ترامب وهاريس يتبادلان الانتقادات.. والسباق نحو البيت الأبيض يدخل مرحلته الأخيرة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قبل شهر من الانتخابات الرئاسية، تبادل دونالد ترامب وكامالا هاريس، الاتهامات، فيما دخل السباق نحو البيت الأبيض مرحلته الأخيرة.
أخبار ذات صلةوخلال حلولها ضيفة على البودكاست الشهير "Call Her Daddy"، كررت نائبة الرئيس الديموقراطية تنديدها بالعنف ضد المرأة.
ويمثل هذا البودكاست المرحلة الأولى من ماراثون إعلامي سيشهد ظهور هاريس على مدار الأسبوع في مختلف البرامج التلفزيونية والإذاعية في أوقات الذروة، بخاصة البرامج المسائية مثل "ذا هوارد ستيرن شو" و"ذا ليت شو مع ستيفن كولبير".
من جهته توجه ترامب للمرة الرابعة إلى ويسكونسن (شمال)، إحدى الولايات الرئيسة، لعقد تجمع في مدينة جونو الصغيرة، وتطرق إلى مواضيع حملته المعتادة، من السيطرة على الهجرة إلى الحد من التضخم، متهما منافسته مجددا.
وقال ترامب أمام مئات الأشخاص، بأن باب التصويت المبكر مفتوح في ويسكونسن، قائلا "أطلب منكم شيئا واحدا فقط، اخرجوا وصوّتوا".
خسر ترامب ولاية ويسكونسن عام 2020 أمام جو بايدن. والأحد توجه إلى هناك للمرة الرابعة خلال ثمانية أيام، غداة زيارته بتلر (بنسلفانيا). وتظهر استطلاعات الرأي أن المرشحين متقاربان.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
أكد بحثه ملفات إستراتيجية.. البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية ويلتقي قادة الخليج بالرياض
البلاد – جدة
تتجه الأنظار إلى العاصمة السعودية الرياض، التي ستشهد خلال الأسبوع الجاري زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار جولة خارجية؛ تشمل السعودية والإمارات وقطر- بحسب ما أعلن البيت الأبيض- الذي حدّد الفترة من 13 إلى 16 مايو موعدًا للزيارة.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، ستكون الرياض المحطة الأولى في جولة ترامب؛ تأكيدًا لمكانة المملكة كشريك إستراتيجي محوري في المنطقة، ومؤشرًا واضحًا على متانة العلاقات الثنائية، التي تعود لعقود طويلة بين واشنطن والرياض. وتأتي هذه الزيارة بعد أكثر من سبع سنوات على زيارة ترامب الأولى إلى المملكة في عام 2017، التي شكلت حينها منعطفًا في التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري بين البلدين.
وأشار موقع “أكسيوس” الأمريكي إلى أن الرياض ستحتضن قمة خليجية– أمريكية، يحضرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيبحث الرئيس ترامب مع الزعماء الخليجيين ملفات إستراتيجية؛ من أبرزها الأمن الإقليمي، وتنسيق السياسات تجاه القضايا الساخنة في المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا وإيران. كما ستتناول القمة ملفات اقتصادية حيوية؛ في مقدمتها زيادة الاستثمارات المتبادلة، والتعاون في قطاع الطاقة، وصفقات الأسلحة، بالإضافة إلى مجالات الابتكار والتقنية، خاصة الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى السعودية لتكون مركزًا إقليميًا في هذا المجال.
ومن المنتظر أن تشهد زيارة ترامب توقيع اتفاقيات جديدة، تعزز مسار التعاون الثنائي بين السعودية والولايات المتحدة، في وقت يتجه فيه البلدان إلى توسيع نطاق الشراكة ليشمل ملفات المستقبل، بما في ذلك التحول الرقمي والتنمية المستدامة.