أسيرٌ مُحرر.. ولا حقه الاحتلال.. وأخيرًا يواجه تهمة التخابر.. من هو ليث جعار؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
من مواليد طولكرم، من مواليد بعد عام 2000، له تاريخ سابق مع الحركة الإسلامية، واجه اهامات من الاحتلال الإسرائيلي، مذ كان طالبًا، قبيل التخرُّج، دراسته كانت الإعلام، في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، صدَّره التريند بقوَّة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال ساعات، بعدما ألقى أمن السلطات الفلسطينية القبض عليه.
من جمع معلومات إلى أحداث ووقائع، تفتح بوابة الفجر، ملفًا للصحفي الفلسطيني ليث جعار، مراسل شبكة قناة الجزيرة، والذي خلال الأسطر القادمة، نسلِّط الضَّوء على مراحل من حياته.
اعتقال أثناء تقدمه بشكوىأقدمت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على اعتقال الصحفي ليث جعار أثناء تقدمه ببشكوى ضد أحد عناصر الأمن الذين اعتدوا عليه يوم أمس. هذا الإجراء أثار استنكارًا واسعًا من قبل المؤسسات الإعلامية، حيث اعتبر الكثيرون أن هذا التصرف يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحقوق الصحفيين في أداء مهامهم.
الجزيرة تدين الاعتداء وتطالب بالإفراج الفوريمن جانبها، أعربت شبكة الجزيرة عن إداناتها الشديدة لهذا الاعتداء، مطالبةً السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن مراسلها ليث جعار. وشددت الشبكة على أن احتجاز الصحفي أثناء تقديمه شكوى يعد تصعيدًا خطيرًا يعكس تدهور الوضع الأمني والإعلامي في الأراضي الفلسطينية. حيث رأت الجزيرة أن هذا التصرف يندرج ضمن انتهاكات حقوق الصحفيين، ويعزز مناخًا من الخوف والتهديد تجاه الصحافة.
مسيرة من الاعتقالاتفي ديسمبر 2020، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرًا الأسير المحرر ليث جعار، حيث كان طالبًا - حينئذ، بجامعة النجاح الوطنية، وجاء اعتقال الطالببعد أيام من مداهمة منزل عائلته في بلدة علار شمال مدينة طولكرم، وقيام الاحتلال بحملة تفتيش مكثف بحثًا عنه في منزل والديه وأعمامه، وتسليمه بلاغًا لعائلته يطالبه بتسليم نفسه.
وكان الاحتلال قد اتصل أول أمس بعائلته، ووجه لهم تهديدات بتصفيته في حال استمراره بتجاهل البلاغ وعدم تسليم نفسه، حسب تقارير صحفية عبر مواقع فلسطينية.
حرموه من التخرج وسط أبناء دفعتهيُذكر أن الطالب ليث جعار هو أسير محرر، ويكمل حاليًا دراسته في كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية، حيث يدرس في سنته السادسة. لقد واجه جعار العديد من التحديات خلال مسيرته الأكاديمية، إذ حُرم من فرصة التخرج مع زملائه في الدفعة بسبب الاعتقالات المتكررة التي تعرض لها من قِبل الاحتلال. هذه الاعتقالات لم تؤثر فقط على مسيرته التعليمية، بل تركت أيضًا آثارًا نفسية واجتماعية عميقة، حيث يعكس نضاله كطالب وصحفي عزيمة الشباب الفلسطيني في مواجهة التحديات والصعوبات التي تفرضها الظروف السياسية. على الرغم من كل ما واجهه، يستمر ليث في سعيه لتحقيق أحلامه والتفوق في مجاله، مما يجسد روح المقاومة والإصرار التي تميز جيلًا كاملًا من الشباب الفلسطينيين.
إفراج 2021حسب مواقع فلسطينية، في أغسطس 2021، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ يوم الأحد، عن الأسير الطالب ليث جعار من طولكرم بعد قضاء 8 أشهر في الأسر.
اعتقال 2022اعتقال الصحفي ليث جعَّار مع زميلته المدعوَّة فيحاء خنفرفي يناير 2022، كتبت مواقع فلسطينية عن اعتقال الصحفي ليث جعَّار، مع زميلته المدعوَّة فيحاء خنفر، وهي صحفية فلسطينية، على حاجز “دوتان” قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بعد الاعتداء عليهما.
حسب تتبع للمنصات، تتضح مسيرة من الأحداث التي واجهها الصحفي الفلسطيني، ليكون آخرها، القبض عليه خلال أداءه لعمله في مخيم طولكرم، الذين استشهدوا، لعمل مقابلات معهم وبعد مغادرته بلحظات جرى قصف مفاجئ من قِبل طائرات الاحتلال، ومن ثمَّ اتهامه بالعمالة للعدوة الإسرائيلي وذلك بعد وجوده في مكان القصف الذي تسبب بالمجزرة التي شهدها مخيم طولكرم في الضفة الغربية.
والآن بين تاريخ واجهه مراسل قناة الجزيرة مع اعتقالات العدو واتهامات حديثة من أمن سلطات الدولة الفلسطينية، أين وما هي حقيقة ليث جعار؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدو الإسرائيلى قوات أمن السلطة الفلسطينية لیث جعار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
◄ 135 يوما من العدوان على طولكرم وسط تصعيد ميداني واسع
◄ مواصلة هدم عشرات المباني السكنية
◄ تهجير أكثر من 25 ألف فلسطيني من مخيمي طولكرم ونور شمس
◄ تدمير 400 منزل كليا وتضرر 2573 منزلا جزئيا
◄ إخطارات بهدم جميع منازل قرية النعمان في بيت لحم
◄ اعتقال 39 طفلا و23 امرأة خلال مايو الماضي
◄ ارتفاع حالات الاعتقال في الضفة إلى 17500 معتقل منذ 7 أكتوبر
◄ تنفيذ عمليات إعدام ميدانية في الشوارع الفلسطينية
◄ سموتريتش يكشف عن خطة فرض السيادة على الضفة
◄ ملك الأردن يحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة والقدس
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ135 تواليا، ولليوم الـ122 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وهدم مستمر للمباني السكنية.
كما تواصل جرافات الاحتلال وبوتيرة عالية، أعمال هدم عشرات المباني السكنية في حارتي البلاونة والعكاشة في مخيم طولكرم، لليوم الخامس تواليا، تنفيذا لمخطط الاحتلال لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية.
وقبل أيام، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عن خطة تصعيدية، تشمل خطوات أحادية الجانب بالضفة، في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.
وتشمل الخطة الإسرائيلية فرض السيادة على المناطق "ج" بالضفة الغربية، وتهجير سكان "الخان الأحمر" والدفع نحو انهيار المنظومة المصرفية الفلسطينية من خلال وقف تحويل الأموال.
ووفقًا لآخر الإحصائيات، فقد أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.
واستكمالا للنهج الإجرامي، سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إخطارات هدم جديدة تطال جميع منازل قرية النعمان الواقعة شرق بيت لحم.
وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن اقتحام جيش الاحتلال لمدينة نابلس وإعلانه منع التجول فيها، بالإضافة إلى اقتحامه لمدينتي رام الله والبيرة وجميع المدن الفلسطينية من قبل، يؤكد أن إسرائيل تفرض الاحتلال الكامل للضفة الغربية وتكرس واقعا جديدا بتجريد السلطة الفلسطينية من جميع صلاحياتها.
ولقد حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من التبعات الخطيرة لاستمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس، مؤكداً أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة.
وقالت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، إنّ 488 حالة اعتقال سُجلت في الضّفة بما فيها القدس، خلال شهر مايو 2025، من بينهم (39) طفلاً و(23) من النساء، ليرتفع عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة إلى نحو (17500)، من بينهم (545) حالة اعتقال بين صفوف النساء، ونحو (1400) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، علماً أنّ حالات الاعتقال تتضمن من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقا، ولا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وأضافت المؤسسات في نشرة عن أبرز المعطيات والقضايا التي وثقتها -خلال شهر مايو 2025، أن حملات الاعتقال رافقتها عمليات إعدام ميدانية وتدمير لعشرات المنازل -تحديدا- في محافظتي جنين، وطولكرم اللتين تشهدان عدوانا هو الأكبر والأخطر منذ انتفاضة الأقصى، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني التي يرافقها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات إرهاب منظمة، لا سيما بحقّ عائلات المطاردين.
وأشار البيان إلى استخدام قوات الاحتلال أفراداً من عائلات المطاردين، رهائن، -وتحديداً- بين صفوف النساء، كما لم يستثن الاحتلال الأطفال.