صالون أوبرا دمنهور الثقافى يناقش القوة الناعمة ودورها فى بناء الإنسان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
فى إطار فعاليات وزارة الثقافة الهادفة إلى إجراء حوار إبداعى فى كل المجالات تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى صالونا ثقافيا بعنوان "القوة الناعمة و دورها فى بناء الإنسان" فى السابعة مساء الاثنين ٧ اكتوبر على مسرح أوبرا دمنهور ويستضيف كل من الدكتور الشريف منجود ورامى دسوقى وتديره ماريان كمال.
يأتى الصالون ضمن نشاط الأوبرا الثقافى والفكرى تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية ، والذى يستضيف نخبة من المفكرين والمبدعين لمناقشة موضوعات هامة بمختلف المجالات مما يسهم في إثراء المشهد الثقافى والفكرى المصرى.
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
دمنهور تواصل حملات إزالة البناء المخالف بمحيط مستشفى الصدر
في إطار توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بضرورة مواجهة مخالفات البناء والتصدي الفوري لأي محاولات لإقامة منشآت غير قانونية داخل نطاق مراكز ومدن المحافظة؛ تواصل الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور حملاتها اليومية لإزالة التعديات البنائية، حفاظًا على الانضباط العمراني وهيبة الدولة.
ففي منطقة أرض الحوفي، أصدر محمد مسعود بهنسي رئيس مركز ومدينة دمنهور، تعليماته لأشرف خليل نائب رئيس المدينة، ومحمد أبو قمرة رئيس قسم الإزالات، بسرعة التحرك لوقف مخالفة إنشاء عمدان بالدور الخامس علوي على مساحة 150 م².
وباشرت الحملة عملها على الفور، حيث تم تنفيذ 25% من أعمال إزالة العمدان الخرسانية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية لمنع استكمال أي أعمال بناء جديدة بالموقع.
وشارك في الحملة فريق الإزالات بالوحدة المحلية، مدعومًا بالمعدات اللازمة للتعامل مع المخالفات الإنشائية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة التنفيذية بعدم السماح بظهور أي مخالفات جديدة قد تشكل خطورة إنشائية أو تشوه المظهر الحضاري للمدينة.
وفي سياق متصل، واصلت الوحدة المحلية جهودها في منطقة خلف مستشفى الصدر، حيث قادت حملة موسعة لإزالة أعمال بناء بالدور السادس علوي على مساحة 100 م².
وشملت الأعمال هدم العمدان الخرسانية بالكامل وفك الشدة الخشبية وفق الإجراءات القانونية، وذلك تحت إشراف نائب رئيس المدينة ورئيس قسم الإزالات.
وأكد رئيس مركز ومدينة دمنهور أن حملات الإزالة مستمرة يوميًا دون أي تهاون، تنفيذًا لتوجيهات محافظ البحيرة بضرورة فرض الانضباط العمراني والتعامل الحاسم مع أي بناء مخالف منذ اللحظة الأولى.
وأشار رئيس المدينة إلى أن الدولة لن تسمح بأي تجاوزات تهدد السلامة الإنشائية أو تخالف قوانين البناء والتخطيط العمراني.
وشدد "بهنسي" على أن الجهاز التنفيذي يعمل على مدار الساعة لضبط المخالفات وإزالتها فور رصدها، مؤكدًا أن الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة مسؤولية مشتركة، ولن يتم التهاون مع أي محاولة لاستغلال فترات الانشغال أو الظروف الجوية في القيام بأعمال بناء غير قانونية.
وأكد رئيس المدينة رئيس المدينة أن الحملات مستمرة يوميًا دون تهاون، لضمان الانضباط العمراني السلامة الإنشائية وهيبة الدولة، وتطبيق القانون بشكل صارم على جميع المخالفين.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، الخاصة بضرورة التدخل الفوري لإزالة أي أعمال بناء مخالفة داخل نطاق مركز ومدينة دمنهور، واستمرار الحملات المكثفة على مدار الساعة؛