التوقيع بالجديدة عن إعلان نوايا مشترك لتعزيز التعاون المغربي الفرنسي في قطاع الخيول
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تم اليوم السبت بالجديدة، التوقيع على إعلان نوايا يروم تعزيز التعاون بين القطاعات المعنية بالخيول في المغرب وفرنسا، في إطار خارطة الطريق التي وقعها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، محمد صديقي، ونظيره الفرنسي في أبريل الماضي.
ووقع هذا الإعلان، بحضور محمد صديقي، ممثلون عن المعهد الفرنسي للحصان والفروسية والجامعة الفرنسية للفروسية والجامعة الملكية المغربية للعبة والشركة الملكية لتشجيع الفرس.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون بين القطاعات المعنية بالخيول في كل من المغرب وفرنسا. كما تروم بالأساس تطوير التعاون والشراكة في مجالات الفلاحة والغابات، مع التركيز على أهمية الشراكات بين القطاعات المعنية بالخيول في البلدين.
ويتجسد الهدف الرئيسي لهذا الإعلان، كذلك في تنظيم وهيكلة تبادل المعلومات وتسهيل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث سيساعد التشخيص الشامل لكلا القطاعين في تحديد فرص التعاون، لاسيما في ما يخص تطوير استعمالات الخيول البربرية والبربرية العربية، وتبادل الخبرات، والتكوين، بالإضافة إلى النهوض بالابتكار والبحث التنموي.
وسيتم، وفقا لهذا الإعلان، إحداث لجنة خاصة من أجل تتبع مراحل تنفيذ هذا التعاون، مع تقديم حصيلة مرحلية حول سير تنفيذه خلال معرض الفرس المقرر تنظيمه في باريس في دجنبر المقبل.
كما يشكل توقيع إعلان النوايا خطوة أولى نحو التعاون الوثيق بين المغرب وفرنسا في قطاع الخيول.
وذكر مدير المعهد الفرنسي للحصان والفروسية، جينا روك غيي، أن التوقيع على إعلان النوايا يجسد مختلف جوانب التعاون بين فرنسا والمغرب في مجال الخيول، التي تشمل بالأساس العمل على تطوير هذا القطاع في البلدين في إطار من التعاون بين المؤسسات الكبرى، كمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة وجمعيات رياضة الفروسية والجامعة الملكية المغربية للفروسية.
واعتبر المدير العام للجامعة الملكية المغربية للفروسية، بدر فقير، أن إعلان النوايا الذي تم التوقيع عليه بمناسبة الدورة الـ15 لمعرض الفرس بالجديدة، فرصة لتعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا بغية النهوض بقطاع الخيول.
وأشار إلى أنه من شأن هذا الاتفاق المساهمة في تشخيص حاجيات القطاعين وتحديد فرص التعاون، لا سيما في ما يتعلق بتطوير استخدامات الحصان البربري والعربي البربري، وتبادل الخبرات والتدريب، فضلا عن الابتكار والبحث والتطوير.
وسيتم تشكيل لجنة توجيهية لمتابعة مراحل هذا التعاون، مع التخطيط لمرحلة بينية على هامش معرض الفرس بباريس في دجنبر المقبل.
كلمات دلالية الخيول، المغرب وفرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب وفرنسا التعاون بین
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر دبلوماسية شمال إفريقيا ويحرز المركز 32 عالمياً
أحرز المغرب إنجازاً دبلوماسياً مهما بتصدره قائمة بلدان شمال إفريقيا في مؤشر الدبلوماسية الدولية لسنة 2025، الصادر عن معهد تشاندلر للحكامة، حيث احتل المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 32 عالمياً من أصل 120 دولة شملها التصنيف.
كما جاء ثانياً على مستوى القارة الإفريقية، خلف رواندا، متقدماً بذلك على قوى إقليمية بارزة.
ويُعدّ مؤشر الدبلوماسية الدولية أحد أبرز المؤشرات التي تقيس قدرة الدول على التأثير في العالم من خلال أدوات السياسة الخارجية، ويأخذ في الاعتبار أربعة معايير فرعية رئيسية، تتعلق بقوة التأثير والسمعة الدولية، وقوة جواز السفر الوطني، والتكامل في التجارة العالمية، والعلامة التجارية الوطنية.
وبحسب التقرير، يعكس تصنيف المغرب التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الدبلوماسية المتعددة الأطراف، وتعزيز علاقاتها مع شركاء تقليديين وجدد، إلى جانب انخراطها النشط في القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما من خلال مبادرات الوساطة، التعاون الأمني، والدبلوماسية الاقتصادية.
كما أشاد معهد تشاندلر بالحضور المغربي المتنامي في المحافل الدولية، ونجاحه في تنويع شراكاته الاستراتيجية، خاصة في إطار التعاون جنوب-جنوب، والانفتاح المتزايد على بلدان أمريكا اللاتينية، آسيا، والبلدان الإفريقية.
من جهة أخرى، أبرز التقرير التحسن الكبير الذي عرفه جواز السفر المغربي، والذي بات يتيح لحامليه الدخول إلى عدد متزايد من الدول دون الحاجة إلى تأشيرة، مما يعكس ثقة دولية متزايدة في المؤسسات المغربية.