محكمة العدل الأوروبية: الجنس والجنسية كافيان لمنح النساء الأفغانيات حق اللجوء
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قضت محكمة العدل الأوروبية، يوم الجمعة، بأن الجنس والجنسية وحدهما كافيان لمنح اللجوء للنساء الأفغانيات، في الوقت الذي تُقلص فيه حركة طالبان حقوق المرأة بشكل حاد في البلاد.
رفضت السلطات في النمسا منح صفة لاجئ لامرأتين أفغانيتين بعد أن تقدمتا بطلب لجوء في عامي 2015 و2020. وقد طعنتا بالقرار أمام المحكمة الإدارية العليا النمساوية، التي طلبت بدورها حكمًا من محكمة العدل الأوروبية، وهي أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي.
وجاء في حكم محكمة العدل الأوروبية: ”ليس من الضروري إثبات وجود خطر تعرض مقدمة الطلب فعليًا وعلى وجه التحديد لأعمال الاضطهاد إذا عادت إلى بلدها الأصلي"، مضيفةً: "يكفي أن يؤخذ في الاعتبار جنسيتها وجنسها فقط".
منذ عودة حركة طالبان الإسلامية في أفغانستان إلى السلطة في عام 2021، ضيقت حركة طالبان الإسلامية في أفغانستان الخناق على حقوق المرأة، بما في ذلك القيود المفروضة على التعليم والعمل والاستقلالية العامة في الحياة اليومية.
في آب/ أغسطس، قننت طالبان مجموعة طويلة من القواعد بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية. ويتم تطبيقها من قبل وزارة الأخلاق، التي تقول إنها احتجزت آلاف الأشخاص بسبب الانتهاكات. ودعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حركة طالبان إلى إلغاء مجموعة من القوانين التي اعتبر أنها تحاول تحويل النساء إلى ظلال.
ووفقاً لوثيقة المحكمة، تدّعي أ. هـ. أنها فرت من أفغانستان إلى إيران مع والدتها وشقيقاتها في سن 13-14 عاماً تقريباً بعد أن حاول والدها المدمن بيعها.
Relatedشاهد: طالبان تقيد مراسم الشيعة في إحياء ذكرى عاشوراء بأفغانستان"ممر إنساني" فرنسي لإجلاء نساء أفغانيات مهددات من حركة طالبان شاهد: خمس سيدات أفغانيات يروين ما عشنه بعد فرارهن من طالبان وإجلائهن إلى باريسأما السيدة الأخرى ف.ن.، فلم تعش في أفغانستان قط، بل عاشت مع عائلتها في إيران المجاورة دون تصاريح إقامة، مما يعني أنه لم يكن لديهم الحق في العمل ولم تتمكن من تلقي التعليم. وقد هربت من إيران قبل أن تتقدم بطلب لجوء إلى النمسا.
وقالت السيدة إنها "إذا عادت إلى أفغانستان، بصفتها امرأة، ستتعرض لخطر الاختطاف، ولن تتمكن من الذهاب إلى المدرسة وقد لا تتمكن من إعالة نفسها دون أسرتها"، حسبما جاء في وثيقة قضية محكمة العدل الأوروبية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طالبان تحظر على المرأة رفع صوتها أو الضحك علنا.. تعرفوا على مقبرة النساء وهن أحياء في أفغانستان ألمانيا ترحل 28 أفغانيا إلى وطنهم للمرة الأولى منذ حكم طالبان الأمم المتحدة تدين قرار طالبان بحظر ظهور النساء في الأماكن العامة محكمة العدل الأوروبية حقوق المرأة طالبان أفغانستان الاتحاد الأوروبي النمساالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل ميشال بارنييه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل ميشال بارنييه محكمة العدل الأوروبية حقوق المرأة طالبان أفغانستان الاتحاد الأوروبي النمسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل ميشال بارنييه دونالد ترامب تايوان الصين فرنسا فيضانات سيول حركة حماس السياسة الأوروبية محکمة العدل الأوروبیة فی أفغانستان یعرض الآن Next حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
«الهوية والجنسية» تحصد 4 جوائز دولية من مجلس هارفارد للأعمال
حصدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، 4 جوائز مؤسسية متميزة من جوائز مجلس هارفارد للأعمال لعام 2025، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الابتكار وتقنيات الذكاء الاصطناعي الذي عقد في 27 مايو 2025 بالعاصمة البريطانية لندن.
وخلال حفل التكريم الذي عقد على هامش المؤتمر، حصلت الهيئة على جائزة «أفضل جهة في تحسين جودة الحياة»، لتفانيها في رفع مستوى رفاهية المجتمع وخدمة المتعاملين، كما حصدت جائزة «أفضل جهة في تطبيق التطبيقات الخضراء»، تقديراً لجهودها في تبني الحلول المستدامة، كما حصلت على جائزة أفضل جهة في مجال الشراكة المؤسسية، لتميزها في بناء علاقات قوية ومستدامة مع الشركاء، وأخيراً، نالت الهيئة جائزة «أفضل جهة في المرونة المؤسسية» لتكون مثالاً على التكيف والابتكار في بيئة العمل.
وتسلم الجوائز الأربع خلال حفل التكريم وفد الهيئة في المؤتمر برئاسة العميد طارق بن ربيعة المدير التنفيذي لقطاع الموارد المالية والشؤون الإدارية بالإنابة. وبهذه المناسبة، أعرب اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، عن سعادته بحصول الهيئة على الجوائز الأربع من مؤسسة دولية مرموقة ومشهود لها بالمصداقية والكفاءة وهي مجلس هارفارد للأعمال، مؤكداً أن تلك الجوائز تعزز ريادة الهيئة في مجال العمل الحكومي المؤسسي محلياً ودولياً بما يدعم مكانة الإمارات الريادية في مجال الخدمات والحوكمة المؤسسية.
وأشار إلى حرص الهيئة على استيفاء معايير الجودة والتميز والحكومة المؤسسية بما يؤدي إلى ابتكار نموذج خدمي ومؤسسي يشكل نبراساً للمؤسسات الحكومية في الدولة والعالم، لافتاً إلى أن جهود الهيئة في هذا المجال أثمرت هذا الإنجاز الجديد المتمثل في الحصول على الجوائز الأربع.
وأشاد بجهود فرق العمل المعنية بالهيئة. (وام)