كنيسة الروم بلبنان لأهل الجنوب: نحن بحاجة للتمسك بأرض أجدادنا لا تتركوا أرضكم ودياركم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت مطرانية صور وصيدا وتوابعهما للروم الأرثوذكس على ضرورة التمسك بالأراضي اللبنانية في الجنوب وأن لا يتركون أبناء المنطقة ديارهم خلفهم ويرحلوا، وجاء ذلك ضمن بيان نشرته مساء اليوم الكنيسة عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك حول الأحداث التي تشهدها جنوب لبنان.
وتنقل لكم “البوابة” نص البيان وهو كالآتي:
إلى الأخوة والأبناء الأعزاء في الجنوب العزيز يا أهلنا الكرام.
بركة الرب وسلامه معكم دائما
يمر لبنان في ساعات حرجة وفي أيام صعبة. ربما تكون هذه المرحلة هي الأصعب في تاريخه، في هذه الأيام الصعبة وفي هذا الزمن الرديء تذكركم بقول السيد المسيح لتلاميذه: "سوف يكون لكمفي العالم ضيق. لكن ثقوا فقد غلبت العالم". (يو ۳۳:١٦)
و في هذه الأوقات الصعبة نحن أحوج ما نكون إلى التمسك بأرض آبائنا وأجدادنا. أرض العزة والكرامة.
أناشدكم ألا تتركوا أرضكم ودياركم هذه الأرض، وطأتها أقدام السيد المسيح ورسله الأطهار وتلاميذه المباركين، إنها أرض مقدسة لمن نتركها ؟
أرجو أن تصمدوا وتثبتوا في هذه الأرض لئلا تصبحوا مشرّدين وتائهين في أرض غريبة.، هذه الأرض وهذه الديار هي أمانة في أعناقكم. أبناؤكم ينتظرون ليرثوها ويعملوا فيها ويزرعوا الخير في أرجائها.
لا تنقادوا لكلام من هنا وتحريض من هناك أقول لكم في هذا الشأن ما قاله لنا بولس الرسول: اسهروا اثبتوا في الإيمان كونوا رجالًا تقووا" (اكو ۱۳)
أرجوكم لا تتركوا أرضكم وبيوتكم وارزاقكم لأنكم ستخسرونها إلى الأبد. إن الله أرادكم أن تكونوا فيها كما أمر إبراهيم أن يذهب إلى أرض الميعاد.
هنا في هذه الأرض نبتت أغصان الكنيسة. من هنا من السيد المسيح والرسل الثلاثة (بطرس ويعقوب ويوحنا) صاعدين إلى جبل حرمون (جبل التجلي).
هنا على تخوم مرجعيون (في قيصرية فيليبس)، بانياس الحالية أطلق بطرس تلك الصرخة المدوية: "أنت المسيح ابن الله "الحي" من هنا مرّ النبي إيليا والقديس جاورجيوس والقديس الشهيد ماماس، هنا كانت مريم تنتظر ابنها ليأتي ويخلص العالم.
نصلي في هذه الساعات العصيبة ليحل السلام في العالم السلام القائم على العدل، إلى النهوض والازدهار. وأنا باق معكم في الأبرشية برعاية الله.
كان الله معكم
± الياس كفوري
متروبوليت صور وصيدا وتوابعهما للروم الأرثوذكس
مرجعيون في ٢٠٢٤/١٠/٤
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهل الجنوب الأراضي اللبنانية ارثوذكس العزة والكرامة جنوب لبنان مطرانية للروم الأرثوذكس كنيسة الروم هذه الأرض من هنا فی هذه
إقرأ أيضاً:
إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لنقلها لأهل غزة
شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية في الدخول إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، في إطار قافلة المساعدات الثانية التي تحركت من أمام ميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء ضمن الجهود المصرية التي نجحت أمس الأحد في إغاثة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وتخضع شاحنات المساعدات لعملية تفتيش من قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم تمهيدا لإدخالها لسكان قطاع غزة لتوفير المواد الإغاثية الغذائية والطبية العاجلة لمواجهة حرب التجويع التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
ويشرف الهلال الأحمر المصري على عمليات التنسيق والتجهيز، حيث يتولى استلام المساعدات وتنظيم آليات دخولها، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، لضمان إيصالها لسكان القطاع.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية جديدة نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.. وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات الأحد 27 يوليو 2025 وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.
اقرأ أيضاًعبور 130 شاحنة مساعدات إنسانية من معبر رفح إلى قطاع غزة
دخول 110 شاحنات مساعدات إنسانية بينها 10 وقود إلى قطاع غزة
«الأونروا»: لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ 3 أسابيع