أعلن رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، الكابتن هيثم مستو، عن عودة تدريجية للرحلات القادمة والمغادرة لأجواء الأردن، وذلك بعد انخفاضها على خلفية زيادة التوترات في المنطقة.

وقال مستو، في تصريح اليوم /الجمعة/، إن " حركة الطيران في الأردن لم تعد بالكامل كما كانت قبل التوترات الأخيرة، لكن هناك عودة تدريجية بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل التي تشنّ عدوانا متواصلا على لبنان".

وأوضح أن بعض شركات الطيران علقت رحلاتها إلى المنطقة بما في ذلك الأردن مؤقتا، مشيرا إلى أن هذه الشركات بدأت منذ فترة بالعودة بتشغيل رحلاتها إلى عمّان.

وكشف عن انخفاض نسبته من 15 إلى 20 بالمائة بحركة الطيران العابر والقادم والمغادر للأجواء الأردنية، مشيرا إلى أن الهيئة أحصت 385 حركة طيران عابر أو قادم أو مغادر للأردن، أمس /الخميس/، وأن الأرقام تتبدل لكنها في حالة ارتفاع باتجاه المعدل الطبيعي.

وتوقع رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني عودة تشغيل غالبية شركات الطيران لرحلاتها إلى عمان ومنها خلال الأسبوع المقبل، غير أنه دعا المسافرين القادمين والمغادرين للأردن إلى التأكد من مواعيد رحلاتهم بسبب تغيير بعض الشركات لجداول رحلاتها، وذلك تجنبا للازدحام في المطار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عمان المنطقة حركة الطيران مسئول أردني

إقرأ أيضاً:

الردع اليمني يُربك حركة الطيران الدولي ويُكبد “الكيان الصهيوني” خسائر اقتصادية فادحة

يمانيون/ تقارير كشفت تقارير إعلامية عبرية، أمس الأربعاء، عن استمرار تعليق عشرات شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار اللد المسمى “بن غوريون” في الكيان الصهيوني، في مؤشرٍ على تصاعد فاعلية الردع اليمني الذي فرضته عمليات القوات المسلحة اليمنية دعماً لفلسطين. 

وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن شركات طيران كبرى، بينها “الخطوط الجوية البريطانية”، مددت فترة إيقاف رحلاتها حتى منتصف يونيو، وذلك بعد استهداف مطار اللد بصاروخ يمني أُطلق كتحذيرٍ ضد استمرار العدوان على غزة.

وأكّدت الصحيفة أن الهجوم الصاروخي كشف هشاشة الأمن الإسرائيلي وعدم قدرته على حماية منشآته الحيوية. 

من جهته، نقلت الصحيفة عن نائب رئيس مجلس إدارة شركة “أوفير تورز” السياحية التابعة لكيان العدوّ المحتل اعترافه بـ “التحديات غير المسبوقة” التي تواجه حركة السفر من وإلى الكيان، مشيراً إلى انهيار أعداد الركاب اليومية في المطار من 70 ألف مسافر نهاية إبريل إلى نحو 40 ألفاً فقط حالياً، وهو انخفاضٌ بنسبة 43% يعكس تداعيات الردع اليمني المتصاعد. 

بدورها، حذرت صحيفة “معاريف” العبرية من أن كلّ يوم من تعطيل الرحلات الدولية يُكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائرَ تقدر بعشرات الملايين من الشواكل، وسط مخاوف من تحول المطار إلى “منطقة مُقفرة” إذا استمرت الضربات اليمنية. 

يأتي هذا في وقتٍ تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها العسكرية استجابةً للجرائم الصهيونية في غزة، ورداً على جرائم العدوان على اليمن، حيثُ أكّد الخبراء أن استهداف المطارات والمنشآت الحيوية يُشكل ضغطاً استراتيجياً يُعزز موقف المقاومة، ويُجبر الكيان على تحمل كلفة عدوانه. 

تُعكس هذه التطورات نجاحاً لاستراتيجية اليمن في تحويل المعادلة الأمنية، وإثبات أن أي عدوان على غزة لن يمر دون ردٍّ مُكلف، ما يُضعف الرواية الصهيونية عن “الحصانة” ويُعيد تشكيل خريطة توازنات الردع في الصراع العربي الصهيوني، ويضغط باتجاه وقف العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • تاريخ أردني مشرّف في تقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة حملات التشويه
  • رئيس هيئة الطيران المدني يبحث مع عدد من المنظمات الإنسانية دعم عودة اللاجئين السوريين
  • صاروخ يمني يعطل حركة الطيران بـ«مطار بن غوريون».. وتل أبيب تردّ بغارات على اليمن
  • الردع اليمني يُربك حركة الطيران الدولي ويُكبد “الكيان الصهيوني” خسائر اقتصادية فادحة
  • عاجل | “غصبًا عنك فيها شغل”.. شاب أردني يفجّر السوشال ميديا بوعد توظيف ناري! .. فيديو
  • الاتحاد الإماراتية تزيد رحلاتها إلى بن غوريون في ظل هروب الطيران العالمي
  • ولي العهد في طوكيو: تعاون أردني–ياباني مرتقب في التكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة
  • شركات طيران آسيوية تلغى وتعيد توجيه رحلاتها بسبب التوترات بين الهند وباكستان
  • اشتباك الهند وباكستان يربك حركة الطيران الآسيوية
  • السيسي: التنسيق بين مصر واليونان يصب في صالح استقرار المنطقة بالكامل