العلاقات بين الجزائر وفرنسا .. ما زلنا نقول ونكرر مستعدون لطي الصفحة لكن لن نمزقها
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
طالب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالإعتراف بجرائم الإستعمار واللجنة المشتركة تأثرت بالتصريحات السياسية.
وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الأوّل منذ إنتخابه لعهدة رئاسية جديدة قال رئيس الجمهورية قلت لماكرون أنه لإعادة تأسيس العلاقات بين الجزائر وفرنسا لا يجب أن نترك التاريخ لأقلية في فرنسا تكره الجزائريين.
كما أكد رئيس الجمهورية أنه لايجب تحريف التاريخ والجزائر لم تكن محمية فرنسية بل كانت أرضا محتلة.
وتابع رئيس الجمهورية في هذا السياق أنه لا يجب ترك المتطرفين يتدخلون في إعادة رسم العلاقات بين الجزائر وفرنسا
وإختتم رئيس الجمهورية حول العلاقات بين الجزائر وفرنسا بمقولة الرئيس الراحل هواري بومدين ما زلنا نقول ونكرر مستعدون لطي الصفحة لكن لن نمزقها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة للإنتاج الحربي يستقبل رئيس وزراء صربيا لبحث آليات تعزيز التعاون المشترك
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي السيد جورو ماتسوت رئيس الوزراء بجمهورية صربيا والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون والتباحث حول فتح آفاق جديدة للعمل المشترك بين شركات الإنتاج الحربى ومثيلتها من الشركات الصربية فى العديد من مجالات التصنيع العسكري.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي على أن سياسة العمل بالوزارة تقوم على الانفتاح للتعاون مع كافة الشركات المحلية والعالمية العاملة بمختلف المجالات من أجل تبادل الخبرات وتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة داخل الشركات والوحدات التابعة، جاء ذلك بمقر شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة (مصنع 300 الحربي).
في بداية اللقاء أكد الوزير "محمد صلاح" على عمق وقوة العلاقات التي تربط بين مصر وصربيا، موضحًا أن هذا اللقاء يأتي بهدف بحث آليات تعزيز التعاون الثنائي بعدد من مجالات التصنيع المشترك وذلك من منطلق إيمان الجانبين بأهمية الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات والتي تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الطرفين.
وخلال اللقاء إستعرض الوزير إمكانيات وخبرات شركات ووحدات الإنتاج الحربي في مجال التصنيع العسكري والمدني، مشيرا إلى أن الوزارة يتبعها عدد (15) شركة صناعية، بالإضافة إلى شركة للصيانة، وأخرى لنظم المعلومات، ومركزًا للتميز العلمي والتكنولوجي، وشركة للإنشاءات، وقطاع للتدريب، وهو ما يجعلها ضلعًا مهمًا في الصناعة الوطنية بما تمتلكه من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وكوادر بشرية متميزة.
كما تضمنت الزيارة جولة تفقدية داخل معرض المنتجات العسكرية الخاص بشركة أبوزعبل للصناعات المتخصصة، والتي تعد احدى قلاع الصناعات الدفاعية في مصر، كما تم تفقد أحد خطوط الإنتاج الخاصة بإنتاج الذخيرة الصغيرة والمتوسطة.
وخلال الجولة استعرض الوزير محمد صلاح الإمكانيات التصنيعية للشركة، وما تمتلكه من أحدث خطوط الإنتاج والتقنيات الحديثة المستخدمة في التصنيع، مؤكدا حرص الوزارة على تطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيات الحديثة داخل الشركات والوحدات التابعة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أن الدور الأساسي للوزارة يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة والشرطة من الآلات والمعدات والأسلحة والذخائر بالإضافة إلى الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لتصنيع منتجات مدنية متنوعة بجودة عالية وأسعار تنافسية، وكذا المساهمة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة.
من جانبه أوضح السيد جورو ماتسوت رئيس الوزراء الصربي أن هذا اللقاء يأتي في إطار زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية، مؤكدًا على أن مصر دولة محورية ومؤثرة على الصعيد الإقليمي والدولي وأن العلاقات (الصربية – المصرية) تعود إلى سنوات طويلة وهو ما أكسب تلك العلاقات خصوصية تاريخية مُتفردة، مشيرًا إلى أن ما يميز هذه العلاقات الراسخة أنها ترتكز على التفاهم والتعاون المثمر على كافة الأصعدة، مشيدًا بمستوى الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا خاصة على مستوى الزيارات رفيعة المستوى لمسئولي البلدين، مشددًا على ضرورة الاستفادة من تطور التعاون الاقتصادي مؤخرًا وعمق العلاقات الطيبة التي تجمع الشعبين المصري والصربي لتطوير آفاق التعاون الحالي على كافة الأصعدة والمستويات.
وأشاد رئيس وزراء صربيا بما اطلع عليه خلال الزيارة، مؤكدا على اهتمام العديد من الشركات الصربية العاملة في قطاعات التصنيع المختلفة بتعزيز التعاون مع الشركات المصرية وعلى رأسها شركات الإنتاج الحربي نظرًا لما يتوافر بالجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي المصرية من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبحثية هائلة وخبرات بشرية متميزة وبنية تحتية على أعلى مستوى، إلى جانب حرصها على أداء الأعمال الموكلة إليها بدقة وسرعة وكذا مشاركتها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة المصرية.