البابا تواضروس الثاني يترأس تدشين كنيسة العذراء بالفجالة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كنيسة السيدة العذراء مريم بالفجالة حدثًا تاريخيًا اليوم الأحد، حيث قام قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتدشين الكنيسة في احتفال روحي عظيم ، و حضر الاحتفال عدد كبير من الأباء الكهنة والرهبان، بالإضافة إلى حشود من المؤمنين الذين أتوا لمشاركة هذا الحدث المقدس.
بدأ القداس الاحتفالي بترديد الألحان والتسابيح الكنسية، وتم خلاله تدشين المذبح ورفع بخور التمجيد. وألقى قداسة البابا كلمة روحية أشار فيها إلى أهمية الكنيسة كبيت الله المقدس، حيث قال: “وَسُمِعَ فَرَحُ أُورُشَلِيمَ عَنْ بُعْدٍ”، مقتبسًا من سفر نحميا (12: 43)، للتأكيد على فرحة تدشين الكنيسة باعتبارها نقطة نور جديدة في حياة المؤمنين.
وأعرب المشاركون عن فرحتهم الغامرة بهذا الحدث، معتبرين أن تدشين الكنيسة هو إضافة قيمة للمنطقة، وأنها ستكون منارة للعبادة والتعليم الروحي.
وتعتبر كنيسة السيدة العذراء مريم بالفجالة من الكنائس التاريخية التي تحظى بمكانة خاصة لدى المؤمنين، ويأتي هذا التدشين في إطار سلسلة من الأنشطة والاحتفالات التي تشهدها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاباء الكهنة الأنبا تواضروس الثاني الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السيدة العذراء مريم القداس الاحتفالي الكنيسة القبطي
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.