الدبيبة يتفقد مشروع محطة كهرباء جنوب طرابلس
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم، زيارة تفقدية إلى موقع مشروع محطة كهرباء جنوب طرابلس، وذلك في إطار متابعته المباشرة لأعمال المشاريع الحيوية بقطاع الطاقة.
يذكر أن مشروع محطة كهرباء جنوب طرابلس يُعد أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة بليبيا، وتبلغ قدرته الإنتاجية 1320 ميغاواط، ما يجعله من أبرز الحلول المطروحة لسد العجز في إنتاج الكهرباء ودعم استقرار الشبكة العامة، خاصة خلال فترات الذروة وفصل الصيف.
وتنفذ المشروع شركتا “سيمنس” الألمانية و”تشاليك إنرجي” التركية، بالتعاون مع الشركة العامة للكهرباء، ويجري تنفيذه ضمن خطة زمنية مدتها خمسة عشر شهراً بدأت فعليًا منذ وضع حجر الأساس في أغسطس 2023.
والمشروع يقام في موقع جنوب العاصمة طرابلس، وشهدت الأشهر الماضية تقدمًا ملحوظًا في الأعمال المدنية والميكانيكية، حيث تم الانتهاء من صب قواعد التوربينات وتشييد عدد من المرافق الفنية الأساسية.
ويُنتظر أن يسهم هذا المشروع عند استكماله في تحسين أداء الشبكة الوطنية وتقليل الانقطاعات، كما يعكس التزام حكومة الوحدة الوطنية بمتابعة تنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية.
وحظي المشروع بمتابعة مباشرة من رئاسة الحكومة، ويُعد جزءًا من خطة أوسع لتطوير المنظومة الكهربائية في البلاد، تشمل دعم مشاريع التوليد والصيانة وشبكات النقل والتوزيع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مشاريع الطاقة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يعلن انتهاء حكم الميليشيات في طرابلس.. الأمن بيد الدولة فقط
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن مرحلة "فرض الأمر الواقع" انتهت رسميًا في طرابلس، مؤكدًا أن مديرية أمن العاصمة أصبحت الجهة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن تأمينها، في تحول وصفه بـ"الانتصار الحقيقي للدولة".
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع أمني موسع حضره وزير الداخلية المكلّف، اللواء عماد الطرابلسي، شدد الدبيبة على أن "الميليشيات الخارجة عن القانون لم يعد لها موطئ قدم في العاصمة"، مشيرًا إلى أن الجهود الأمنية المتواصلة أسفرت عن استعادة مؤسسات الدولة سلطتها الشرعية.
وأوضح أن وزارة الداخلية نجحت خلال السنوات الماضية في ترسيخ الانضباطية والمهنية داخل جهاز الشرطة، واصفًا إياها بأنها "الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار".
وأكد الدبيبة أن التحدي القادم يتمثل في تأهيل وتطوير العناصر الأمنية، داعيًا إلى تعزيز دور الشرطة في مكافحة الجريمة وحماية الحريات. كما شدد على أن الاعتقالات يجب أن تتم فقط بموجب القانون، وبإشراف النيابة العامة، رافضًا أي عمليات احتجاز خارج الإطار الرسمي.
ونوّه رئيس الوزراء إلى أن الشرطة قدمت نموذجًا مشرفًا في تأمين التظاهرات السلمية وسط طرابلس، معتبرا ذلك دليلاً على احترام حقوق المواطنين وحريتهم في التعبير.
وختم الدبيبة بدعوة وزارة الدفاع إلى تعزيز التعاون مع الداخلية، مع التأكيد أن النجاح الأمني هو أساس نجاح الدولة، مطالبًا رجال الأمن بـ"عدم التراجع أو التهاون في أداء واجبهم الوطني".
ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، يعيش البلد الغني بالنفط أزمة تتمثل في وجود حكومتين، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد كاملا.
والحكومة الأخرى كلفها مجلس النواب، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق)، وتدير منها شرق البلاد كاملا ومدنا بالجنوب.
وتتابع البعثة الأممية جهودا لحل خلافات بين مؤسسات الدولة في ليبيا، لا سيما بشأن القوانين المفترض أن تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية طال انتظارها منذ سنوات.
ويأمل الليبيون أن تضع الانتخابات حدا للصراعات السياسية والمسلحة، وتنهي الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بالقذافي.