"الأورومتوسطي": استهداف "إسرائيل" للقطاع الصحي في لبنان جريمة خطيرة لا يمكن تبريرها
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
لبنان - صفا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن استهداف "إسرائيل" الواسع للمسعفين والقطاع الصحي في لبنان جريمة خطيرة لا يمكن تبريرها.
وأضاف "الأورومتوسطي" في بيان له، وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يتذرع بأن مقاتلين يستخدمون سيارات الإسعاف لنقل الوسائل القتالية دون أن يقدم أي أدلة تثبت صحة ما يدعيه، وهو ما نعدّه حجّة لتبرير انتهاكاته الصارخة".
وأكد أن "هذه الاستهدافات تأتي كجزء من العدوان الذي تشنه "إسرائيل" على لبنان، وجزء من الهجوم المنهجي والواسع الذي تشنه ضد المدنيين اللبنانيين ويشكل جريمة ضد الإنسانية".
وشدد على أن استهداف الأعيان المدنية، بما في ذلك الصحية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، يشكل جريمة حرب قائمة بحد ذاتها.
ووثق "الأورومتوسطي" استهداف "إسرائيل" خلال نحو عام 45 مركزا طبيا، و128 سيارة إسعاف وإطفاء في لبنان ممّا أسفر عن استشهاد 97 مسعفا وجرح 188.
وأشار إلى أن 17 مركزا و62 آليّة تابعة للهيئة الصحيّة الإسلاميّة في لبنان تم استهدافهم ممّا أدى إلى استشهاد 68 مسعفا فيها وإصابة 98.
واستهدفت "إسرائيل" 15 مركزا طبيا تابعا لكشّافة الرّسالة الإسلاميّة و57 آليّة تابعة لها، ممّا أسفر عن استشهاد 18 مسعفا وإصابة 62.
وأكد الأورومتوسطي أن "ممارسات جيش الاحتلال والاستهدافات للقطاع الصحّي والإغاثي تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدّولي الإنساني وجريمة حرب".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لبنان القطاع الصحي استهداف فی لبنان
إقرأ أيضاً:
المحرّمي وباذيب يرسمان خريطة التحول المؤسسي وعدن مركزاً للمنظمات الدولية
وناقش اللقاء آليات تحديث العمل الحكومي بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة، ويساهم في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق نقلة نوعية في الأداء المؤسسي، مع التركيز على توجيه المساعدات الدولية بشكل فعّال نحو أولويات التنمية.
وأكد الوزير باذيب، خلال اللقاء، مضي الحكومة في خطة إعادة تمركز مكاتب المنظمات الدولية إلى العاصمة عدن، على خلفية التصعيد الحوثي ضد العاملين في المجال الإنساني، محذراً من أن استمرار بقاء تلك المكاتب في مناطق المليشيا يشكل خطراً مباشراً على سلامة طواقمها.
كما استعرض باذيب جهود الوزارة لتفعيل العمل مع شركاء التنمية، بما يضمن تنسيق الخطط التنموية على المستوى الوطني، إلى جانب مسارات التعافي الاقتصادي وتنمية الموارد، وترشيد استخدام المنح والمساعدات الدولية.
من جانبه، شدد المحرّمي على أهمية الانتقال من المشاريع الطارئة إلى مشاريع تنموية مستدامة تحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين، داعياً إلى مراعاة خصوصية واحتياجات كل منطقة في تنفيذ الخطط التنموية.
وتطرق اللقاء إلى وضع قطاع الاتصالات، حيث استعرض الوزير أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات التابعة للوزارة، وخطط التوسع والتطوير، وخاصة في ما يتعلق بشركة "عدن نت"، وتحسين جودة خدمات الإنترنت، وتوسيع نطاق التغطية، بما يواكب احتياجات المواطنين.
وشملت المباحثات أيضاً مناقشة الرؤى المستقبلية لتشجيع الاستثمار في قطاعي الاتصالات والإنترنت، والتحديثات الفنية المرتقبة لتحسين مستوى الخدمة في عموم البلاد.