلسطينيًّا في الخليل وجنين وقلقيلية وطولكرم وبيت لحم، ووسّعت انتشارها الميداني عبر مداهمات مكثفة لمنازل المواطنين.
وسجّلت محافظة الخليل أكبر عدد من المعتقلين بعد اعتقال 7 مواطنين من بلدة بيت أمر، وداهمت القوات منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها خلال أجواء باردة وماطرة، واقتادتهم إلى معسكر داخل مستعمرة كرمي تسور المقامة شمال الخليل. وذكر الناشط الإعلامي محمد عوض أنّ القوات اعتقلت محمد يوسف قوقاس اخليل ونجله أمير، ورضوان شفيق قوقاس اخليل ونجله مالك، ووليد محمد رضوان قوقاس ونجله محمد، بالإضافة إلى حكم أيمن فايق قوقاس.
وفجّرت القوات الباب الرئيسي لمنزل المواطن محمود يوسف قوقاس الذي لم يكن متواجدًا في منزله أثناء الاقتحام، واستولت على كميات من المصاغ الذهبي، ووسّعت عمليات التفتيش في بلدة يطا جنوب الخليل واعتدت على عدد من الأهالي، ونصبت حواجز عسكرية وأغلقت طرقًا رئيسية وفرعية في المحافظة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية في محافظة جنين مواطنين من بلدتي عرابة وبير الباشا، وهما الأسير المحرر محمد العارضة من عرابة، والأسير المحرر محمد غوادرة من بير الباشا، بعد اقتحام منازلهما ومداهمة منازل ومحال تجارية أخرى في المنطقتين.
واقتحمت القوات مدينة قلقيلية واعتقلت عبادة داود وهشام حمدان بعد انتشارها في حيي شريم وآل داود، وجابت آلياتها بلدات حبلة وكفر ثلث وعزون وأماتين قبل انسحابها دون تسجيل اعتقالات إضافية.
واعتقلت القوات الإسرائيلية في محافظة طولكرم الأسير المحرر قسام رياض محمد بدير البالغ 36 عامًا بعد اقتحام منزله في ضاحية ارتاح جنوب المدينة، كما اعتقلت خليل عماد خليل العمور البالغ 30 عامًا من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بعد تفتيش منزله.
وتواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات ميدانية يومية في الضفة الغربية تشمل مداهمات واعتقالات واقتحامات لمختلف المحافظات الفلسطينية مع توسيع الإجراءات العسكرية على مداخل المدن والبلدات.
يشهد الضفة الغربية تصاعدًا في الاقتحامات والاعتقالات منذ أعوام، وازدادت وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة مع تشديد الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، ما أدى إلى ارتفاع أعداد المعتقلين وتوسّع رقعة العمليات العسكرية داخل المدن والبلدات الفلسطينية.