بدء التصويت في استفتاء بناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فتحت مراكز الاقتراع في كازاخستان أبوابها، صباح اليوم /الأحد/، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في استفتاء نادر حول بناء أول محطة للطاقة النووية في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، وهي أكبر منتج لليورانيوم في العالم.
وذكرت قناة "بي إف إم" الاخبارية الفرنسية اليوم /الأحد/ أن مراكز الاقتراع ستغلق أبوابها الساعة الثامنة مساء _ حسب التوقيت المحلي للبلاد).
من جانبه، قال رئيس كازاخستان "قاسم جومارت توكاييف" إن "هذه المطة ستكون أكبر مشروع في تاريخ البلاد المستقلة".. موضحا أن "الاستفتاء بحد ذاته دليل آخر على التغييرات الهائلة التي حدثت في كازاخستان على مدى السنوات الخمس الماضية، وهو مظهر جديد واضح لمفهوم الدولة المستمعة ".
ومن المتوقع أن تظهر النتائج صباح غد /الاثنين/ (7 أكتوبر الجاري) بعد إجراء فرز للاصوات عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
واضافت القناة أن شركة كهرباء فرنسا (إي دي إف) تعمل على بناء محطة الطاقة في كزاخستان بالإضافة إلى روسيا والصين القوتين الرئيسيتين في المنطقة وكذلك كوريا الجنوبية.
ولضمان مشاركة عالية، سمحت السلطات في البلاد بشكل خاص للمواطنين بالتصويت حتى لو لم يكونوا مسجلين في القوائم الانتخابية، كما ستكون الحافلات في المدن الكبرى مجانية اليوم /الأحد/.
ومن المقرر بناء محطة الكهرباء بالقرب من قرية /أولكين/ في منطقة زامبيل بمقاطعة /ألما تاي/ باعتبارها الموقع الأكثر ملاءمة لبناء محطة الطاقة النووية على ضفاف بحيرة /بلقاش/، ثاني أكبر بحيرة في آسيا الوسطى الواقعة على بعد 1600 كم إلى الشرق من بحر /آرال/.
يذكر أنه على الرغم من احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي،تعتمد كازاخستان في الغالب على محطات تعمل بالفحم لتلبية احتياجاتها من الكهرباء إلى جانب بعض المحطات الكهرومائية وإمدادات من قطاع الطاقة المتجددة المتنامي. ويبلغ عدد سكان كازاخستان نحو 20 مليون نسمة.
وتستورد كازاخستان بالفعل طاقة كهربائية، ومعظمها من روسيا، إذ تواجه منشآتها التي صارت قديمة صعوبات جمة في تلبية الطلب المحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كازاخستان آسيا الوسطى يورانيوم
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد انعقاد الجولة الـ4 من محادثاتها النووية بمسقط الأحد
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، أن الجولة الرابعة من المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن ستُعقد في العاصمة العُمانية مسقط، الأحد المقبل.
وفي تصريح للصحافة المحلية، أوضح عراقجي، أن "موعد ومكان المفاوضات حُدّدا من قبل الدولة المستضيفة، سلطنة عُمان".
وأشار إلى أن "التنسيق جارٍ حاليًا بشأن توقيت انطلاق المحادثات".
وأضاف: "حتى الآن، من المخطط أن تجرى المحادثات الأحد 11 مايو/ أيار، ونحن ننتظر التنسيق من سلطنة عُمان بشأن ساعة البدء".
وتعليقًا على مسار التفاوض، أشار الوزير الإيراني إلى أن "المفاوضات تتقدم، وبطبيعة الحال، كلما أحرزنا تقدمًا، ازدادت الحاجة إلى المزيد من المشاورات والمراجعات".
وأردف: "اللجان التفاوضية تحتاج أيضًا إلى مزيد من الوقت لبحث القضايا المطروحة، لكن المهم أننا نسير تدريجيًا نحو الخوض في التفاصيل".
وفي سياق متصل، أعلن عراقجي، أنه سيجري، غدًا السبت، زيارة رسمية إلى السعودية، على أن يتوجه بعدها إلى قطر.
المفاوضات الإيرانية الأمريكية
تجدر الإشارة إلى أن المحادثات بين طهران وواشنطن استؤنفت في أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن أرسل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مارس/ آذار الماضي، رسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، دعا فيها إلى بدء مفاوضات نووية جديدة وهدد ضمنيًا باستخدام القوة.
بدورها، ردّت طهران على الرسالة عبر قنوات دبلوماسية في سلطنة عُمان، ومن ثم بدأت جولات تفاوض غير مباشرة في مسقط، ثم في روما، قبل أن تعود الجولة الثالثة إلى مسقط.
وأعلنت كل من واشنطن وطهران عن "تقدم ملموس" في هذه اللقاءات.
وكان من المقرر عقد الجولة الرابعة في روما السبت الماضي، لكن وزير خارجية عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، أعلن تأجيلها لأسباب "لوجستية".