الحوثيون يعلنون ذكرى السابع من أكتوبر عطلة رسمية في اليمن
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت اللجنة العليا في اليمن أن يوم غد الاثنين، الذي يصادف ذكرى أحداث 7 أكتوبر، سيكون عطلة رسمية في البلاد.
وأوضحت اللجنة أن احتفالات ومسيرات كبيرة ستقام في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى، وستستمر حتى 14 أكتوبر/سبتمبر، الذي يصادف الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر.
في السياق ذاته، ألقى زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين، عبد الملك الحوثي، كلمته الأسبوعية اليوم، حيث تطرق إلى التطورات الإقليمية وإحياء ذكرى السابع من أكتوبر.
ووصف الحوثي أحداث السابع من أكتوبر بأنها "حدث صادم لا يمكن أن يُمحى من الذاكرة الإسرائيلية"، مشيراً إلى أنه ألحق ضرراً كبيراً بـ"الغطرسة الإسرائيلية".
كما أضاف الحوثي أن عملية "طوفان الأقصى"، والتي تطلق عليها إسرائيل "السيوف الحديدية"، كشفت من يدعم القضية الفلسطينية بصدق ومن يدعي ذلك كذباً.
واختتم الحوثي حديثه بالإشارة إلى أن قواتهم المسلحة استهدفت 193 سفينة تابعة لإسرائيل أو لحلفائها الأمريكيين والبريطانيين، مشيراً إلى أن القصف الجوي الذي استهدف اليمن بلغ 774 هجمة، أسفرت عن مقتل 82 شخصاً وإصابة 340 آخرين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.