منذ 7 أكتوبر.. هذا عدد قتلى الاحتلال بغزة والصواريخ التي أطلقت ضده من 5 جبهات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تعرضت دولة الاحتلال الإسرائيلي لخسائر كبيرة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل عام كامل، حيث أُطلقت آلاف الصواريخ من جبهات مختلفة على "إسرائيل"، فضلا عن فقدانها مئات الجنود والضباط.
وفي صباح السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، أعلنت حماس عن بدء معركتها الكبرى ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي تحت اسم "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك.
ولاحقا، فتح حزب الله في لبنان جبهة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الشمال، في حين بدأت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن عملياتها البحرية ضد مصالح الاحتلال، والتي تطورت إلى قصف مباشر على مواقع إسرائيلية وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلى مدى العام الأخير، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 726 جنديا وضابطا خلال حربه الوحشية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، بينهم 346 لقوا حتفهم خلال العمليات العسكرية البرية داخل غزة، التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
وحسب إحصائيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد جرى إطلاق أكثر من 13 ألف و200 صاروخ وقذيفة ومسيرة من قطاع غزة خلال العام الأخير.
كما جرى إطلاق 12 ألف و400 صاروخ وقذيفة ومسيرة من لبنان، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي عنيف منذ أواخر سبتمبر /أيلول الماضي، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على 1.2 مليون شخص من منزلهم هربا من القصف الإسرائيلي.
وفي الثامن من تشرين الأول /أكتوبر 2023، بدأ حزب الله "جبهة مساندة" للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ما أسفر عن خسائر واسعة للاحتلال في الشمال، فضلا عن نزوح عشرات آلاف المستوطنين عن مستوطناتهم.
وفي اليمن، أطلقت جماعة أنصار الله "الحوثي" أكثر من 180 صاروخ وقذيفة ومسيرة ضد "إسرائيل"، حسب إحصائيات جيش الاحتلال.
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يواصل الحوثيون منذ تشرين الثاني /نوفمبر عام 2023 استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير 2023؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
وفي السياق، تعرض الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 60 صاروخ ومسيرة قادمة من الأراضي السورية على مدى عام كامل، في حين قامت إيران بضرب "إسرائيل" بأكثر من 400 صاروخ باليستي ومسيرة خلال هجومين نفذتهما خلال العام الجاري.
وفي نيسان /أبريل الماضي، نفذت إيران أول هجوم مباشر من أراضيها ضد الاحتلال الإسرائيلي في تاريخها، وذلك ردا على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
والثلاثاء الماضي، أعادت إيران الكرة، حيث قصفت الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 2000 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن المقاومة الإسلامية في العراق شنت العديد من الهجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال لم يورد أي إحصائيات بشأنها.
والجمعة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين وإصابة 25 آخرين، حالة اثنين منهم خطيرة، إثر هجوم من مسيرة عراقية أطلقت صوب الجولان السوري المحتل.
ولم يعط الاحتلال تفاصيل أكثر حول الهجوم الذي وقع ليل الثلاثاء-الأربعاء، لكن إذاعة جيش الاحتلال قالت، إنه للمرة الأولى منذ بداية الحرب تنجح عمليات مجموعات عراقية بإيقاع قتلى وجرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الفلسطينية غزة لبنان سوريا لبنان فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة ردا على
إقرأ أيضاً:
تصعيد لافت على عدة جبهات وقتلى وجرحى في زاباروجيا وخيرسون
شهدت عدة جبهات في أوكرانيا وروسيا خلال الساعات الماضية تصعيدا لافتا، تخللته ضربات جوية ومدفعية ومعارك برية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في المناطق المتضررة، في حين تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بتنفيذ هجمات عبر الطائرات المسيّرة.
وأعلن حاكم مقاطعة زاباروجيا الأوكراني أن قصفا روسيا عنيفا استهدف مناطق واسعة من المقاطعة، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين، مشيرا إلى تعرض المنطقة لأكثر من 800 هجوم روسي خلال الساعات الماضية.
بدوره، أكد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية إيفان فيدوروف أن الضربات الروسية أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين في مقاطعة زاباروجيا، وتسببت في تدمير مبنيين مرتفعين ومتجر وعدد من المركبات.
4 قتلى في خيرسونوفي جنوب أوكرانيا، أعلن أولكسندر بروكودين، حاكم مدينة خيرسون، أن القصف الروسي المتواصل أدى إلى مقتل 4 نساء في مواقع متفرقة، بينها 3 في مدينة خيرسون وامرأة أخرى في بلدة كيزوميس، كما أصيب ما لا يقل عن 3 مدنيين داخل المدينة بجروح متفاوتة.
وأفاد بأن هجوما بالمدفعية على كيزوميس أودى بحياة امرأة مسنة تبلغ من العمر 76 عاما بعد إصابة منزلها مباشرة.
وفي قرية إنهوليتس، تسببت طائرة روسية من طراز "إف بي في" (FPV) في إصابة مدنيين اثنين بعد استهداف سيارتهما.
وفي إقليم دنيبروبتروفسك، أكد مسؤولون محليون أن القوات الروسية نفذت أكثر من 60 غارة على منطقة نيكوبول، مما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 5 آخرين.
تقدم روسي ونفي أوكرانيوفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على قريتي زفانيفكا في دونيتسك ونوفي زابوريزهيا في مقاطعة زاباروجيا.
وفي بوكروفسك، التي تشهد معارك منذ أشهر، قالت وكالة تاس إن القوات الروسية تمكنت من "تطويق" وحدات أوكرانية في عدد من أحياء المدينة.
لكن الجيش الأوكراني نفى ذلك، مؤكدا أن محاولات موسكو للوصول إلى مركز بوكروفسك قد فشلت، وأن القوات الأوكرانية ما تزال متمسكة بخطوط دفاعها في الشمال.
إعلانكذلك، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 75 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل فوق عدة مناطق، بينها:
36 فوق البحر الأسود 10 فوق شبه جزيرة القرم 9 فوق بريانسك 7 فوق فورونيج 4 فوق كراسنودار 3 فوق سمولينسك 2 فوق موسكو 2 فوق بيلغورود 1 فوق كالوغا 1 فوق ريازانوقالت الوزارة إن هذه الهجمات تأتي ضمن محاولة أوكرانية متزايدة لاستهداف البنية التحتية داخل روسيا.
هجوم على محطة طاقة قرب موسكوواتهمت السلطات الروسية أوكرانيا بشن هجوم بطائرات مسيّرة على محطة شاتورا الحرارية للطاقة، الواقعة على بعد 120 كيلومترا شرق موسكو.
وقال حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف إن عددا من المسيّرات سقط داخل مجمع المحطة، مما تسبب في اندلاع حريق تمت السيطرة عليه لاحقا، وجرى تشغيل منظومات التدفئة والطاقة الاحتياطية.
وفي وقت سابق، أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين إسقاط مسيّرتين كانتا تتجهان نحو العاصمة، كما أوقفت هيئة الطيران الروسية حركة الطيران مؤقتا في مطار جوكوفسكي بسبب نشاط للمسيّرات في الأجواء.
ولم يصدر الجيش الأوكراني أي تعليق رسمي حول الهجوم، في حين لم يتم التأكد من حجم الأضرار أو وجود إصابات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تكثيف أوكرانيا لهجماتها على منشآت الطاقة الروسية، خاصة المصافي ومحطات الإنتاج، في محاولة للضغط على مصادر تمويل موسكو. وفي المقابل، صعّدت روسيا خلال الأشهر الماضية ضرباتها ضد البنية التحتية الأوكرانية للطاقة مع دخول فصل الشتاء.