وصلت دراسة دولية أجريت على أكثر من 25 ألف شخص إلى أن شرب أكثر من 4 أكواب من القهوة يومياً يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنحو 40%.

 

وفي الوقت نفسه، أدى تناول نفس الكمية من الشاي إلى خفض المخاطر بنحو الخمس، وأشار الباحثون إلى السبب في ذلك قد يكون أن الأشخاص الذين يشربون القهوة بشكل متكرر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات في القلب مثل ارتفاع ضغط الدم، وهو ما يزيد من خطر السكتة الدماغية.

 

وفي الدراسة التي نشرت في يوليو في  المجلة الدولية للسكتة الدماغية ، قام الباحثون بتجنيد 26950 بالغًا من 32 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة وكندا، وقد نجوا حوالي نصفهم من السكتة الدماغية في الأيام القليلة الماضية.

كان متوسط ​​أعمار المشاركين 61 عامًا، وكان معظمهم من الرجال. وكان معظم المرضى يعانون أيضًا من زيادة الوزن، وهو عامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية. 

 

وأجرى المشاركون استبيانات حول تاريخهم الطبي ونظامهم الغذائي ونشاطهم البدني وعوامل الخطر الأخرى للسكتة الدماغية مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم. 

 

وسأل الباحثون المشاركين حول عدد أكواب القهوة التي يشربونها يوميًا، والشاي الأخضر الصيني أو الياباني، والشاي الأسود، وأنواع أخرى من الشاي. 

 

ولم يشرب نحو واحد من كل خمسة مشاركين أي مشروب، في حين اكتفى نحو نصف المشاركين بتناول الشاي وحده، وشرب نحو 15 % منهم القهوة فقط، في حين استهلك نحو واحد من كل خمسة منهم المشروبين معاً.

 

ووجد الفريق أن شرب 4 أكواب أو أكثر من القهوة يوميا يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 37%، ومع ذلك، فإن شرب نفس الكمية من أي نوع من الشاي يقلل من الخطر بنسبة 19%. 

 

كان الشاي الأسود، الأقل في إجمالي مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 29%، في حين أدى الشاي الأخضر إلى انخفاض المخاطر بنسبة 27%. 

 

لم يعثر الباحثون على أي رابط بين شرب ثلاثة أكواب أو أقل من القهوة والسكتة الدماغية.

وأشار الباحثون أن الإفراط في شرب القهوة قد يكون له تأثير ضار لأن أولئك الذين شربوا هذه الكمية الكبيرة من القهوة كانوا يميلون إلى الإصابة بمعدلات أعلى من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب. 

وتحتوي القهوة على مستويات من الكافيين أعلى من تلك الموجودة في الشاي، حوالي 80-100 مليجرام لكل كوب سعة ثماني أونصات مقارنة بـ 50 مليجرام في الشاي. 

 

لقد ثبت أن الكافيين يعزز إطلاق الأدرينالين، مما يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم، على مدى فترة طويلة من الزمن، يمكن لهذه التأثيرات أن تؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية في الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية. 

 

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن إضافة الحليب إلى أي نوع من الشاي ينفي جميع الفوائد المحتملة المرتبطة بالسكتة الدماغية.، ولم ينظر الفريق إلى تأثير السكر أو الشراب أو التوابل أو الإضافات الأخرى إلى القهوة أو الشاي. 

وقال الفريق إن هذا قد يكون بسبب أن الحليب يمنع مضادات الأكسدة، وهي جزيئات مقاومة للأمراض موجودة في القهوة والشاي، والتي ثبت أنها تقلل الالتهاب الذي قد يؤدي إلى السكتة الدماغية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القهوة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية القلب والدماغ ضغط الدم زيادة الوزن بالسکتة الدماغیة یزید من خطر من القهوة من الشای

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سرًّا عمره 4500 عام حول بناء أول هرم مصري

يخلص الباحثون إلى أن "جسر المدير" والقسم الجنوبي من الخندق الجاف شكّلا معًا نظامًا هيدروليكيًا موحدًا، لم يُستخدم فقط في البناء، بل أيضًا لتلبية الاحتياجات اليومية للمشروع من مياه نظيفة ومنظمة. اعلان

في اكتشاف قد يعيد كتابة فصول من تاريخ الهندسة القديمة، قدّم باحثون في ورقة بحثية ما قبل الطباعة أدلة جديدة تشير إلى أن هرم زوسر، المدرج أقدم الأهرامات المصرية الضخمة تم بناؤه باستخدام نظام هيدروليكي متطور يسبق بكثير ما كان يُعتقد سابقًا عن معرفة المصريين القدماء في هذا المجال.

