لقاء تشاوري بصنعاء لتحديث الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتوطين الصناعات الدوائية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الوحدة نيوز/ عقد بصنعاء اليوم اللقاء التشاوري لتحديث وإعداد الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتوطين الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية في مرحلتها الثانية 2025 – 2030 م .
وفي افتتاح الملتقى الذي نظمته الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية والهيئة العامة للاستثمار أوضح وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري أن مشروع تحديث الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتوطين الصناعات الدوائية من المشاريع الوطنية ذات الاهتمام الخاص.
وأكد أهمية أن يكون توجه الجميع نحو توطين صناعة الدواء محليا كاستراتيجية لا غنى عنها ولا يجب أن نحيد عنها وبما يحقق المستوى المطلوب من أهداف الاستراتيجية ومن الاستقرار والأمان الاجتماعي والمعيشي والتوازن الاقتصادي في البلد.
ولفت إلى أن اهتمام حكومة التغيير والبناء لا يقتصر على تفعيل وتحديث استراتيجية تصنيع الدواء فقط بل هناك إرادة قوية لمواجهة التحديات وتحقيق هدف البناء والنهوض بالوطن في مختلف المجالات.. مشيرا إلى أن 10 إلى 15 استراتيجية كلها موجهة نحو توطين الصناعات الوطنية.
وأوضح أن التوجه نحو تحديث الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتوطين الصناعات الدوائية ماض وسيمضي بالتنسيق مع وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية والهيئة العامة للاستثمار.. مؤكدا حرص وزارة الاقتصاد على تنفيذ الاستراتيجية بما يحقق التوازن المطلوب ولا يؤثر على المستوردين ووفقا لمراحل الانتقال المطلوبة والمدروسة سواء من حيث المدة الزمنية أو من حيث التجهيزات والكميات الدوائية التي سيتم تصنيعها.
ودعا المحاقري رأس المال الوطني إلى استغلال الفرص الاستثمارية والتوجه نحو التصنيع الدوائي المحلي.. مؤكدا حرص الوزارة على تسهيل الصعوبات التي تواجه القطاعين الخاص والعام فيما يخص توطين الصناعات الدوائية .
وبين أن نسبة 28 في المائة مما تم تحقيقه من أهداف الاستراتيجية خلال مرحلتها الأولى تعتبر قليلة ولابد أن يصل مستوى تحقيق أهداف الاستراتيجية في مرحلتها الثانية إلى 75 المائة.. مؤكدا أهمية تضافر جهود القطاع الخاص مع جهود القطاع العام ممثلا بالوزارات المختلفة المعنية لتنفيذ برامج تحديث استراتيجية توطين الصناعات الدوائية وتحديث الواقع الاقتصادي للبلد بشكل عام .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي توطین الصناعات الدوائیة
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات والشباب والرياضة يجريان لقاء حواريا لتعزيز المشاركة السياسية
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والسيد المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، النسخة الثامنة من القاء الحواري تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام" الاستحقاقات الانتخابية "النيابية - الشيوخ" 2025، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بأن الشباب هم عماد الأمة ومستقبلها، وأن مشاركتهم الفعالة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، سواء النيابية أو الشيوخ 2025، ليست مجرد حق دستوري، بل واجب وطني يضمن بناء مستقبل مشرق لوطننا. موضحا أن وزارة الشباب والرياضة تولي اهتماماً بالغاً بتوعية الشباب بأهمية دورهم في العملية الانتخابية، من خلال تنظيم اللقاءات الحوارية والفعاليات التي تهدف إلى تزويدهم بالحقائق والأرقام، وتمكينهم من اتخاذ قرارات واعية ومسؤولة تسهم في تعزيز مسيرة الديمقراطية والتنمية الشاملة في مصر.
