بقلم: د. سرى العبيدي ..

قد يدخل مصطلح الارستقراطية من ضمن المصطلحات المؤدلجة
— وهو بإختصار حكم الطبقات او الفئات الغنية ( الرأسمالية ) منفردةً بالسلطة دون الآخرين .
فلا يوجد هذا النظام حالياً على رأس هرم الدولة فأن وجد سيكون بنسبة 1–2 % في العالم فقط — قد يتداخل هذا النظام نوعاً ما في الأنظمة الحالية سواء كان ملكية لوجود أُسرة غنية واقطاعية بجانب الاسرة الملكية الحاكمة قد تشترك معها في الحكم — أو في النظام الديمقراطي وذلك قد يكون بنوع الحزب المشترك في السلطة وفوزه بالانتخابات لوجود معظم الاعضاء الإرستقراطين.


— فتمرد الشعوب على الاوضاع العامة والسائده في كثير من دول العالم حتى في الدول الغربية التي تدّعي بالديمقراطية.
مع المطالبة بالمزيد من الحرية والديمقراطية والتطبيق العملي والأمين لمبادى حقوق الانسان.
والقضاء على الامتيازات التي تحظى بها بعض الشرائح الإجتماعية على حساب الطبقات والشرائح الاخرى دون مبرر وسند يجعلها تنفرد بهذه الإمتيازات فالعصر هذا هو عصر إنصراف الشعوب عن حكوماتها ورفض سياساتها والتشكيك في نزاهتها وفي قدرتها عن إدارة شئون الدولة بما تحقق مصالح ومطالب الطبقات والفئات الفقيرة ، بل واعتبار بعض الحكومات من اشد الاعداء لتلك الطبقات الفقيرة.
وذلك لإنحيازها الواضح نحو الطبقات الرأسمالية الغنية مع تركيز كل السلطات في أيديها والذي ينتهي بها الأمر ما يمكن إعتباره طبقة إرستقراطية متميزه تجمع بين السلطة السياسية والقوة الإقتصادية.
— وهذه الأنظمة لا تتفق مع الديمقراطية والحضارة وانه نظام هدام يقوم على عدم الإعتراف بالتساوي ويعتمد على الخداع وليس له مكاناً في التاريخ والعالم المعاصر.

سرى العبيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

كواليس مثيرة| كيف يتم تقسيم سوريا وفق خرائط دولية؟



كشف الخبير الدولي في العلاقات السياسية الدكتور محمد العزبي، جانبًا مظلمًا من كواليس المشهد السوري، لافتا إلى أن ما يجري في سوريا اليوم ليس نتيجة قرارات داخلية أو صراعات محلية فقط، بل نتيجة إدارة كاملة تُفرض من الخارج منذ سنوات طويلة، بينما تُترك الشعوب تتخبط في روايات متضاربة ومعلومات مضلِّلة.

 

 

بأقدام أزارو.. المغرب يحسم بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس العرب بانتصار صعب على سوريا تشكيل سوريا أمام المغرب في كأس العرب.. غياب خربين

 


وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الشعوب في المنطقة خُدعت عبر ضخ إعلامي مكثف صور الأحداث على أنها مواجهة داخلية بين قوى متصارعة، بينما الحقيقة أن “الخيوط الحقيقية تُسحب من عواصم كبرى، وأن اللاعبين المحليين مجرد أدوات يتم تحريكها وقت اللزوم”.

وكشف العزبي أن التحركات الدولية الأخيرة، ومنها الاتصالات المرتبطة بإعادة بشار الأسد إلى الواجهة ضمن صفقة سياسية معقدة، تؤكد أن القرار السوري يتم تصنيعه خارج الحدود ثم يعاد تصديره للداخل على شكل تسويات أو تفاهمات.
وأشار إلى أن زيارة أبو محمد الجولاني إلى الولايات المتحدة، وما تبعها من مؤشرات على تفاهمات غير معلنة، تؤكد أن هناك “مخططًا جاهزًا يعاد ترتيبه بعيدًا عن إرادة السوريين”.
وأضاف أن تصريحات مسؤولين في حكومة الجولاني حول “عدم استهداف إسرائيل” ليست مجرد جملة عابرة، بل دليل على وجود اتفاقات ضمنية تحدد من يقاتل من، ومن ينسحب، ومن يُسمَح له بالبقاء، في إطار خريطة جديدة لإعادة توزيع مناطق النفوذ.
وقال العزبي إن الشعوب تترك لتتجادل حول شعارات وصور ومقاطع فيديو، بينما القرارات الحقيقية تُتخذ في غرف مغلقة بين قوى دولية، مؤكدًا أن ما يراه الجمهور مجرد “واجهة إعلامية تخفي ما هو أعمق وأخطر”.
وختم العزبي بأن فهم ما يجري في سوريا لا يمكن أن يتم من خلال متابعة البيانات الرسمية أو تصريحات الفصائل، بل من خلال قراءة التحركات الدولية التي تكشف أن المشهد برمّته “تتم برمجته من الخارج، بينما يتم استخدام الداخل فقط كمساحة للتنفيذ”.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • أمين رابطة العالم الإسلامي: الرابطة الأممية في حاجة إلى نتائج ملموسة لترسيخ الصداقة بين الشعوب
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • هل يؤثر النظام النباتي على نمو الأطفال؟ دراسة تكشف فروقًا في الطول والوزن
  • البيت الإبراهيمي.. من دخله كان خائناً
  • “المبطي” يخطف لقب شوط كأس العالم في “قفز السعودية”
  • تيزي وزو.. وفاة شخص في انحراف سيارة وسقوطها في منحدر
  • مجلة تايم تختار “شخصية العام”.. 5 أشخاص كبار في العالم.. من هم؟
  • كواليس مثيرة| كيف يتم تقسيم سوريا وفق خرائط دولية؟
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