جلسات توعية بمخاطر مخلفات الحرب والعنف القائم على النوع الاجتماعي بريف درعا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
درعا-سانا
أنهت وحدة الخدمات المجتمعية والحماية في فرع الهلال الأحمر العربي السوري بدرعا اليوم جلساتها التوعوية حول مخاطر مخلفات الحرب والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وعمل الأطفال في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الغربي.
منسقة الفريق جواهر البرماوي بينت في تصريح لسانا أن هذه الجلسات التي نفذها متطوعو الهلال بشكل دوري ضمن المدارس، ومن خلال الزيارات المنزلية شملت مقدمي الرعاية ومختلف الفئات المجتمعية من أطفال ويافعين وبالغين ونساء، وركزت على ضرورة عدم التعامل مع الأجسام الغريبة وعدم الاقتراب منها وإبلاغ الجهات المختصة بذلك، وخاصة في ظل انتشارها العشوائي بين بقايا الحشائش وأماكن الردم، إضافة إلى نشر التوعية حول مخاطر العنف الاجتماعي وقضايا الحماية والاستغلال والتحرش الجنسي والتعنيف اللفظي والجسدي والزواج المبكر والتنمر بين الأطفال.
بدوره بين مدير إحدى المدارس المستفيدة من الجلسات فادي الديري أهمية الجلسات لما تتركه من آثار إيجابية لدى المجتمع، وهي ضرورة ملحة وخاصة لشريحة طلاب وتلاميذ المدارس لتوعيتهم بأخطار هذه الأجسام، وما ينتج عنها في حال العبث بها من تشوهات بالأطراف أو فقدان الحياة.
رغدة العمري ربة منزل تحدثت عن الآثار السلبية التي يتركها الزواج المبكر وخاصة على الفتاة من آثار جسدية ونفسية ولا سيما في ظل ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع، ولفتت إلى ضرورة تفعيل القوانين التي تمنع هذا الزواج.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفةوأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.