تناول الأسماك يقلل من العدوانية لدى الأطفال والكبار بنسبة تصل إلى 28%
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
متابعات:
راج في السنوات الأخيرة استخدام الأحماض الدهنية المتوفرة كمكملات غذائية من أجل تحسين الصحة الجسدية، حيث أنها مفيدة لصحة القلب وتنظم الجهاز العصبي، فضلا عن تأثيرها المضاد للالتهاب.
والآن، وجدت دراسة جديدة أن هذه المكملات يمكنها أيضا تحسين الصحة العقلية. فقد ارتبطت أحماض أوميغا 3 سابقا بمنع الإصابة بالفصام، في حين يُعتقد أن العدوانية والسلوك المعادي للمجتمع ينبعان جزئيا من نقص التغذية.
واستند باحثون من جامعة بنسلفانيا إلى دراسات سابقة أصغر حجما حول تأثيرات مكملات أحماض أوميغا 3 على العدوانية. ونظر تحليلهم الإحصائي في 29 تجربة شملت 3918 مشاركا في المجموع.
وفي جميع التجارب، تم العثور على تأثير متواضع ولكنه ملحوظ في المدى القصير، ما أدى إلى انخفاض يصل إلى 28% في العدوانية عبر متغيرات مختلفة متعددة (بما في ذلك العمر والجنس والتشخيص الطبي وطول مدة وجرعة العلاج).
وقال عالم الأعصاب أدريان راين: “أعتقد أن الوقت قد حان لتطبيق مكملات أوميغا 3 للحد من العدوانية”.
وتشير الأبحاث إلى أن مكملات أوميغا 3 لا تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، فإن الذين يتناولون الأسماك من مرة إلى 4 مرات في الأسبوع هم أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب،وذلك وفقا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية في الولايات المتحدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
بوتين: تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز القيم الأسرية من الأولويات الوطنية في روسيا
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة “اليوم العالمي لحماية الطفل” أن تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز القيم الأسرية يعدان من الأولويات الوطنية الشاملة في روسيا.
ووجه الرئيس بوتين كلمة للمشاركين والضيوف في الفعاليات المخصصة بهذه المناسبة، شدد فيها أن “تحسين مستوى رفاهية المواطنين، وتعزيز القيم الأسرية، وتربية الأطفال، وتهيئة الظروف لاكتشاف مواهبهم — هي أولويتنا الوطنية الأساسية”.
وأضاف بوتين في البرقية المنشورة على موقع الكرملين: “إن مستقبلنا وتعزيز دولة روسيا وسيادتها يعتمدان بشكل مباشر على العمل المنسق والشراكة المثمرة بين الدولة والمجتمع في هذه القضايا المصيرية”.
وأشار إلى أن يوم حماية الطفل مشبع بدفء خاص وإخلاص، ويحتفل به على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، بينما تظل موسكو بصورة تقليدية مركزا رئيسيا للاحتفالات والفعاليات.
ووفقا لكلمة الرئيس، ستستقبل العاصمة الأطفال القادمين من مختلف مناطق روسيا، بالإضافة إلى قرغيزستان وبيلاروس، بكل ترحاب.
ولفت الرئيس إلى أن الصندوق الروسي لرعاية الأطفال قد أعد للضيوف برنامجا غنيا ومتنوعا، حيث سيتمكن الأطفال من زيارة المسارح والمعارض والمتاحف وقاعات الحفلات، والتعرف على تاريخ العاصمة ومعالمها السياحية.
واختتم الرئيس كلمته بالقول: “وبالطبع، فإن الدعم الفعال الذي يقدمه الصندوق لأطفال المشاركين في العملية العسكرية الخاصة يستحق كل تقدير”، متمنيا للضيوف أجواء احتفالية وانطباعات لا تنسى.
المصدر: RT