7 طرق علاج بالمنزل لإصفرار الأسنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يمكن أن تشكل البقع الصفراء على الأسنان مشكلة للبعض وغالبًا ما تؤثر على ثقتهم بأنفسهم. بقع الأسنان الصفراء تعد من المشاكل الشائعة التي تؤثر على مظهر الابتسامة. إليك بعض الأسباب الشائعة وطرق العلاج:
الأسباب:
1. التدخين: النيكوتين والقطران يمكن أن يسببان تصبغ الأسنان.
2. الأطعمة والمشروبات: تناول الشاي، القهوة، النبيذ الأحمر، وبعض الأطعمة الملونة يمكن أن يؤدي إلى اصفرار الأسنان.
3. نقص النظافة الفموية: عدم تفريش الأسنان بانتظام يمكن أن يؤدي إلى تراكم البلاك واللون.
4. العوامل الوراثية: قد تكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لتصبغ الأسنان.
5.استخدام بعض الأدوية: مثل المضادات الحيوية (مثل التتراسيكلين) يمكن أن تؤدي إلى تغير لون الأسنان.
طرق العلاج:
1. التبييض المنزلي: استخدام معاجين تبييض الأسنان أو شرائح التبييض.
2. التبييض الاحترافي: زيارة طبيب الأسنان للحصول على تبييض أكثر فعالية.
3. تنظيف الأسنان: إجراء تنظيف احترافي للتخلص من البلاك والتصبغات.
4. تحسين العادات الغذائية: تقليل استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تسبب التصبغ.
5. الإقلاع عن التدخين: يساعد في تحسين صحة الأسنان ومظهرها.
نصائح للحفاظ على بياض الأسنان:
- تنظيف الأسنان مرتين يوميًا.
- استخدام خيط الأسنان يوميًا.
- زيارة طبيب الأسنان بانتظام.
إذا كانت البقع مستمرة أو ملحوظة، يُفضل استشارة طبيب الأسنان لتحديد الأسباب والعلاج المناسب.
حسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، يمكن استخدام علاجات من مكونات يومية يسهل العثور عليها وربما تساعد في تبييض الأسنان بأمان بمرور الوقت.
وفيما يلي سبعة علاجات بسيطة لمكافحة البقع الصفراء على الأسنان:
1-عجينة بيكربونات الصوديوم والليمون
إن بيكربونات الصوديوم هي عامل تبييض طبيعي، بينما يضيف عصير الليمون دفعة جديدة من الحموضة، التي يمكن أن تساعد في إذابة البقع السطحية. عند خلطهما، يشكلان مقشرًا لطيفًا للأسنان. لكن يجب مراعاة استخدام هذه العجينة في أضيق الحدود، حيث أن حموضة عصير الليمون يمكن أن تضعف مينا الأسنان إذا تم استخدامها بشكل مفرط.
إن تنظيف الفم بزيت جوز الهند يعد من التقنيات القديمة التي تساعد على إزالة السموم من الفم والبقع السطحية. يتم أخذ ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند العضوي واستخدامه كغسول للفم (مضمضة) لمدة 10-15 دقيقة، مع التأكد من وصول زيت جوز الهند إلى كل زاوية من الفم. ثم يتم بصق الزيت وشطف الفم جيدًا بالماء الدافئ.
يُعرف خل التفاح بقدرته على تفتيت البلاك والبقع، وذلك بفضل حموضته الخفيفة. يتم تخفيف ملعقة صغيرة من خل التفاح في كوب من الماء ثم يتم تمريرها في الفم لمدة 30 ثانية تقريبًا. ثم يتم بصق غسول خل التفاح وشطف الفم بالماء العادي.
4-الفحم المنشط
إن الفحم المنشط مسامي للغاية ويساعد على امتصاص البقع السطحية من الأسنان. إنه علاج طبيعي شائع لتبييض الأسنان. يتم غمس فرشاة أسنان مبللة في مسحوق الفحم المنشط وتُغسل الأسنان برفق لمدة دقيقتين. يتم الشطف جيدًا بالماء. يمكن استخدام هذه الطريقة مرة أو مرتين في الأسبوع.
تحتوي الفراولة على حمض الماليك، وهو إنزيم طبيعي يساعد في إزالة البقع. وعند مزجه مع بيكربونات الصوديوم، فإنه يشكل مبيضًا طبيعيًا قويًا. يتم هرس حبة فراولة ناضجة ثم تُخلط مع نصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم لتكوين عجينة. يوضع الخليط الطبيعي على الأسنان لمدة 5 دقائق.
يعتبر بيروكسيد الهيدروجين مكونًا شائعًا في مبيضات الأسنان التجارية، وعند دمجه مع بيكربونات الصوديوم، يمكن أن يساعد في إزالة البقع الصفراء بشكل فعال. يتم مزج كمية صغيرة من بيروكسيد الهيدروجين 25 مع بيكربونات الصوديوم لتكوين عجينة. يتم تنظيف الأسنان باستخدام العجينة برفق لمدة دقيقتين، ثم يُشطف الفم جيدًا.
تعمل الفواكه والخضراوات المقرمشة مثل التفاح والجزر والكرفس كفرشاة أسنان طبيعية. يساعد قوامها على إزالة جزيئات الطعام والبقع السطحية مع تعزيز إنتاج اللعاب، الذي ينظف الأسنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البقع الصفراء على الأسنان تصبغ الأسنان بیکربونات الصودیوم خل التفاح یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار عُماني ينجح في تطوير «حشوة» متوافقة مع أنسجة الأسنان
العُمانية: نجح فريق ابتكاري من كلية عُمان لطبّ الأسنان في تطوير حشوة سنية باستخدام أسمنت بورتلاند العُماني المعزّز بصفائح نانوية كربونية، لتُصبح أول مادة تجمع بين القوة الفائقة والتوافق الحيوي الكامل مع أنسجة الأسنان، ما يفتح آفاقًا جديدة في علاجات طب الأسنان على المستوى العالمي.
