أكد الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، أنه بخلاف دور وتضحيات أبناء القوات المسلحة والشعب المصري، الذي أسرع للتبرع والوقوف خلف القوات المسلحة لتحقيق الانتصار، لعب الفن المصري والغناء المصري دورا كبيرا، لم يتوقف منذ هزيمة 67 حتى تحقيق نصر أكتوبر 73 المجيد.

مصطفى عمار يشيد بتجربة الموسيقار محمد نوح 

وأضاف «عمار»، خلال تقديمه برنامج «بين السطور» المذاع عبر راديو «on sportfm»، اليوم الأحد: «مجموعة الأغاني الوطنية رفعت الوعي المصري، وشكلت وجدان الشعب المصري، لكي تؤهل الجمهور والجنود بأنه يمكن تخطي ما حدث في 67، وعبور الهزيمة، وصولا للانتصار الكبير في أكتوبر».

وتابع: «اتوقف أمام تجربة مهمة جدا وملهمة، وهي تجربة الموسيقار الكبير الراحل محمد نوح، الذي قدر بأغانيه ومفرداته أن يصل بصوت يهزم حالة الهزيمة التي كان يعيشها المصريين بسبب هزيمة 67».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي مصطفى عمار بين السطور مصطفى عمار الأغاني الوطنية نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

تناسل الحروب

تناسل الحروب

التقي البشير الماحي

قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.

السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.

عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.

قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.

قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.

اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.

آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.

الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • عرض فيلم «الوصية» عن حياة الشيخ محمد رفعت على قناة «ON».. الليلة
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • رئيس الوطنية للانتخابات: اطمئنوا أصواتكم محصنة وإرادتكم نافذة.. عاشت بلادي الغالية قوية مستقرة
  • الوطنية للانتخابات: تشكيل مجلس النواب القادم سيكون تجسيدا لإرادة المواطنين
  • الفنان الشهير محمد النصري يلتحق بالقوات المسلحة السودانية
  • تناسل الحروب
  • من هو غسان الدهيني الذي أصبح زعيم القوات الشعبية في غزة بعد أبو شباب؟
  • ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
  • السودان الشقيق