اليونسكو واليونيسف يصدران دراسة عن بنك المعرفة المصري: نموذج ناجح في التعلم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إصدار منظمتي «اليونسكو» و«اليونسيف» بشكل مشترك دراسة حالة شاملة حول منصة التعلم الرقمي الوطنية «بنك المعرفة المصري» (EKB)، كمنصة رائدة للمعرفة ودعم التعلم في مصر.
وهذا الإصدار هو الأول ضمن مبادرة «بوابات التعلم الرقمي العام» التي أطلقتها منظمة اليونسكو بالشراكة مع اليونيسف؛ لرصد وتمكين المنصات العامة للتعلم الرقمي على مستوى العالم، وتسليط الضوء على النماذج الأكثر نجاحًا، وتعزيز تبادل الخبرات؛ بهدف جعل التعليم أكثر وصولًا وعدالة وتعزيز البيئات التي يمكن أن تزدهر فيها المعرفة.
وأشادت الدراسة ببنك المعرفة المصري كأحد المنصات العامة الرائدة، وأهمية دوره في دعم التعلم الذي امتد من قارة إفريقيا والشرق الأوسط، إلى إحداثه تأثيرًا بارزًا على مستوى العالم من خلال مساهمته بشكل كبير في تمكين التعليم ونشر المعرفة وتعميمها.
وتناولت دراسة الحالة رحلة بنك المعرفة المصري منذ إطلاقه، وقدمت نظرة متعمقة حول الإستراتيجيات والتحديات والإنجازات التي حققها، فضلًا عن استعراض دوره الكبير في توحيد جهود نشر المعرفة، عبر تقديم مجموعة من البوابات والأدوات التعليمية والمعرفية التي تخدم كافة الأعمار والتخصصات.
دعم التحول الرقمي للوصول العادل للمصادر التعليمية والمعرفيةكما استعرضت الدراسة وضع بنك المعرفة المصري كأحد أكبر المنصات العامة الرائدة في إفريقيا والشرق الأوسط، مبرزًة دوره في تعميم ونشر المعرفة ومصادر التعلم من خلال تعاونه مع كُبرى دور النشر العالمية.
وأشارت الدراسة إلى أن بنك المعرفة المصري استطاع منذ إنشاؤه في عام 2016، أن يصبح حجر الزاوية في المشهد التعليمي في مصر، من خلال مشاركته في مبادرة تطوير التعليم في مصر، وتفعيل التحول الرقمي كوسيلة لتمكين الوصول العادل للمصادر التعليمية والمعرفية، وكذا مساهمته في تحقيق رؤية مصر 2030 للتعليم.
ونوّه التقرير الصادر عن المنظمتين إلى أن دراسة الحالة حول بنك المعرفة المصري تمثل موردًا لصانعي السياسات والمعلمين وأصحاب المصلحة المهتمين بالتحول الرقمي في التعليم، حيث يقدم إلهامًا لمبادرات مماثلة في جميع أنحاء العالم، وإرشادات لتنفيذها.
نموذج ناجح في التعلم الرقمي العام عالمياودعت المنظمتان القادة التعليميين والمسؤولين الحكوميين والمجتمع التعليمي لاستكشاف نتائج دراسة حالة بنك المعرفة المصري، معتبرة أن هذه الوثيقة تُعد انعكاسًا للرؤية الثاقبة لمبادرة تعزيز التعليم الرقمي، وللجهود التعاونية والشراكات الإستراتيجية التي شكلت تجربة بنك المعرفة المصري ليصبح نموذجًا للنجاح في التعلم الرقمي العام على مستوى العالم.
ويأتي هذا التقرير، في أعقاب الزيارة الناجحة لوفود منظمة اليونسكو للقاهرة خلال شهر مايو الماضي، والتي حظيت بدعم كبير من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث شارك ممثلو اليونسكو واليونيسف، وكذا ممثلو 22 دولة من مختلف دول العالم على مدار ثلاثة أيام؛ لدراسة تأثير بنك المعرفة المصري المُباشر والفاعل في نشر المعرفة ودعم وتمكين التعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات التعليم العالي وزير التعليم العالي وزارة التعليم العالي بنک المعرفة المصری التعلم الرقمی فی مصر
إقرأ أيضاً:
روبوت واتساب بدون كود.. موظفك الرقمي المجاني
ظهرت عدة أدوات مؤخرًا تسهل إنشاء بوتات واتساب دون الحاجة لأي معرفة برمجية، ومن أبرز هذه الأدوات "SendWo" و"BotSailor"، اللتان تقدمان واجهات رسومية تعتمد على سحب وإسقاط الكتل؛ لإنشاء سيناريوهات الرد التلقائي والتنقل الذكي داخل المحادثات.
كما تسمح أدوات أخرى مثل Chatiffy بتوصيل البوت مباشرة بحسابك التجاري على واتساب، عبر “التوكن”، وتوفر تحكمًا مرئيًا في التدفقات، مما يجعل إعداد البوت سريعًا خلال دقائق.
تعتمد هذه الأدوات على دومين حلول الأعمال الرسمية Business Solution Providers التي توفر الوصول إلى "WhatsApp Business API".
وبعد ربط حساب WhatsApp Business؛ يمكنك تشغيل البوت عبر المنصة المختارة، مع دعم كامل للردود الآلية، وأنظمة FAQ، وحتى جدولة الرسائل وروابط الدفع.
وتقدم أداة "SendWo" تجربة مجانية دائمة دون رسوم تحويل، وتتكامل مع Shopify أو WooCommerce؛ لتهيئة تجربة تجارية شاملة عبر واتساب.
دعم الوسائط المتعددة والذكاء الاصطناعيليست المحادثات النصية فقط مدعومة، بل يمكن للروبوت استقبال ومعالجة الرسائل الصوتية والصور، والرد عليها ما يضفي طابع "موظف فعال 24/7".
ويقول المستخدمون إن هذه الأدوات تجعل البوت يتعرف على الصوت والصورة ويجيب تلقائيًا، مع إشعارك بالتدخل عند الضرورة، وبعض المنصات الحديثة مثل Otak تستفيد من نماذج GPT داخل واتساب لردود أكثر ذكاءً.
يهتم المستخدمون على منصات مثل Reddit بمشاركة تجاربهم، حيث يشيد الكثيرون بمنصات مثل Wati التي توفر أدوات سحب وإسقاط، وBotPenguin وSendPulse التي تقدم عدد جلسات مجاني ومتوفر ابتداءً من 1000 محادثة شهرية.
كما أشارت التوجيهات إلى ضرورة وجود حساب WhatsApp Business، واختيار منصة مرخصة لتفادي حظر الحساب، جنبًا إلى جنب مع استراتيجيات بناء التدفقات الأساسية (FAQ، زر الروابط، إعلانات).
وبفضل هذه الأدوات المبتكرة، لم يعد بناء روبوت دردشة احترافي في واتساب حكراً على المبرمجين، إذ يمكنك الآن أن تملك "موظفًا رقميًا" يقوم بالرد الفوري على العملاء، ويعالج الاستفسارات، ويقبل الطلبات أو يُحوّل المستخدم للبائع المناسب، كل ذلك بشكل مجاني – ضمن حدود الاستخدام – دون تدخل بشري مباشر.
وكل ما تحتاج إليه هو حساب WhatsApp Business وربط سهل مع إحدى المنصات، لتبدأ رحلة أتمتة تقدمية توفر الوقت والجهد وتوسع نطاق خدمة العملاء.