“كيفية نحدد فعالية علاج الصداع النصفي”
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب أن وصف العلاج الوقائي الفعال لنوبات الصداع النصفي المتكررة في الوقت المناسب يخفضها إلى النصف.
ووفقا لها، يجب وصف العلاج الوقائي في الوقت المناسب لنوبات الصداع النصفي المتكررة والشديدة للمرضى الذين يعانون من هذه النوبات ثلاث مرات أو أكثر في الشهر وخاصة إذا كانت طويلة، وكذلك نوبات صداع تتكرر أكثر من 15 مرة.
وتشير الأخصائية إلى أن الصداع النصفي مرض مزمن يظهر على شكل نوبات صداع شديد يصاحبه غثيان وتقيؤ ورهاب الضوء وأعراض أخرى. وعدم علاجه بصورة صحيحة أو إهماله يؤدي إلى تفاقم نوعية حياة المريض.
ووفقا لها، يمكن تحديد فعالية العلاج على أساس انخفاض عدد الأيام التي تكررت فيها نوبات الصداع النصفي. فإذا انخفضت إلى النصف مقارنة بما كانت عليه قبل بدء العلاج، فيمكن القول إن العلاج الموصوف فعال. ويجب أن نعلم أن مدة العلاج تستمر حوالي 3 أشهر ولكن في حالات الصداع النصفي المزمن قد تستمر حوالي سنة.
وتشير إلى أنه لمتابعة حالة المريض يستخدم سجل “مذكرات” تسجل فيه أيام الشعور بالألم، ومدة النوبة وشدتها، ما يساعد الطبيب المعالج على ضبط العلاج وتحقيق نتائج أفضل.
وتقول: “يجب على المريض من أجل نجاح علاج الصداع النصفي أن يأخذ حالته الصحية على محمل الجد بدلا من تحمل الألم أو العلاج الذاتي، واتباع توصيات الطبيب المعالج”.
المصدر: riamo.ru
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
لتجنب الخرف.. علماء يوضحون كيفية «تنظيف الدماغ»
مع التقدم في العمر يصبح الإنسان معرضًا لأمراض الشيخوخة، ومنها الخرف والزهايمر، وتوصل علماء مختصون إلى أنه يجب على الإنسان أن يقوم بما وضفوه بــ"تنظيف دماغه" من أجل تجنب الإصابة بهذه الأمراض وما يرتبط بها.
لتجنب الخرفوتمكن العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها "تنظيف الدماغ" وبالتالي الحفاظ على صحته وحيويته.
وبحسب تقرير نشره موقع "هيلث دايجست" المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، فإن تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، وعليه فإن النوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، وهو ما يحمي الإنسان من الإصابة بأمراض الخرف.
وأكد التقرير أن قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، ما قد يؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
وأكد التقرير أن قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، ما قد يؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
ويؤكد التقرير إنه بدون نوم كافٍ، لا تتاح لدماغك فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات بيتا أميلويد التي تتراكم خلال النهار.
كيف يُنظّف النوم العميق الدماغ؟ووفقا للتقرير، فإنه أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، كما يُزيل الجهاز الغلمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، والتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت.
وينشط الجهاز اللمفاوي بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضاً باسم نوم الموجة البطيئة، وخلالها تتقلص خلايا الدماغ قليلاً، مما يُتيح مساحةً أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه.
وحذر مقال نُشر عام 2020 في مجلة (Brain Sciences) العلمية، من ارتباط مشاكل الجهاز الغليمفاوي بأمراض تنكسية عصبية مثل الخرف، حيث يعاني مرضى الزهايمر غالبًا من صعوبة في النوم، لأنه مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الغليمفاوي بشكل طبيعي.
وحذر مقال نُشر عام 2020 في مجلة (Brain Sciences) العلمية، من ارتباط مشاكل الجهاز الغليمفاوي بأمراض تنكسية عصبية مثل الخرف، حيث يعاني مرضى الزهايمر غالبًا من صعوبة في النوم، لأنه مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الغليمفاوي بشكل طبيعي.
الخرفالدماغالزهايمرتنظيف الدماغقد يعجبك أيضاًNo stories found.