وقالت ملاك بنت خليفة الحارثية، عضو الفريق البحثي «Pulp49»، لوكالة الأنباء العُمانية: إن فكرة الابتكار انطلقت من ملاحظة أنّ الحشوات التقليدية غالبًا ما تفتقر إلى الجمع بين «القوة» و«التوافق الحيوي»، وهو ما دفع الفريق إلى ابتكار مركب جديد يُحقق هذه المعادلة الصعبة.
وأضافت أنّ المركب عبارة عن حشوة سنية صُنعت عبر دمج الأسمنت العُماني بصفائح الجرافين، ما أسفر عن حشوة ذات كفاءة ميكانيكية عالية وتوافق حيوي كبير، الأمر الذي أدى إلى ترميم الأنسجة المحيطة بالأسنان بوضوح وفي وقت قصير.
وأشارت إلى أنّ تطوير المركب استغرق نحو خمس سنوات من البحث والتجريب، حيث خضع للاختبار على مستوى الخلايا، ثم على الحيوانات بالتعاون مع قيادة شرطة الخيالة، وهو الآن في المرحلة الثانية من التجارب على البشر، وقد أظهرت النتائج الأوليّة مؤشرات واعدة جدًا.
وحول الفوائد المتوقعة من استخدام هذا المركب في طبّ الأسنان، بيّنت أنّه يُوفر حلًّا فعّالًا من حيث التكلفة، ويُعزز من عمر وكفاءة العلاجات السنية، ما يُمثل تقدمًا كبيرًا في مجال مواد طب الأسنان، ويوفر نتائج محسّنة لكل من المرضى وأطباء الأسنان على حدّ سواء.
وبيّنت أنّ للمركب عدة مزايا، من بينها التوافق الحيوي العالي، إذ يُعزّز دمج الصفائح النانوية الكربونية من التفاعل الإيجابي للمركب مع الأنسجة البيولوجية، كما يدعم خصائصه الميكانيكية، ما يجعله مناسبًا بشكل خاص للتطبيقات السنية في الحالات المعقدة والمستعصية.
وأضافت أنّ من بين مميزات المركب أيضًا دعم الأنسجة لقدرتها على إعادة البناء، إذ يحاكي المركب البيئة المثالية لخلايا البناء الموجودة في الأنسجة المحيطة بالأسنان، ويُعزى هذا الأثر إلى التفاعل التآزري بين خصائص الصفائح النانوية الكربونية وتفاعل أسمنت بورتلاند القائم على أيونات الكالسيوم مع سوائل الجسم الفسيولوجية.
ولفتت إلى أنّ للمركب قدرة عالية على العزل، حيث تُسهم الزيادة في الحجم والخصائص الفريدة للصفائح النانوية في تعزيز قدرته على سدّ الفجوات والفراغات، ما يجعله مثاليًّا للتطبيقات التي تتطلب عوازل محكمة أو مقاومة للماء.
وأكّدت أنه تمّ اعتماد هذا الابتكار رسميًّا، وحصل على براءة اختراع في سلطنة عُمان، كما تم تسجيله دوليًّا، ويعمل الفريق حاليًّا على إنهاء المراحل النهائية لتطوير الحشوة، بعد حصولهم على الدعم اللازم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تمهيدًا لتصديرها إلى الأسواق المحليًة ثم العالميّة.
وحول أبرز التحدّيات التي واجهت المشروع، وضّحت أنّ الفريق واجه العديد من الصعوبات، أبرزها الوصول إلى المقاييس المثالية للحشوة، ما تطلّب عدة جولات من الاختبارات، والتجريب، وتعديل النماذج قبل الوصول إلى الصيغة النهائية المعتمدة.
وأكّدت أنّ الدعم الذي حصل عليه الفريق كان كبيرًا، حيث ساهمت كلية عُمان لطبّ الأسنان في توفير الإمكانيات اللازمة، إلى جانب دعم شرطة الخيالة بشرطة عُمان السُّلطانية، مثمنةّ الدعم المباشر من الدكتور أبو بكر قطيشات، رئيس قسم الدراسات العليا والبحث العلمي والتطوير في الكلية، والدكتورة عايدة الوهيبية، بالإضافة إلى دعم الأهل الذي شكّل دافعًا ومحفزًا كبيرًا لتحقيق هذا الإنجاز.
وحول تأهلها لتمثيل سلطنة عُمان في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا في ماليزيا 2025، قالت: إنّ هذه المشاركة تُعدُّ فرصة لإبراز قدرات الشباب العُماني ودورهم في تقديم حلول مبتكرة تُعزّز من مكانة سلطنة عُمان عالميًّا، وتُتيح فرصة لتبادل التجارب مع مبتكرين من مختلف دول العالم.
وختمت ملاك بنت خليفة الحارثية، عضوة الفريق البحثي «Pulp49» حديثها بالتأكيد على أن الشباب العُماني قادر على تحقيق إنجازات عظيمة إذا آمن بفكرته ووجّه إبداعه لخدمة المجتمع، خاصة إذا كان الابتكار حقيقيًّا ويُلامس احتياجات الناس ويُسهم في رفعة الوطن.