وأضاف الدكتور صبحي: “إننا نؤمن بأن صوت الشباب هو القوة الدافعة للتغيير الإيجابي، وأن مشاركتهم في صنع القرار هي الضمانة الحقيقية لمستقبل أفضل. لذا، فإننا نعمل جاهدين على توفير كافة السبل لدعمهم وتأهيلهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء وطنهم. هذه اللقاءات الحوارية، مثل ‘مع الشباب.. حقائق وأرقام’، هي منصات حيوية لتبادل الأفكار، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز الوعي السياسي لدى شبابنا، بما يضمن مشاركة واعية ومسؤولة في العملية الانتخابية.”
وتابع الوزير: “ندعو جميع الشباب إلى الانخراط بجدية في هذه الاستحقاقات الانتخابية، وأن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم. فمستقبل مصر يبنى بسواعد أبنائها المخلصين، ومشاركتكم هي مفتاح تحقيق طموحاتنا المشتركة في بناء دولة قوية ومزدهرة، ترتكز على مبادئ العدالة والديمقراطية والتقدم.”
ومن جانبه تقدم المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بالشكر لوزير الشباب والرياضة على هذا اللقاء الحواري في هذا التوقيت، والذي يعكس التعاون المثمر بين الوزارة والهيئة في العديد من المجالات.
وأكد المستشار بدوي على الدور المحوري للشباب في بناء المجتمع، مشيراً إلى أنهم يمثلون القوة الدافعة والمحرك الأساسي للتقدم والتنمية. وشدد على أن الهيئة الوطنية للانتخابات، بالإضافة إلى مسؤوليتها الأساسية عن تنظيم وإدارة كافة الاستحقاقات الانتخابية، سواء كانت انتخابات رئاسة الجمهورية، أو البرلمان والنواب، أو المحليات، قد تبنت دوراً جديداً وحيوياً يتمثل في رفع الوعي الانتخابي لدى الشباب وجميع فئات المجتمع. هذا الدور يهدف إلى ترسيخ مبادئ المشاركة الفعالة والمسؤولة.
وأضاف المستشار بدوي أن الهيئة تحرص كل الحرص على أن تصبح الانتخابات ثقافة راسخة لدى الشعب المصري، وليست مجرد حدث دوري. وذلك من خلال تعزيز الوعي بأهمية المشاركة في بناء مستقبل الوطن، وتوضيح الحقوق والواجبات الانتخابية، بما يضمن عملية ديمقراطية شفافة ونزيهة تعبر عن إرادة الشعب الحرة.
وفي كلمته، أوضح المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن أحد أهم ركائز العملية الانتخابية في مصر هو الإشراف الكامل والمستقل عليها من قبل هيئات قضائية محايدة. وأكد أن هذا الإشراف يتم من خلال نخبة من أعضاء الهيئات القضائية المرموقة، مما يضمن أعلى درجات النزاهة والشفافية والمصداقية في كل مراحل العملية الانتخابية، بدءاً من تسجيل الناخبين وحتى إعلان النتائج.
وأضاف المستشار بنداري أن الهيئة الوطنية للانتخابات تولي اهتماماً بالغاً بالتواصل الفعال والشفاف مع الجمهور، ولذلك فقد أتاحت موقعاً إلكترونياً متكاملاً يعد مرجعاً رسمياً لنشر جميع قراراتها وبياناتها الرسمية المتعلقة بالعملية الانتخابية. يهدف هذا الموقع إلى توفير المعلومات الدقيقة والموثوقة للناخبين وجميع الأطراف المعنية، مما يعزز من ثقتهم في نزاهة الإجراءات ويسهل عليهم متابعة المستجدات أولاً بأول.
وأشار المستشار بنداري إلى أن الدور الإشرافي للهيئات القضائية المصرية ليس مقتصراً على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فحسب، بل يمتد ليشمل العديد من الاستحقاقات الانتخابية الأخرى التي تجرى في البلاد، مثل انتخابات الأندية الرياضية والنقابات المهنية. وهذا يؤكد الخبرة الواسعة والكفاءة العالية التي تتمتع بها هذه الهيئات في إدارة العمليات الانتخابية المختلفة، ويبرهن على أن الإشراف القضائي هو ضمانة أساسية لسلامة أي عملية انتخابية في مصر.