وبحسب الدراسة، فإن البنية الداخلية للهرم المدرج، الذي يعود تاريخه إلى نحو 4500 عام، تتوافق مع آلية رفع هيدروليكية لم تُسجّل من قبل في تلك الحقبة. ويشير الباحثون إلى أن المهندسين القدماء استخدموا ما وصفوه بـ"أسلوب البركان"، حيث دفع ضغط المياه الكتل الحجرية الضخمة من داخل الهرم إلى مواقعها النهائية بدقة هندسية مذهلة.

ويُعتقد أن هذا النظام لم يكن معزولًا، بل جزءًا من شبكة هيدروليكية متكاملة تشمل معالم محيطة لم تُفسَّر بشكل كافٍ حتى الآن. ومن بين هذه المعالم، "سور جسر المدير"، وهيكل ضخم في مجمع سقارة لا يزال غامضًا.

ووفقًا للباحثين، فإن هذا السور يتمتع بخصائص سدّ حاجز، صُمم لحجز المياه والرواسب، ما يشير إلى وجود بحيرة مؤقتة غرب مجمع زوسر.

Related إيلون ماسك : كائنات فضائية بنت الأهراماتشاهد: السيدة الأمريكية الأولى تزور الأهرامات والجامع الأزهر في مصرمصر تعلن عن اكتشاف أثري جديد يضم 14 تابوتا مغلقا قرب أهرامات الجيزة

وتكشف الخرائط الجيولوجية لمستجمعات المياه القريبة أن أحد روافد النيل كان يمر بالمنطقة، مما جعل من الممكن توجيه التدفقات المائية عبر "خندق جاف" يحيط بموقع الهرم. وقد ساعد هذا التصميم على نقل المواد وتشغيل النظام الهيدروليكي المستخدم في رفع الحجارة.

وفي أحد أقسام هذا الخندق، عثر الفريق على هيكل صخري خطي يحتوي على سلسلة من الحجرات العميقة التي تُظهر خصائص تقنية تشبه إلى حد كبير محطات معالجة المياه الحديثة.

ويشمل الهيكل حوض ترسيب، وحوض احتجاز، ونظامًا للتنقية ما يدل على فهم متقدم لإدارة جودة المياه وتنظيم تدفقها.

ويخلص الباحثون إلى أن "جسر المدير" والقسم الجنوبي من الخندق الجاف شكّلا معًا نظامًا هيدروليكيًا موحدًا، لم يُستخدم فقط في البناء، بل أيضًا لتلبية الاحتياجات اليومية للمشروع من مياه نظيفة ومنظمة.

وتشير التقديرات إلى أن كميات المياه المتاحة في المنطقة كانت كافية لدعم هذا النظام المعقد طوال مراحل الإنشاء.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد
  • دراسة تكشف سرًّا عمره 4500 عام حول بناء أول هرم مصري
  • دراسة طبية جديدة تكشف أربعة عوامل أساسية وراء النوبات القلبية والسكتات الدماغية
  • الاستحمام بالماء البارد في الصيف.. أضرار خطيرة على القلب
  • تعرف على أضرار الإفراط في شرب القهوة
  • تفل القهوة.. وصفة منزلية لشعر أكثر صحة ولمعانا
  • الإفراط في تناول هذا الفيتامين يسبب الفشل الكلوي وعدم استقرار القلب
  • دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد إلى النصف تقريبا
  • أكثر من 60 قتيلًا في الهند والنيبال بسبب فيضانات وانزلاقات ارضية
  • معظم المصابين من النساء..دراسة تكشف ارتباطًا بين كوفيد طويل الأمد واضطراب نادر في نبض القلب