الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد أهمية التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الأحد أهمية التصدي لظاهرة (الإسلاموفوبيا) التي انتشرت في العالم بسبب بعض الجهات المعادية للدين الإسلامي الحنيف.
جاء ذلك في كلمة ألقاها البديوي خلال الاجتماع العاشر للوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الذي انعقد في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة دولة الكويت بوفد برئاسة وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي.
وقال البديوي إن “الجهود المبذولة وعلى رأسها إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف إنما هو مقترح مهم ومطلوب وسيعمل على إبراز الصورة الحقيقية للاسلام ومواجهة حملات الكراهية”.
وأضاف أن “هذه اللقاءات الأخوية تأتي تنفيذا لرؤى وتوجيهات قادة دول مجلس التعاون لما يرونه من أهمية الوحدة والتكامل والتقارب بين دول المجلس في شتى الميادين”.
وذكر أن اجتماعات لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس أسفرت منذ إنشائها على تحقيق العديد من المنجزات التي من شأنها تعزيز التكامل والتعاون وتبادل الخبرات في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف بين دوله مشيرا الى أن العزم على التباحث حول مواضيع الأذان الموحد والتحصيل المعرفي للامام ودور الخطاب الديني وأثره في تماسك المجتمع يعكس حقيقة التعاون فيما بين الدول الأعضاء ويعكس الرسالة السامية للمجلس الا وهي تحقيق التكامل.
وأشاد في هذا المجال بمقترح إعداد ورقة حول (دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة) وكذلك ورقة بعنوان (أهمية العناية بالمساجد التاريخية) مقدما الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية على جهودهما في إعداد هاتين الورقتين.
من جانبه قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية القطري غانم الغانم في كلمة له خلال الاجتماع إن “جداول أعمال اجتماعاتنا تحفل بموضوعات مهمة متنوعة ونوعية ينتج عنها مشاريع وبرامج تدعم العمل المشترك وتحفز لاستشراف المزيد بإطار التعاون البناء والمثمر بالشأن الديني الذي هو أحد أهم مكونات العمل الخليجي الكبير على تنوع اختصاصاته ومجالاته ولإبراز الجهود المخلصة والأدوار الأصيلة لوزارات الشؤون الإسلامية والدينية”.
وشدد الغانم على أهمية “إبراز الجهود المخلصة والأدوار الأصيلة لوزارات الشؤون الإسلامية والدينية كواقع مشاهد وملموس في المجتمعات الخليجية الهادفة لغرس ونشر القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية المعززة لاستقرار وأمن الأوطان والشعوب وإبراز الصورة الحقيقية للاسلام ومواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف والطائفية والإلحاد وإثبات القدرة على التفاعل الإيجابي الرشيد مع المتغيرات والمستجدات المعاصرة”.
وذكر أن الاجتماعات الدورية في جميع مستوياتها يتم بها مواصلة ما سبق تحقيقه وإنجازه بزيادة التنسيق والتعاون في المجالات والاختصاصات المتماثلة بالأوقاف والمساجد والدعوة والبحوث والدراسات وغيرها إضافة إلى الموضوعات الخاصة والنوعية لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وحماية الأسرة والعناية بالمساجد الأثرية والتاريخية والإسهام بدور فاعل في حماية البيئة والعناية بها.
وأعرب الغانم عن تطلعه الى العمل والتفاعل الإيجابي المؤثر لقضايا الإسلام والمسلمين وفي مقدماتها قضية فلسطين المحتلة ومدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والحق الطبيعي والآمن للوصول إليه والصلاة فيه واستنكار ورفض الاعتداءات الممنهجة والمتكررة لتدمير أو تعطيل الحياة والتضييق على أهل فلسطين ومدينة القدس ومأساة قطاع غزة وما ينتج عنه من تدمير وقتل ممنهج دون تمييز وكذلك ما يحدث في الضفة الغربية ولبنان.
المصدر وكالات الوسومإسلاموفوبيا مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إسلاموفوبيا مجلس التعاون الشؤون الإسلامیة الأوقاف والشؤون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية التنفيذ الكامل لخطة ترامب للسلام
على هامش مشاركته في منتدى صير بني ياس، التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالسيد نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والمنسق الأممي الخاص السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط.
حيث بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية ومستجدات القضية الفلسطينية والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب واستعادة المسار السياسي.
وخلال اللقاء، أبرز وزير الخارجية أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، مضيفًا ضرورة الانتقال إلى مرحلتها الثانية والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، ومؤكدًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما استعرض الوزير عبد العاطي أهمية تشكيل قوة الاستقرار الدولية، ودور لجنة التكنوقراط الفلسطينية في إدارة المرحلة الانتقالية، وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وضمان التواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، محذراً من خطورة تصاعد عنف المستوطنين، ومؤكداً الدور الحيوي وغير القابل للاستبدال لوكالة الأونروا.
من جانبه، أعرب ملادينوف عن تقديره للدور المصري المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص السلام.