من هو إبراهيم أمين السيد المرشح لمنصب أمين عام حزب الله؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تصدراسم إبراهيم أمين السيد، خلال الايام السابقة وسائل التواصل الاجتماعي، المرشح الجديد لمنصب أمين عام "حزب الله"، في ظل أنباء نجاح عملية اغتيال هاشم صفي الدين، بين أنباء عن رفض السيد المنصب وطلب السفر الى طهران للتفرغ للعبادة.
ويعتبر الشيخ السيد من الشخصيات المؤثرة في "حزب الله"، ويشغل منصب رئيس المجلس السياسي للحزب، فمن هو إبراهيم أمين السيد؟
ينحدر السيد من منطقة البقاع في لبنان، وتلقى تعليما دينيا مكثفا في الحوزات العلمية، الأمر الذي أكسبه معرفة عميقة بالشريعة الإسلامية، وانضم إلى "حزب الله" منذ تأسيسه في أوائل الثمانينيات وساهم في تطوير الحركة السياسية والعسكرية للحزب.
تدرج الشيخ السيد في المناصب حتى أصبح رئيس المجلس السياسي، حيث يقوم بإدارة السياسات العامة للحزب والتواصل مع القوى السياسية اللبنانية والدولية.
منصبه رئيس المجلس السياسي لـ "حزب الله" يجعله مسؤولا عن توجيه السياسات الداخلية والخارجية للحزب، ويعتبر شخصية مؤثرة في النقاشات السياسية المتعلقة بالصراعات الإقليمية، خاصة بما يخص العلاقات مع إسرائيل والوضع في سوريا.
يركز إبراهيم السيد من خلال توجهاته، على العلاقات الدبلوماسية للحزب مع القوى السياسية المختلفة داخل الحكومة اللبنانية أو خارجها ويعرف بمواقفه الداعمة للقضايا العربية والإسلامية مع التركيز على القضية الفلسطينية.
ووفقا للمعلومات فإن إبراهيم أمين السيد معروف بدوره المحوري في توجيه السياسات العامة لـ "حزب الله" والتواصل مع القوى السياسية اللبنانية، حيث يُعتبر أحد الشخصيات المهمة في النقاشات السياسية المتعلقة بالصراعات الإقليمية، خصوصا فيما يتعلق بمواقف الحزب من إسرائيل والوضع في سوريا.
كان السيد أول رئيس للمجلس السياسي "لحزب الله" وأحد الشخصيات القيادية القديمة، وله دور بارز في بناء شبكة العلاقات السياسية في لبنان خاصة مع القوى السياسية الأخرى مثل حركه "أمل" و"التيار الوطني الحر" وغيرهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم أمين السيد اغتيال هاشم صفي الدين هاشم صفي الدين مع القوى السیاسیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
السيد الخامنئي: لن يفلت الكيان الصهيوني من العقاب
نص الكلمة المتلفزة للسيد علي الخامنئي
بسم الله الرّحمن الرّحيم
أوجّه التحيّة إلى شعبنا العزيز والعظيم.
أتقدّم بالتهنئة والعزاء باستشهاد القادة والعلماء الأعزّاء الذي هو بالطّبع أمرٌ قاسٍ علينا جميعًا، بالإضافة إلى بعض المدنيّين، إلى الشعب الإيراني وعائلاتهم.
نأمل أن يرفع الله المتعالي من درجاتهم، إن شاء الله، وأن يشمل أرواحهم الطيبة بعنايته الخاصّة.
وأمّا بشأن الموضوع الذي أودّ مشاركته شعبَنا العزيز، فهو أنّ الكيان الصهيوني ارتكب خطًأ فادحًا، واقترف حماقة سوف تجلب عواقبها الويلات له، بتوفيق من الله.
لن يسكت الشعب الإيراني على دماء شهدائه الأجلّاء، ولن يغضّ الطرف عن انتهاك سماء بلاد.
قوّاتنا المسلّحة متأهّبة، ويقف خلفها مسؤولو البلاد وكلّ أبناء الشعب. اليوم، صدرت رسائل مماثلة من مختلف التيارات السياسية والشخصيات في البلاد.
الجميع يشعر بضرورة التصدي الحازم إزاء طبيعة الكيان الصهيوني الخبيثة والرذلة والإرهابية.
لا بدّ من التصرف بحزم، وإن شاء الله سيكون التصرف بحزم، ولن نتساهل. ستغدو الحياة مريرة بالنسبة إليهم بلا شك.
لا يتوهّموا أنهم ضربوا وانتهى الأمر؛ كلا، هم من بدؤوا، وهم من أشعلوا الحرب. نحن لن نسمح لهم بأن يفلتوا سالمين من هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبوها.
من المؤكّد أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية ستوجّه ضربات قاسية لهذا العدوّ الخبيث، والشعب يساندنا، ويساند القوات المسلحة، والجمهورية الإسلامية ستتغلّب على الكيان الصهيوني، بإذن الله.
على الشعب العزيز أن يعلم ذلك، وأن يكون واثقًا مطمئنًّا بأنّه لن يكون هناك أيّ تقصير في هذا الشأن.
13/06/2025