سفارة مصر ببيروت تدعو المواطنين الراغبين في العودة إلى مراسلتها عبر صفحتها بـ "فيسبوك"
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت سفارة مصر ببيروت، المواطنين المصريين الموجودين في لبنان، والراغبين في العودة إلى أرض الوطن، والذين لم يقوموا بتسجيل بياناتهم حتى الآن، إلى إرسال رسالة إلى صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، متضمنة الاسم الرباعي كما هو مدون بجواز السفر، وكذلك رقم جواز السفر، ورقم الهاتف، وصورتين لجواز السفر والإقامة في لبنان.
وذكرت السفارة في منشور أصدرته اليوم الأحد حمل عنوان "إعلان هام إلى أبناء الجالية المصرية في لبنان" - أنه "إذا كان الزوج أو الزوجة من غير المصريين، يجب إرسال صورة وثيقة زواج مصرية مميكنة أو صورة وثيقة زواج لبنانية مصدق عليها من وزارة الخارجية اللبنانية ومن السفارة".. لافتة إلى أنه في حالة كان أحد الزوجين لبناني الجنسية؛ يتعين حصول زوج المصرية أو زوجة المصري على تأشيرة دخول وفقًا للقواعد.
وأكدت السفارة أنها ستقتصر اعتبارًا من اليوم على تسجيل بيانات المواطنين التي ترد من خلال إرسال رسالة إلى صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؛ ضمانًا لفاعلية عملية تسجيل البيانات.
وذكرت أنه وبالنسبة للمواطنين الذين قاموا بالفعل بتسجيل بياناتهم وإرسال الأوراق المطلوبة سواء لبريد الصفحة أو الإيميل؛ فلا حاجة لإعادة التسجيل مرة أخرى، وستقوم السفارة بالتواصل معهم وإدراجهم على قائمة المسافرين على الرحلة القادمة.
وأفادت سفارة مصر في لبنان بأنه في إطار جهود الحكومة المصرية للعمل على تسيير رحلات طيران المساعدة المواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، فقد نسقت السفارة إعادة 286 من المصريين العالقين في لبنان وذويهم بسلامة الله إلى أرض الوطن على رحلة استثنائية لشركة مصر للطيران أمس /السبت/، مؤكدة مجددًا على أنه تم إعداد قائمة المسافرين (أمس) وفقًا لأسبقية تسجيل البيانات ووجود جواز سفر سار وإقامة صالحة في لبنان.
وأعربت سفارة جمهورية مصر العربية في بيروت عن خالص تمنياتها بالسلامة لجميع السادة المواطنين.. مؤكدة أنها تواصل العمل على مدار الساعة للرد على الاستفسارات المتعلقة برحلات العودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفارة مصر ببيروت فيسبوك المواطنين المصريين لبنان العودة إلى أرض الوطن فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يظهر عبر فيسبوك ويقول إنه في مكان آمن
قال رئيس مدغشقر أندريه راجولينا الاثنين إنه في "مكان آمن" وحضّ على "احترام الدستور"، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجين في نهاية الأسبوع.
وفي خطاب بثّ مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال الرئيس البالغ 51 عاما إنه في "مكان آمن" بعد "محاولة اغتيال".
وقال راجولينا إن "السبيل الوحيد لحل هذه المشكلات هو احترام الدستور"، رافضا تلبية دعوات تطالبه بالتنحي تطلقها الحركة الاحتجاجية التي تشهدها منذ 25 سبتمبر/أيلول الماضي الجزيرة الفقيرة والواقعة في المحيط الهندي.
ووفق إذاعة فرنسا الدولية "آر إف آي"، استقل راجولينا الأحد "طائرة عسكرية فرنسية متجهة إلى جزيرة لا ريونيون، قبل أن يغادر إلى وجهة أخرى مع عائلته".
كما قال زعيم المعارضة سيتيني راندرياناسولونيايكو الأحد إن "الرئيس غادر البلاد وتواصلنا مع موظفي الرئاسة وأكدوا لنا أنه غادر البلاد"، مضيفا أن مكان وجود راجولينا الحالي غير معروف.
وفي مصر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردا على سؤال بهذا الصدد "لا أؤكد شيئا اليوم"، معربا عن "قلق كبير" حيال مدغشقر.
وراجولينا الذي فاز في 2023 بولاية رئاسية جديدة مدتها 5 سنوات في انتخابات قاطعتها المعارضة، اتهم "مجموعة من العسكريين والسياسيين" بالسعي لقتله.
وأرجئ خطاب راجولينا أكثر من مرة الاثنين بسبب دخول "مجموعة من الجنود المسلحين" مقر التلفزيون الرسمي الذي لم يبثّ الكلمة في نهاية المطاف.
وقال الرئيس "اضطررت لإيجاد مكان آمن لحماية حياتي اليوم. في كل ما يجري، لم أتوقف يوما عن البحث عن حلول".
وإذ لفت إلى أنه لا يُكن "ضغينة" للضالعين في "محاولة اغتياله"، شدد على أنه منفتح على "حوار للخروج من هذا الوضع".
إعلانوذكّر راجولينا بما يتهدد البلاد من شحّ في التمويل الدولي إن غرقت في اضطرابات سياسية، وهو ما حدث إثر انقلاب عام 2009 الذي أوصله إلى السلطة لأول مرة.
ويعيش 80% على الأقل من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة بأقل من 15 ألف أرياري يوميا (2.80 يورو)، أي تحت خط الفقر الذي يحدده البنك الدولي.
وأفادت الأمم المتحدة بمقتل 22 شخصا على الأقل في الأيام الأولى للاحتجاجات، بعضهم على يد قوات الأمن والبعض الآخر في أعمال عنف أشعلتها عصابات إجرامية ولصوص عقب المظاهرات.
وشكك راجولينا حينها في عدد القتلى، قائلا إنه في الأسبوع الماضي كان هناك "12 حالة وفاة مؤكدة، وجميع هؤلاء الأفراد كانوا لصوصا ومخربين".