خبير: سيناء تشهد طفرة تعليمية والدولة تهتم بتأهيل الطلاب لسوق العمل
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد خليل، الخبير التربوي، إن التعليم المدرسي والجامعي يشهد طفرة كبيرة في هذه الفترة، خاصة أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالتعليم التكنولوجي الذي يؤهل إلى سوق عمل، وتهتم الحكومة بإعداد الطلبة وتأهيلهم إلى سوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف «خليل»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» الذي تقدمه الإعلامية لمياء حمدين على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه توجد في سيناء حاليا جامعات أهلية وخاصة، وجامعات فرع العريش، وكليات طب أسنان، وصيدلة، وهندسة، وعلوم تكنولوجيا، وعلوم حاسب، وإعلام، وإدارة أعمال، فضلا عن تخصصات مطلوبة بشدة في السوق المحلي والدولي، وتابع: «أعتبر هذا طفرة مهمة جداً».
الخبير التربوي: «الأهم مما حدث، هو الاهتمام بالتخصصات الجديدة المهتمة بالذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، خاصة أن منطقة سيناء قريبة جداً من دول شقيقة عربية، وفي منطقة محورية، ما يجعل أبناء سيناء يستفيدون بكل هذا، كما يتم الاهتمام بأقسام اللغات في جامعات سيناء، لإعدادهم لتعزيز السياحة عن طريق تعليمهم اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والألمانية والفرنسية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوق العمل بالتعليم التكنولوجي الحكومة بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تركيب مراوح في لجان امتحانات الثانوية العامة يضمن تكافؤ الفرص
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية – جامعة القاهرة، أن عددًا من المطالب التي عبّر عنها أولياء الأمور عقب انتهاء اليوم الأول من امتحانات الثانوية العامة تُعد مشروعة تمامًا، وتحمل أبعادًا تربوية بالغة الأهمية، تستحق النظر والاهتمام من القائمين على العملية الامتحانية.
وأوضح حجازي أن من أبرز تلك المطالب: تركيب مراوح في لجان الامتحانات، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وعلّق قائلًا: "هذا المطلب يرتبط مباشرة بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب في ظروف أداء الامتحان، إذ تؤكد دراسات علم النفس التربوي أن الظروف البيئية المحيطة بالطالب – مثل درجة الحرارة أو الضوضاء – يمكن أن تؤثر سلبًا على التركيز، مما يؤدي إلى أخطاء في القياس، وبالتالي إلى نتائج غير دقيقة في تقييم الأداء الحقيقي للطالب".
وأضاف: "إذا كانت بعض اللجان مزودة بمراوح، فمن الضروري تعميمها على جميع اللجان، حتى تتحقق العدالة في بيئة أداء الامتحان، ويُمنح كل طالب فرصة متكافئة للإجابة في ظروف مماثلة".
كما أشار حجازي إلى مطلب آخر تقدم به أولياء الأمور، يتعلق بضرورة الالتزام بتوقيت تسليم أوراق الإجابة وعدم تأخيرها. وقال: "هذا أيضًا مطلب مهم من منظور تربوي، فاختبارات التحصيل بطبيعتها هي اختبارات سرعة، تتطلب من الطالب إنجاز عدد معين من الأسئلة خلال فترة زمنية محددة. وأي إخلال بزمن التسليم قد يُخل بتكافؤ الفرص بين الطلاب".
وتابع: "فضلًا عن ذلك، فإن تأخر تسليم الأوراق يمكن أن يُثير القلق والتوتر في نفوس الطلاب داخل اللجنة، وهو أمر قد يؤثر سلبًا على مستوى الأداء والتركيز".
واختتم حجازي تصريحه بالتأكيد على أهمية الاستماع إلى هذه الملاحظات من أولياء الأمور، مؤكدًا أن الاهتمام بأدق تفاصيل بيئة الامتحان هو أحد مفاتيح تحقيق العدالة والشفافية في منظومة التقييم التربوي.