خصائص صحية فريدة للرمان وفوائده المتعددة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الجديد برس| منوعات|
أكدت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية الروسية، على الفوائد الصحية المذهلة لثمار الرمان، مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون مفيداً في علاج العديد من الأمراض.
وأوضحت ميخاليفا أن الرمان يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً تجعله محط اهتمام الباحثين. فهو يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والميكروبات والسرطان، كما يُظهر فوائد كبيرة في حالات متلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية والغدد الصماء والروماتيزم.
وأشارت الطبيبة إلى أهمية تناول حبات الرمان مع بذورها الناعمة، حيث تحتوي البذور على ألياف غذائية تسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، والوقاية من سرطان الأمعاء، وإخراج المواد الضارة من الجسم. ومع ذلك، نبهت إلى ضرورة تجنب تناول البذور الصلبة التي قد تضر بالغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء.
كما شددت ميخاليفا على أن الرمان لا يمكن أن يكون بديلاً عن العلاج الطبي، داعية إلى استشارة الطبيب المختص عند وجود أي مشكلة صحية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المهم ما يكون مؤدلج حزبيا !!
المهم ما يكون مؤدلج حزبيا !!
كامل الطيب أدريس رئيس الوزراء الجديد لم نسمع انه ساهم في أمر يتعلق بتطوير البلد كمسؤول، او وقف في شخصه وبادر في امر مشروع قومي خاص خدم البلد، وكلما عرفنا عنه انه رجل منظمات وظبلوماسي قضي اكثر عمره في الخارج، اشتهر في السودان عندما عاد الى الوطن ورشح نفسه ضد البشير في انتخابات الرئاسة، ولعمله الكثير في الخارج لا يعلم احد إمكانياته الفعلية لإدارة بلد بحجم السودان، (بطيخة مقفولة) مثله ومثل رجل المنظمات الاخر، او رجل (العبور) الذي قضى أيامه كلها وهو يؤكد انه (سيعبر) و(سينتصر) حتى اقتنع بفشله بنفسه، وسلم أمانته أيضا بنفسه ورحل الى حيث كان، ولا شفنا (عبور) بيه ولا شفنا (انتصار) هانم، وادريس كامل لا يهمنا فيه انه يكون دنقلاوي (مننا) من منطقة الزورات. او المكان الذي يعمل فيه، ما يهمنا فيه انه ليس مؤدلج حزبيا ليس من جماعة ( احزاب قحت) او جماعة (الكيزان) وهذه النقطة مهمة جدا، وثانيا انه اكاديمي وقانون ضليع حاصل على أعلى الدرجات في القانون، وهذه النقطة تكمن أهميته في الوعي والأدراك لما حوله بمنظار مفقود عند الكثيرين، وثالثا انه يتحدث بعدة لغات، وهذا سيكسبه قوة في طرح واستقبال الافكار من الآخرين بصورة سلسة وعفوية، ولكن ما نخشاه دائما من المستقلين الاكاديميين وموظفي المنظمات هو الاستقطاب من السياسيين، لانهم لا يعرفون خبث السياسة وقلوبهم (رهيفة) ويعيشون في مثالية لا تثمن ولا تغني من جوع، نتمنى ان ينجح الرجل في مهمته الشاقة، لأن حكم السودان الان، اسوأ من حكم العراق في القرن السادس الميلادي، فالقحاتة عندما يجدونه يعمل في غير هواهم سيصنفوه كوز حتى ولو تعلق بأستار الامم المتحدة ومنظماتها، ونفس الحال في الكيزان، وعليه نتمنى ان يوفق في عمله وان يضع فقط مصلحة الوطن فوق كل المصالح والاعتبارات، وان لا يفرض على الشعب هوية اخرى ومعتقدات تكون دخيلة علينا لإرضاء المنظمات الموالية، والله ولي التوفيق.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب