"بدأوا بـ140 فردا وعادوا 141".. "الطريق إلى النصر" يكشف بطولات القوات المسلحة في عملية لسان بور توفيق
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، فيلما وثائقيا بعنوان «الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف»، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وجاء في الفيلم، أنه وفقا للأدبيات العسكرية المصرية، انقسمت حرب الاستنزاف لمراحل فرعية، ما بين ردع وحسم ومواجهة، بين شهري مارس ويونيو 1969 بدأت مرحلة الردع المصري بشل النظام الدفاعي للقوات الإسرائيلية، وصبت خلالها المدفعية المصرية جام غضبها على خط بارليف مع تصاعد حمى المواجهات، فواصلت الإغارات الفدائية لقوات المشاة ووحدات الصاعقة المصرية على المواقع الإسرائيلية بسيناء، وبات إحراز النصر القادم وشيكا لا محالة.
وقال اللواء معتز الشرقاوي من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر: "نقطة لسان بور توفيق كان فيها دبابات ومدفعية، وكانت تستهدف السويس والزيتيات ومنطقة شركات البترول، وفي إحدى المرات اشتعلت المنطقة 7 إلى 8 أيام".
إلى ذلك، قال الرائد حسني سلامة من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر: "كان لابد من تأديب هذا الموقع وشل قدراته، وتم التخطيط لهذه العملية، إذ جرى تنفيذ إغارة صاخبة في وضح النهار بـ140 مقاتل بكل أسلحتهم، ورفعت العمل في قلب الموقع الإسرائيلي واستمر مرفوعا لمدة 3 أيام".
وقال اللواء الدكتور أحمد شوقي الحفني من مخططي عمليات الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر: "بدأت التخطيط في كيفية العمل على استهداف هذا الموقع، فقلت إن العملية يجب أن تكون في وضح النهار، كان هناك اعتراض، فقلت إن خسائرنا قد تزيد في الليل، لأن موقع العدو كان أمامه موانع كثيفة من الأسلاك، وكان تخطيها صعبا جدا ليلا".
وقال اللواء معتز الشرقاوي من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف والشرقاوي: "في هذه العملية تمكنت من أسر أحد أفراد العدو، بدأنا تنفيذ هذه العملية بـ140 فردا وعدنا 141 فردا".
وواصل: "حجم الخسائر الإسرائيلية، طاقم 5 دبابات، و37 فردا في الملجأ، و3 طاقم رشاشات، وكلهم قُتلوا بالكامل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطريق إلى النصر المدفعية المصرية حرب الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
أعلن المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، في بيان عن خيارات تصعيدية ضد إسرائيل؛ بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، بحسب وسائل إعلام يمنية، إن "القوات المسلحة اليمنية قررت تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل".
وأضاف "أن هذه المرحلة تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة".
وحذر كافة الشركات من الاستمرار في تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، ابتداءً من ساعة إعلان البيان، مشددًا على أن "سفن تلك الشركات، وبغض النظر عن وجهتها، ستتعرض للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".
كما دعا كافة الدول، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي حرٍّ على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
وأكد المتحدث أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كافة العمليات العسكرية سوف تتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار نظرًا للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر، وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ.
واختتم "يحيى" قائلًا: "اليمن، وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في التاريخ المعاصر، يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير بالقصف الجوي والبري والبحري، وبالتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد، وهو ما لا يمكن أن يقبله أي إنسان".