تركيا تعاني من معدل سمنة مرتقع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات منظمة الصحة العالمية أنه ووفقًا لأحدث الأبحاث، تعد تركيا واحدة من الدول التي تشهد أعلى معدل زيادة في السمنة.
ووفقا للبيانات من المتوقع أن يصل معدل السمنة في عام 2060 إلى 70 في المائة في العالم و94 في المائة في تركيا.
وذُكر تقرير منظمة الصحة، أنه سيتم تقييم نتائج أبحاث السمنة بالذكاء الاصطناعي في 9 دول من بينها تركيا.
وقد ناقش كل من رئيس جمعية ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وعضو مجلس إدارة مشروع eproBes، أ.د. سيراب إردين، وأستاذ من جامعة قرطبة بإسبانيا الدكتور مانويل تينا سمبير، وبيتر أتاناسوف، باحث الذكاء الاصطناعي من فرنسا، وخافيير كاريرو، مدير المشروع من إسبانيا، السمنة خلال مؤتمر في إسطنبول.
وسيتم إجراء البحث الممول من الاتحاد الأوروبي بميزانية قدرها 10 ملايين يورو في إسبانيا وبولندا وألمانيا وبلجيكا وبلجيكا وإستونيا وليتوانيا وفرنسا والدنمارك بالإضافة إلى تركيا. في البحث، سيتم فحص حتى دم الحبل السري للأطفال الرضع، وسيتم تقييم النتائج باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويقول سراب إردين: “20 في المائة من الأتراك يعانون من السمنة المفرطة، و35 في المائة يعانون من زيادة الوزن. ومع ذلك، من المتوقع أن تصل نسبة السمنة إلى 70 في المائة في العالم و94 في المائة في بلدنا في عام 2060”.
وقال البروفيسور مانويل تينا-سمبير من جامعة قرطبة في إسبانيا: ”لقد جعل الإنترنت الناس بدناء، لقد أصبحت السمنة الآن وباءً في العالم، ليس فقط العوامل الوراثية ولكن أيضًا عادات الأكل، وأنماط النوم، والاستخدام المفرط للإنترنت، الذي ازداد في السنوات الأخيرة، هي عوامل مؤثرة في السمنة، نرى السمنة لدى شخص واحد من كل 4 أشخاص، سنحدد عوامل الخطر الخاصة بهم، ومن المؤكد أن صناعة الأغذية لها تأثير كبير على السمنة.“
Tags: السمنةالسمنة في تركياتركيامنظمة الصحة العالميةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السمنة السمنة في تركيا تركيا منظمة الصحة العالمية فی المائة فی
إقرأ أيضاً:
قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن النوم لفترات قصيرة وغير منتظمة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، مؤكدة أن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على هرمونات الجوع والشبع في الجسم، وأوضح الباحثون أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا قد يُخلّ بالتوازن الهرموني، ما يدفع الشخص لتناول كميات أكبر من الطعام دون شعور حقيقي بالشبع.
وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الجريلين المسؤول عن تحفيز الشهية، مقابل انخفاض هرمون اللبتين الذي يرسل إشارات الشبع إلى المخ، وهذا الخلل يجعل الفرد أكثر ميلًا لتناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، خاصة في ساعات الليل، وهو ما يسهم بشكل مباشر في زيادة الوزن مع مرور الوقت.
وأضاف الباحثون أن قلة النوم تؤثر أيضًا على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة، حيث تبطئ عملية الأيض، وتزيد من مقاومة الإنسولين، ما يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما لفتت النتائج إلى أن اضطرابات النوم قد ترتبط بزيادة محيط الخصر، وهو أحد المؤشرات الخطيرة المرتبطة بأمراض القلب.
وأكد الأطباء أن النوم الجيد لا يقل أهمية عن التغذية السليمة وممارسة الرياضة، بل يُعد أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والوزن المثالي، ونصحوا البالغين بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل يوميًا، مع ضرورة الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، حتى في أيام الإجازات.
وقدّم الخبراء مجموعة من النصائح لتحسين جودة النوم، من بينها تقليل استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي في ساعات المساء، وتهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة ومريحة، كما أوصوا بممارسة تمارين الاسترخاء أو القراءة الخفيفة للمساعدة على النوم بشكل أفضل.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن تجاهل اضطرابات النوم قد يؤدي إلى مشكلات صحية تتجاوز زيادة الوزن، لتشمل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات المزاج، وشدد الباحثون على أن الاهتمام بالنوم الجيد خطوة أساسية لا غنى عنها للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة.