كتيبة البرق تذف الخاطف عريساً آخر شهيداً في محور جبل موية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
من شهداء الوطن ():
○ كتب: أ. إسماعيل إبراهيم إسماعيل.
□□ اليوم تذف كتيبة البرق الخاطف عريساً آخر شهيداً في محور جبل موية.
□ حيث ظلت هذه الكتيبة الخاصة كتيبة البرق الخاطف تقدم شهيداً تلو الآخر في كافة جبهات القتال: ( هجليج وابوكرشولا وفارينق وونكاي ومانكن وكاجو كاجي وفانشنق وتوريت الاولى وتوريت الثانية ورساي وسرق الاستوائية وبحر الغزال وقيسان والكرمك وبانتيو وجبل ملح وخور إنحليز وخور دليب وديسة والبونج وامدرمان والمدرعات وسلاح الاشارة ….
□ أخي الشهيد محمد احمد الشيخ لقد نلتم الفوز الذي يتمناه كل مجاهد في سبيل الله…نعم الله سبحانه وتعالى ينظر الى الناس سبعين مرة فيختار المجاهدين وينظر الى المجاهدين سبعين مرة فيختار الشهداء وهذا يعني أن الشهداء هم خيار من خيار من خيار.
أخي الشهيد بلغ عنا رسول الله بأننا مازلنا ممسكين بعنان خيولنا وهي مسرجة نتوق إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
أخي الشهيد بلغ عنا الشهداء الكرام عندما تجلسون على الارائك تستبشرون بنا بأننا على العهد ذات العهد وعلى خطاكم نسير وعهدنا بكم بأن ندافع عن الأرض والعرض وأن لا نحيد عن طريق الجهاد والاستشهاد إلا وأن يمشي الاعداء على جماجمنا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"إسماعيل ياسين.. ضحكة خالدة وضمير السينما النظيفة"
حين نتحدث عن السينما المصرية، لا يمكن أن نتجاهل بعض الأسماء التي لا تزال محفورة في ذاكرتنا رغم مرور السنوات، ومن أبرزها الفنان الراحل إسماعيل ياسين، أحد عمالقة الكوميديا وصاحب البصمة التي لا تُمحى. واليوم، السبت 24 مايو، تمر ذكرى رحيله، لتعيد إلى أذهاننا سيرة فنية وإنسانية استثنائية.
قد يعرفه الجميع كنجم للضحك، لكن الجانب الإنساني من حياته لا يقل إشراقًا عن فنه. فرغم أنه ترك التعليم مبكرًا في الصف الرابع الابتدائي، كان مثقفًا شغوفًا بالقراءة، وتعلّم من تجاربه ومجتمعه ما لم تُدرسه المدارس. كان يحمل في داخله مزيجًا من الحدة والطيبة، تلك التناقضات الجميلة التي جعلته يشبه المواطن المصري البسيط، ويقترب من قلوب الناس أكثر.
أفلامه، التي تجاوزت الـ210 عملًا، لم تكن مجرد كوميديا للترفيه، بل كانت رسائل إنسانية واجتماعية مغلفة بالضحك. وقد ظل إسماعيل ياسين وفيًا لمبادئه الفنية، إذ اشترط في عقوده عدم تقديم مشاهد قبلات، في وقت كان فيه هذا النوع من المشاهد رائجًا، احترامًا لجمهوره وصورته.
بعد وفاته، طاردته شائعات الحزن والفقر، لكن عائلته نفت ذلك، مؤكدة أنه لم يمت مديونًا، بل ترك لهم ما يكفيهم، وكان من بينهم عمارة في الزمالك باعها ابنه لسداد الضرائب وتقسيم الإرث.
إسماعيل ياسين لم يكن مجرد فنان، بل كان مدرسة للفن النظيف الذي صنع البسمة دون إسفاف، وسيظل إرثه شاهدًا على زمن الفن الأصيل، ومرآة تعكس أجمل ما قدمته السينما المصرية من روح وصدق وبساطة.